رحيل أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011لإصابته بفيروس كورونا
آخر تحديث GMT 08:18:18
المغرب اليوم -

السراج نعى محمود جبريل "القامة العلمية والشخصية الوطنية"

رحيل أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011لإصابته بفيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحيل أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011لإصابته بفيروس

محمود جبريل
طرابلس - المغرب اليوم

رحل رئيس الوزراء الليبي السابق رئيس تحالف «القوى الوطنية» محمود جبريل، أمس، في القاهرة، بعد أيام من إصابته بفيروس «كورونا» فور عودته من رحلة خارجية، ونعت غالبية الأوساط السياسية الليبية جبريل الذي كان أول من تولى رئاسة الوزراء بعد الثورة التي أسقطت نظام العقيد معمر القذافي في مارس (آذار) 2011. وكتب الأمين العام لـ«تحالف القوى الوطنية» خالد المريمي: «أيها الفاضل. لا أقول لك وداعاً، وإنما أطلب من اللّه أن يجعلك في الجنة التي أعدت لمن أحسن عملاً مع الصديقين والشهداء والصالحين».

وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي رئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج في بيان حمل اسمه منفرداً، أمس: «تلقينا نبأ وفاة القامة العلمية والشخصية الوطنية البارزة، في أحد مستشفيات القاهرة، وأتقدم لأسرته بالتعازي». كما أصدر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بياناً نعى فيه جبريل، وتوجه بالتعزية إلى أسرته وذويه وأعضاء تحالف «القوى الوطنية».

وفور الإعلان عن وفاة جبريل، أبدت أطراف سياسية وأكاديمية عدة في ليبيا حزنها الشديد على الراحل. وقال كبير المستشارين السابق في الأمم المتحدة السفير إبراهيم موسى قرادة: «في الليلة الظلماء تفتقد نجمة، ولا تأفل... وداعاً جبريل، تركتنا وتركت فينا مصاباً جللاً في شخص جليل. قلب كبير تكاثرت عليه نصال النبال من كل صوب». وأضاف: «تسكنك ليبيا في المنافي وتنفيك ليبيا في المنافي، يعتصرك حزن الأهل ويعصرك الأهل حزناً، فكنت صديقاً معيناً ورفيقاً كاتماً لوخز مشاكسات الاختلاف معك لا الخلاف عليك ولا المخالفة حولك».

وكان جبريل تعرض لوعكة صحية قبل أسبوعين، ما اضطره لدخول المستشفى في القاهرة عقب عودته من الخارج، قبل أن يؤكد التحالف الذي أسسه إصابته بفيروس «كورونا»، لكنه قال إن حالته مستقرة.

وحصل جبريل الذي سبق له الزواج من ابنة وزير داخلية مصر السابق شعراوي جمعة، على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة بتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية في 1980، وعلى الدكتوراه في التخطيط الاستراتيجي من الجامعة نفسها في 1984، وعمل فيها أستاذاً للتخطيط الاستراتيجي لسنوات، ثم تولى بعد ذلك تنظيم وإدارة العديد من برامج التدريب لقيادات الإدارة العليا في كثير من الدول العربية والأجنبية.

انخرط جبريل مبكراً في العمل السياسي ببلاده، وظل يعول كثيراً على الدور الذي تلعبه البعثة الأممية في ليبيا، ويرى أن بإمكانها تصحيح الخلل الذي أحدثه اتفاق الصخيرات الذي وقع عليه الأفرقاء السياسيون في المغرب مع نهاية عام 2015. وقال جبريل: «لو نجح غسان سلامة (المبعوث الأممي السابق) في تنظيم وإدارة مؤتمر جامع يشمل القوى الفاعلة على الأرض فعلاً، يكون بذلك أسس لقيام الدولة الليبية... خطواته وقراءاته للواقع الليبي صائبة إلى حد كبير ونجاحه أو فشله يرتبط بمدى صدق الليبيين ورغبتهم في إقامة دولتهم وإنهاء حالة التمزق والتشرذم التي إن استمرت ستقضي على ليبيا». لكن سلامة استقال، ورحل جبريل، وبقيت الأزمة الليبية على حالها.

قد يهمك ايضا

النيابة العامة تؤكد التصدي لأي مخالفة للقرارات الصادرة بشأن تطبيق حالة الطوارئ

النيابة العامة المغربية تفتح تحقيق بشأن تداول لائحة للمصابين بـ"كوفيد-19"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011لإصابته بفيروس كورونا رحيل أول رئيس وزراء لليبيا بعد ثورة آذار 2011لإصابته بفيروس كورونا



GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 16:17 2014 الإثنين ,25 آب / أغسطس

اندومي

GMT 10:29 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الفلبين

GMT 16:58 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

صيادلة البيضاء ينتقدون "تقرير الحسابات"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib