عبداللهيان يختتم زيارته لبيروت ويؤكد على مساعدة لبنان وأن الحوار مع السعودية يسير بالاتجاه الصحيح
آخر تحديث GMT 19:05:02
المغرب اليوم -
واشنطن تقترح هدنة سريعة لتجنب مزيد من الضحايا تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة يرفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 69 ألفًا وتصعيد ميداني في القدس والضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 ريختر يهز غرب قبرص دون تسجيل خسائر بشرية إردوغان يعلن بدء التحقيق في سبب تحطم الطائرة على الحدود الأذربيجانية الجورجية رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بمحاسبة المستوطنين المعتدين في الضفة الأمير فيصل بن فرحان يصل كندا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث القضايا الدولية محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل
أخر الأخبار

عبداللهيان يختتم زيارته لبيروت ويؤكد على مساعدة لبنان وأن الحوار مع السعودية يسير بالاتجاه الصحيح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبداللهيان يختتم زيارته لبيروت ويؤكد على مساعدة لبنان وأن الحوار مع السعودية يسير بالاتجاه الصحيح

مجلس النواب اللبناني
بيروت ـ ميشال سماحة

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في مؤتمر صحافي في ختام زيارته للبنان، "أننا سنساعد لبنان الشقيق للعبور من أزمته"، وقال: "مستعدون للمساعدة عبر استثمارات إيرانية أو لبنانية لإقامة معملين لإنتاج الكهرباء".
وأعلن " أننا مستمرّون بإرسال المشتقات النفطية إلى لبنان، ونأمل أن يكون في المستقبل باطار اتفاقيات بروتوكولية بين البلدين".
وأشار إلى أن "إيران على استعداد لتأمين حاجات لبنان من الأدوية والأغذية والمستحضرات الطبية، وأكدنا للمسؤولين اللبنانيين أن إيران على استعداد لإنشاء مترو الأنفاق".
وقال: "إيران تكن احتراماً كاملاً لسيادة لبنان وتعبّر عن رغبتها ببذل جهودها لدعم لبنان من خلال التعاون بين الحكومتين ومستعدون للتعاون في المجالات كافّة".
ورأى أن "دول المنطقة وشعوبها لن تسمح للولايات المتحدة أن تنجح في حربها الاقتصادية وحصارها على لبنان، ونأمل من خلال الانفتاح الإقليمي بكسر الحصار الذي يستهدفنا جميعاً".
وأعلن أن "المحادثات الإيرانية السعودية تسير في الاتجاه الصحيح، ونحتاج المزيد من الحوار. حتى الآن توصلنا إلى اتفاقات معينة"،  مؤكداً أن "دور إيران والسعودية له بالغ الأهمية على صعيد إرساء الاستقرار في المنطقة".
ولفت إلى "أننا سنعود إلى محادثات فيينا على أن يتم تحقيق المصلحة الوطنية لإيران وشعبها".
وكشفت معلومات ان عبد اللهيان وضع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في الاتصالات المباشرة بين طهران والرياض والتي تلتئم في بغداد بدعم من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الناشط على خط تقريب المسافات بين جارَي بلده. ويرى عبد اللهيان ان هذه المفاوضات وصلت إلى "مرحلة متقدمة" يمكن التعويل عليها، وان الجانب السعودي يكتفي في اللقاءات إلى الآن بحضور مفاوضين أمنيين.
وتتطلع إيران إلى اشراك ديبلوماسيين ايضا لأن المفاوض الامني يحتاج إلى مراجعة قيادته قبل البت بأي نقطة يمكن الاتفاق عليها. وهذا ما يفعله الجانب السعودي. ولا تريد طهران من اعادة العلاقات مع الرياض وضع اي شروط مسبقة، وتتعاطى مع هذا الملف بروح من الانفتاح والتلاقي.
ويخلص رأس الديبلوماسية الايرانية إلى أن الأمور تسير ايجاباً مع السعودية وأن بلاده لن تقصر في الاستفادة من اي نافذة ايجابية تساعد في تمتين العلاقات بين الدول العربية والاسلامية، وكان ثمة تأكيد من المسؤول الايراني على مواقف بري القديمة - الجديدة التي تشدد على حسن الجوار والتعاون بين بلدان المنطقة وعلى رأسها ايران والسعودية نظرا إلى الموقع الذي تحتله كل منهما، وان هذا التعاون وتطوير العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية بين هذه الدول يساعد شعوبها على التعاون وتكون لهذا الفعل ارتدادات ايجابية على المنطقة وستشكل في رأيه مصدر قلق للاسرائيلي.
ويشدد عبد اللهيان هنا على ان بلاده ستستمر في فتح صفحات التلاقي مع السعودية وسائر البلدان العربية مهما أقدمت اميركا واسرائيل على زرع الالغام بين الدول الجارة والصديقة في المنطقة. وبالطبع حضر ملف اليمن وتشعباته في لقاءات عبد اللهيان، وعلى رغم تعقيداته والآثار التي خلّفها يمكن التوصل بحسب جهات ديبلوماسية إلى وقف الاشتباك بالنار على ارض اليمن واستبدال منصات الصواريخ بطاولات الحوار والديبلوماسية وسياسة التلاقي بين ابناء اليمن، وإقدام الدول الصديقة على مساعدتهم والنهوض ببلدهم بعد كل هذه السنوات من الحرب.
وكانت هناك اطلالة على المفاوضات النووية في فيينا، فأشار عبد اللهيان إلى ان من المتوقع ان تسترجع جلساتها قريباً وان بلاده لا تتساهل في هذا الملف الحساس. ومن هنا كان المسؤولون اللبنانيون يسألون ضيفهم الايراني عما آلت اليه اتصالات بلاده مع الاميركيين في فيينا ومع السعودية حيث لا مفر من اللقاء بين الرياض وطهران وعرض ملفات خلافهما على الطاولة مهما كبرت مساحة التباعد والخلافات بين عاصمتين اساسيتين في المنطقة. واي تقارب بينهما ستصيب شظاياه الايجابية بيروت التي تخيم عليها عتمتان سياسية وكهربائية.

قد يهمك ايضًا:

عبداللهيان يُطالب بإطلاق سراح الصحافية الإيرانية مرضية هاشمي

 

طهران تصرح انه لا يوجد حلول عسكرية في سورية واليمن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبداللهيان يختتم زيارته لبيروت ويؤكد على مساعدة لبنان وأن الحوار مع السعودية يسير بالاتجاه الصحيح عبداللهيان يختتم زيارته لبيروت ويؤكد على مساعدة لبنان وأن الحوار مع السعودية يسير بالاتجاه الصحيح



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 18:49 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء اليابان الجديدة تحدد موقفها من فلسطين
المغرب اليوم - رئيسة وزراء اليابان الجديدة تحدد موقفها من فلسطين

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء

GMT 17:28 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تؤثر أسعار الفائدة على تداول العملات في سوق فوركس

GMT 22:44 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

هشام الجخ يتحدث عن نشأته في برنامج "يسعد مساكم"

GMT 09:40 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

مضيان يتوقع فوز حزب الاستقلال بانتخابات 2021
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib