في زيارة تاريخية الى الامارات وزير الخارجية الاسرائيلي يفتتح سفارة بلاده في أبوظبي
آخر تحديث GMT 01:28:36
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية
أخر الأخبار

في زيارة تاريخية الى الامارات وزير الخارجية الاسرائيلي يفتتح سفارة بلاده في أبوظبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في زيارة تاريخية الى الامارات وزير الخارجية الاسرائيلي يفتتح سفارة بلاده في أبوظبي

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان
القدس - ناصرر

وصل وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، الثلاثاء إلى الإمارات، في زيارة تعكس لحظة تاريخية في علاقات إسرائيل والعالم العربي.
ولابيد هو أول وزير إسرائيلي يزور الدولة الخليجية بعد توقيع إسرائيل والإمارات والبحرين على اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات قبل تسعة أشهر.
وخلال الزيارة، التي تستغرق يومين، يلتقي لابيد بنظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ويفتتح السفارة الإسرائيلية في أبوظبي، ومكتب القنصلية في دبي.
ولا تقتصر أهمية الزيارة على المستوى الرمزي فقط، ولكن أيضا لأنها أول تعامل رسمي بين الجانبين منذ اندلاع القتال بين إسرائيل وغزة في مايو/أيار.  
وقُتل 256 فلسطينيا على الأقل في غزة، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، و13 إسرائيليا في إسرائيل خلال الأعمال العدائية.
وكان القتال، الذي استمر 11 يوما، أول اختبار للعلاقة التي تشكلت حديثا، خاصة وأن قيادة الإمارات وصفت اتفاق التطبيع، الذي عارضه الفلسطينيون بشدة، بأنه فرصة لوقف خطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وأدانت الإمارات، في الفترة التي سبقت القتال، احتمال إجلاء إسرائيل لفلسطينيين من منازل ينازعهم عليها مستوطنون يهود في القدس الشرقية المحتلة - وهي نقطة محورية لتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين - وحثت الإمارات إسرائيل على نزع فتيل الموقف.
ولم تستطع الإمارات، خلال الأعمال العدائية، فعل الكثير لممارسة النفوذ الدبلوماسي للضغط على إسرائيل للحد من حجم هجماتها على غزة، حيث أطلق مسلحون آلاف الصواريخ.
ومن الصعب قياس المزاج العام بشأن القضايا السياسية الخلافية في دولة الإمارات، لكن الغضب كان واضحا على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أدان مواطنون الإجراءات الإسرائيلية، وأظهروا الدعم للفلسطينيين.
وعلى الرغم من ذلك يعتقد عبد الخالق عبد الله، الخبير السياسي المقيم في دبي، أن زيارة لابيد التاريخية تظهر أن كلا البلدين قد نجا من العاصفة بشكل جيد.
ويقول: "اجتازت العلاقات الثنائية اختبارها الأول، وأظهرت أنه لا رجوع فيها".
وأضاف: "الإمارات تتبنى مسارين: الأول هو طريق التطبيع، والثاني أنها لا تزال تدعم حق الفلسطينيين في أن تكون لهم دولتهم".
طموحات إقليمية
عندما قررت إسرائيل والإمارات تطبيع العلاقات العام الماضي، كان لهما أهداف مختلفة. إذ كان الأمن، من وجهة نظر أبو ظبي، في صميم قرارها، بينما كان التعاون الاقتصادي مع الإمارات - وقبول دولة عربية - المحركين الرئيسيين لإسرائيل.
وبعد وقت قصير من التوصل إلى الاتفاق، المعروف باسم اتفاقيات أبراهام، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على بيع 50 طائرة مقاتلة متطورة من طراز  إف-35  إلى الإمارات.
وكان هذا دعما كبيرا للإمارات، لأن حصولها على تلك الطائرات سيعزز قدراتها العسكرية، ويمنحها، علاوة على ذلك، ميزة استراتيجية في المنطقة.
ويرى بدر السيف، عضو مركز كارنيغي للشرق الأوسط المقيم في الكويت، أن اتفاق التطبيع مع إسرائيل يعكس طموح الإمارات على المدى الطويل في أن يكون لها دور جيوسياسي مهم على المسرح العالمي.
ويقول: "من خلال هذا الاتفاق، تراهن الإمارات على رفع مكانتها الأمنية في المنطقة".
ويضيف أنها أثبتت نفسها بوصفها مركزا اقتصاديا مهما ولكنها تسعى الآن إلى أن تكون أحد القادة الرئيسيين في الشرق الأوسط.
 
وازدهرت الشراكة الاقتصادية منذ إبرام الاتفاقات، مع توقيع سلسلة من الصفقات التجارية في قطاعات متعددة، منها الرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي، والدفاع، والسفر.
وفي أبريل/نيسان وقع صندوق الثروة السيادية في أبو ظبي، المعروف باسم "مبادلة للاستثمار"، مذكرة تفاهم لشراء حصة في حقل غاز طبيعي إسرائيلي بمبلغ يصل إلى 1.1 مليار دولار. وإذا نفذت الصفقة فستكون هذه أكبر شراكة بين البلدين حتى الآن.
وتشير بيانات إلى أن إسرائيل، بالنظر إلى العلاقات التجارية، هي الرابح الأول.
وبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات من الإمارات إلى إسرائيل، وفقا لما تقوله كارين يونغ، مديرة برنامج الاقتصاد والطاقة في معهد الشرق الأوسط، 80 مليون دولار بين سبتمبر/أيلول 2020 ومارس/آذار 2021. وخلال الفترة نفسها، لم يتجاوز ما تدفق من رأس مال من إسرائيل إلى الإمارات 25 مليون دولار.
وقادت كيانات الدولة في الإمارات الاستثمارات في إسرائيل. وتتوقع يونغ أن يستمر هذا الاتجاه، خاصة بعد العنف الإسرائيلي الفلسطيني الأخير.
وتقول: "ما حدث في مايو أدى إلى توقف الكثير من الشركات الخاصة في الإمارات التي ربما كانت على استعداد للذهاب إلى إسرائيل للاستثمار".
وتعتقد يونغ أنه حتى في الوقت الذي يُتوقع أن تظل الاستثمارات الخاصة من الإمارات ضعيفة، فإن استثمارات الكيانات الحكومية، خاصة في التكنولوجيا والدفاع والمياه والغذاء، ستستمر لأن هذه القطاعات تمثل أولوية بالنسبة لحكومة الإمارات.
وتقول: "كان يتوقع وجود صعوبات في متابعة هذه العلاقة، بما في ذلك انفتاح العلاقات الاستثمارية، لكنها ستظل ثابتة لأن حكومة الإمارات ملتزمة بشدة بتحقيق ذلك".

قد يهمك ايضأ:

الإمارات تسعى إلى استقرار المنطقة بعد عمليات تخريب ناقلات النفط

 

عبدالله بن زايد يؤكد أن هجوم السفن الأربع في خليج عمان نفذته دولة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في زيارة تاريخية الى الامارات وزير الخارجية الاسرائيلي يفتتح سفارة بلاده في أبوظبي في زيارة تاريخية الى الامارات وزير الخارجية الاسرائيلي يفتتح سفارة بلاده في أبوظبي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:48 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو

علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
المغرب اليوم - علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار

GMT 00:49 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي" تطرح سيارتها الجديدة "توسان" في الأسواق

GMT 01:36 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تصبحين جميلة بدون مكياج

GMT 23:13 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أنجي بوستيكوغلو يُعلن أن توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

GMT 03:55 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فولكسفاغن تعلن موعد طرح طراز جديد من السيارات الكهربائية

GMT 02:10 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طيران الإمارات" تسعى إلى جمع أكبر عدد من الجنسيات "
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib