ناشطون يمنيون يطالبون بإيجاد آليات مستقلة تمنع تلاعب وسرقة الانقلابيين
آخر تحديث GMT 23:34:46
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ضغط دولي وراء تراجع حوثي عن فرض ضريبة على الإغاثة

ناشطون يمنيون يطالبون بإيجاد آليات مستقلة تمنع تلاعب وسرقة الانقلابيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطون يمنيون يطالبون بإيجاد آليات مستقلة تمنع تلاعب وسرقة الانقلابيين

المليشيات الحوثية
عدن - المغرب اليوم

أعلن مسؤول أممي في صنعاء الجمعة، تراجع الحوثيين عن فرض نسبة 2 في المائة من إجمالي مبالغ الإغاثة، كانت الجماعة ترنو إلى السيطرة على الإغاثة وتحويلها إلى مجهود حربي وفق ما يعتقد ناشطون يمنيون يتهمون الجماعة بمحاولة تمويل جهاز استحدثوه باسم «المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي».

وشدد مسؤولون يمنيون سابقون وناشطون على ضرورة إيجاد آلية مراقبة للإغاثة، ومواصلة الضغط على الحوثيين للسماح بتدفق المساعدات ووصولها إلى مستحقيها في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة، وقالت الوزيرة اليمنية السابقة لحقوق الإنسان حورية مشهور لـ«الشرق الأوسط»، «لا بد من البحث عن آليات دولية ووطنية جديدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، مع البحث عن وسائل وطرق مراقبة محايدة ومستقلة لمنع التلاعب بالمعونات».

وتجد وكالات الإغاثة صعوبات بالغة في إيصال الإغاثة إلى المستحقين بسبب المنغصات التي تفرضها الجماعة أو المسؤولين الذين تعينهم مشرفين لديها في مختلف أجهزة الدولة في المناطق المختطفة منذ انقلاب 21 سبتمبر (أيلول) 2014، وشدد وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح على «ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي التدابير والحلول كافة لضمان استمرار العملية الإنسانية، والضغط على الميليشيات بكل الوسائل لعدم التدخل في العمل الإغاثي، وتنفيذ (لا مركزية) العمل الإغاثي للاستفادة من كل المنافذ المتاحة»، لافتا في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إلى أهمية الاستخدام الأمثل للمخصصات المالية والتنفيذ الفاعل للأهداف الإغاثية.

وفي رسالة قالت وكالة الصحافة الفرنسية إنها اطلعت على نسخة منها، «أبلغ المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أنه يعتزم تعليق استخدام نسبة 2 في المائة وعدم تطبيقها لهذه السنة 2020، على أساس إيجاد حلول بديلة تمكن الجميع من الإيفاء بالتزاماته». وذكرت الرسالة «كان حرصنا على تحديد نسبة 2 في المائة هو فقط لتغطية النفقات الأساسية اللازمة لكي نتمكن من تقديم جميع المساعدات والتسهيلات لشركاء العمل الإنساني»، وهو ما فسره الناشطون بأنها عملية سيطرة. وبحسب المسؤول ذاته فإن «إلغاء الضريبة تطور إيجابي بالتأكيد» بيد أنه لم ينس «وجود عدة قضايا أخرى يجب التطرق لها كمعوقات الوصول والبيروقراطية».

وسبق لمسؤولين أمميين ومنظمات إنسانية أن اجتمعوا الخميس الماضي في بروكسل لبحث مقترح الحوثيين وغيرها من العراقيل، وقبيل الاجتماع في بروكسل، طالب المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارجيك بأن تلتزم جميع الأطراف في النزاع اليمني «بالقانون الدولي الإنساني وضمان وصول آمن للمنظمات الإنسانية دون أي عوائق».

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن إيغلاند الأمين العام للمجلس النرويجي الأعلى للاجئين تأكيده أن «الأمر لا يمكن أن يستمر». وقال: «أكبر شريان حياة في الأرض في خطر».

هذا الحديث كان لإيغلاند خلال الاجتماع الذي دعت إليه المفوضية الأوروبية وحكومة السويد للحديث عن الأزمة الأخيرة في اليمن، حيث يواجه ملايين السكان خطر المجاعة، مضيفا: «لا يمكننا دفع أموال المساعدات المتبرع بها إلى أحد أطراف النزاع». موضحا: «هذا واحد من الخطوط الحمر الكثيرة التي نتخوف من تجاوزها». وردد: «لا يمكننا القيام بذلك».

المفوضية الأوروبية وحكومة السويد تحدثتا الجمعة في بيان عن أن الوضع في اليمن قد يستدعي تعليق بعض المساعدات. وأكد البيان: «نشعر بقلق عميق إزاء التدهور السريع في المجال الإنساني في جميع أنحاء البلاد»، محذرة من أن الوضع وصل إلى «نقطة الانهيار حيث أصبح توصيل المساعدات الحيوية في خطر».

وبالعودة إلى الوزيرة حورية مشهور، التي ذكّرت بما ورد في تقرير لجنة الخبراء الدوليين حول عرقلة الحوثيين إيصال وتوزيع المساعدات، «حيث تم تأخير وصول شحنات طبية وغذائية مما يعرضها للتلف»، فإنها كذلك أشارت للتهديدات ضد العاملين في المجال الإنساني والإغاثي وترهيبهم وعدم احترام استقلال المنظمات الإنسانية ووضع كثير من العقبات الإدارية والبيروقراطية كتأخير الموافقة على الاتفاقات الفرعية لمدد تصل إلى أكثر من 11 شهراً، وأشارت كذلك للتلاعب بقوائم المستفيدين من تلك المساعدات. وذهبت الوزيرة إلى «نهب المساعدات الإنسانية وتوجيهها للدعم العسكري أو ما يسمى المجهود الحربي الذي مس حتى رواتب الموظفين والتي لا تصل إلا ناقصة على فترات متقطعة، بالإضافة إلى اعتقال واحتجاز العاملين المحليين في المنظمات الإنسانية ومن بينهم نساء».

وقد يهمك أيضا" :

برلماني-مغربي-يستجوب-لفتيت-بشأن-قرار-منع-مؤتمر-تيار-المستقبل

-عبداللطيف-وهبي-يُوجِّه-سؤالًا-كتابيًّا-إلى-وزير-الداخلية-بشأن-ضحايا-إقليم-تارودانت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يمنيون يطالبون بإيجاد آليات مستقلة تمنع تلاعب وسرقة الانقلابيين ناشطون يمنيون يطالبون بإيجاد آليات مستقلة تمنع تلاعب وسرقة الانقلابيين



GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 09:27 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سيد عبد الحفيظ يكشف موعد تجديد تعاقد أحمد فتحي

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 04:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي وسيطرت على زوجها

GMT 09:13 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "nat fresh" الأكثر شهرة في مجموعة زهور الريف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib