خطاب ملكي صنع الاستثناء المغربي في إحداث تغييرات جذرية وإصلاحات عميقة
آخر تحديث GMT 11:21:04
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

خطاب ملكي صنع "الاستثناء المغربي" في إحداث تغييرات جذرية وإصلاحات عميقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطاب ملكي صنع

الملك محمد السادس
الرباط _ المغرب اليوم

قبل عشر أعوام، رفع المغرب شعار "الشعب يُريد إسقاط الفساد"، لاتخاذ إجراءات من شأنها إحداث تغييرات جذرية وإصلاحات عميقة.وهنا، خرج العاهل المغربي الملك محمد السادس، بخطاب تاريخي، استجاب فيه لنبض الشارع المغربي، ليصنع به "الاستثناء المغربي".

مسؤولة ألمانية لـ"العين الإخبارية": تعاوننا مع المغرب وثيق ولن يتغير
هذا الخطاب الملكي التاريخي لم يتجاوز ثلاث عشرة دقيقة، ولكن تأثيره وفاعليته شكلت نقطة حاسمة في تاريخ المغرب، كما كان بمثابة منعطف جذري على عدة مستويات، ليختمه بالآية الكريمة "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب"، مُعلناً بذلك ثورة إصلاحية ناعمة يقودها ملك البلاد، وينخرط فيها أبناء الشعب، مُحافظين على استقرار الوطن وأمنه.

استجابة الملك
وأعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال خطابه التاريخي، إجراء تعديل دستوري من خلال لجنة مُستقلة تعمل على استقبال مقترحات جميع المكونات المشهد السياسي والمُجتمعي في المملكة، وهو الدستور الذي جاء بمقتضيات جديدة.وأقر الدستور المغربي الجديد، نظاما ملكياً يحكم على أسس دستورية وديمقراطية وبرلمانية واجتماعية.يقوم هذا النظام على أساس فصل السلطات وتوازنها وتعاونها، والديمقراطية المواطنة والتشاركية، وعلى مبادئ الحكامة الجيدة، وربط المسؤولية بالمحاسبة.

المحلل السياسي المغربي محمد بودن، يُشدد على أن هذا الخطاب كان "تاريخياً"، ويُعبر عن تفاعل ملكي إرادي مع الديناميات التي كانت تعرفها المملكة آنذاك.

اليوم، وبعد 10 سنوات على هذا الخطاب، حققت المملكة المغربية العديد من الإنجازات، إذ تم تفعيل مؤسسات جديدة وعلى المستوى الحقوقي.وأضاف بودن لـ"العين الإخبارية": "اليوم صرنا نتحدث عن مجموعة من الحقوق التي لم يكن الحديث وارداً عنها في السابق، قبل الدستور الجديد، الذي أعلن الملك عن إعداده في التاسع من مارس".ومنح الدستور المغربي الجديد صلاحيات أوسع لرئيس الحُكومة، كما جاء لأول مرة في تاريخ المغرب، بمُقتضى قانوني، يحصر تحديد شخص رئيس الحُكومة من الحزب الذي حصل على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية".

إغلاق لطريق التوتر
المُحلل السياسي والأكاديمي المغربي حسن بلوان، يُشدد لـ"العين الإخبارية"، على أن هذا الخطاب الملكي التاريخي، قطع الطريق أمام العديد من التيارات والتنظيمات التي كانت ترغب في جر البلاد إلى دوامة التوتر وعدم الاستقرار، بغرض تحقيق أجنداتها الضيقة على حساب المصلحة الوطنية.وأضاف بلوان أنه "بعد هذا الخطاب التاريخي، بدأت الزخم الجماهيري لحركة العشرين من فبراير يتناقص شيئاً فشيئاً، لأن الغرض الأساس من خروجها أول يوم لم يعد قائماً، نتيجة استجابة الملك لمُعظم مطالب المُحتجين، إلى أن بقيت بضع تنظيمات راديكالية وحيدة في الشارع، ما كشف عن مُخططاتها غير البريئة آنذاك".وخلص المتحدث، إلى أن العاهل المغربي بخطابه الشهير، وخطواته الإصلاحية الجريئة، قطعت الطريق "أمام مجموعة من التنظيمات التي أرادت الركوب على الحراك الشعبي والمطالب الصادقة لشباب المغرب، من أجل تحقيق مصالحها الخاصة، والزج بالبلاد في سيناريوهات لا تحمد عقباها".

قد يهمك ايضا 

دكاترة معطلون يناشدون الملك محمد السادس

مصطفى الرميد يتراجع عن استقالته بعد اتصال من الملك محمد السادس

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب ملكي صنع الاستثناء المغربي في إحداث تغييرات جذرية وإصلاحات عميقة خطاب ملكي صنع الاستثناء المغربي في إحداث تغييرات جذرية وإصلاحات عميقة



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib