محمد اشتيه يُعلن أن صفقة القرن ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال
آخر تحديث GMT 13:03:45
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أشار إلى أن الهدف النهائي للفلسطينيين هو إنهاء الاحتلال

محمد اشتيه يُعلن أن "صفقة القرن" ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد اشتيه يُعلن أن

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
القدس - المغرب اليوم

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن وضع فلسطين، ليس معقدا، مشيرا إلى أن الهدف النهائي للفلسطينيين هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة.وكتب اشتيه، على "تويتر"، الأحد: "وضع فلسطين بسيط، نريد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، على حدود ما قبل يونيو/ حزيران عام 1967، التي تمثل 22 في المئة، من فلسطين التاريخية".وأوضح: "إنه تنازل مؤلم وتاريخي للفلسطينيين، من أجل تحقيق السلام"، واعتبر اشتيه، أن "الجانب الاقتصادي من "صفقة القرن"، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 28 يناير/ كانون الثاني، لا يهدف إلى دعم المسار السياسي"، مضيفا: "الهدف منه مبادلة السياسة بالمال".

وتابع: "إنه ثمن بخس للتنازل"، مضيفا: "العرض الأمريكي، ليس مطروحا للتفاوض، لكنه من أجل التطبيق، أحادي الجانب، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل".وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "لا يمكن إطلاقا، أن نطلق على العرض الأمريكي "خطة سلام". إنها جزء من الحملات الانتخابية لكل من ترامب، ونتنياهو، رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية"، مضيفا: "العرض الأمريكي، ليس أكثر من مذكرة تفاهم تم التوافق عليها بين ترامب ونتنياهو".

وقال محمد اشتيه: "ترامب ليس له شركاء دوليين، في أوروبا، أو في العالمين العربي والإسلامي، ولا حتى في فلسطين"، مضيفا: "العرض الأمريكي رفضه الاتحاد الأفريقي، وغالبية الدول الأوروبية، وحتى من مؤسسات يهودية في أمريكا".وتابع: "رفض هذا العرض أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب بالكونغرس"، مضيفا: "جميعهم رفضوا هذه الخطة".وتابع: "أدعو الأوروبيين لعقد مؤتمر دولي على أسلوب ترامب الخطير، يكون مستندا على الشرعية الدولية، وذلك لسد الفجوة، التي صنعها الانحياز الأمريكي لإسرائيل".

وأضاف: "يجب أن ننتقل من التصرفات الأحادية، إلى مفاوضات يشارك فيها عدة أطراف، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، التي تعد مرجعا لعملية السلام، وللحفاظ على حل إقامة دولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين".وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة بـ "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارته، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.

وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.وأعلنت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أيضا، رفضهما لـ"صفقة القرن"، ووصفتها بغير العادلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى مقاومة محاولات إسرائيل الرامية إلى تنفيذها.

قد يهمك أيضا" :

الاتحاد الأوربي يموّل برنامجًا للبحث العلمي في ظاهرة "الإجرام" في سجون المملكة

7585-سجينا-يحفظون-القرآن-وثلث-المؤسسات-السجنية-تتوفر-على-مساجد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد اشتيه يُعلن أن صفقة القرن ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال محمد اشتيه يُعلن أن صفقة القرن ليست خطة سلام وهدفها مبادلة السياسة بالمال



GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib