اتهامات لسيف الإسلام القذافي تهدف لمنع ترشحه للانتخابات ومقربون منه يحذرون من محاولة المساس به
آخر تحديث GMT 01:58:31
المغرب اليوم -

اتهامات لسيف الإسلام القذافي تهدف لمنع ترشحه للانتخابات ومقربون منه يحذرون من محاولة المساس به

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتهامات لسيف الإسلام القذافي تهدف لمنع ترشحه للانتخابات ومقربون منه يحذرون من محاولة المساس به

الانتخابات الليبية
طرابلس -المغرب اليوم

في ظل الترقب لموعد الانتخابات الليبية المرتقبة، طفت على السطح بعض الأحداث التي قد تغير مسار الاستقرار الحالي.
قبل أيام قليلة أصدر مكتب المدعي العام العسكري الليبي (تابع لوزارة الدفاع) أمرا بإلقاء القبض على سيف الإسلام القذافي، إلا أنه هذا الأمر الذي نشرته بعض الصحف، لم تؤكده جهة رسمية في الغرب.
التهم التي وجهت لسيف الإسلام القذافي وأمر القبض يصفها مقربون منه، بأنها تهدف لمنع ترشحه من الانتخابات، وأن التوقيت جاء عقب حديثه الصحفي وما اتضح منه بأنه سيترشح للانتخابات، يؤكد الأهداف التي جاءت من أمر القبض.
سيناريو آخر حذر منه العديد من الخبراء وقيادات بتيار القذافي، وهو محاولة القبض على سيف الإسلام، حيث يشير عثمان بركة القيادي بجبهة تحرير ليبيا، إلى أن "المليشيات داخل الوطن برعاية دولية مستمرة في تطبيق نظرية التأكل والتدمير البطيء".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "سيف الإسلام لن يخرج من وطنه، وسيقاتل حتى الشهادة".
وفيما يتعلق باحتمالية القبض عليه، أوضح بركة أنها متوقعة، وأن هذه الخطوة ستعود بالأوضاع للمربع الأول، التي يتجدد فيها الاقتتال الليبي-الليبي من جديد.
حسب ما هو معلوم حتى الآن، أن سيف الإسلام يتواجد في مدينة الزنتان، وهو ما يطرح تساؤلات بشأن احتمالية الصدام بين قوات الزنتان وأي قوى تسعى للدخول إلى المدينة من أجل القبض عليه، حيث يوضح بركة، أن الزنتان لا يمكن أن تسلم سيف الإسلام إطلاقا، وأنه في حمايتهم، حي أن القبائل هناك لديها قيم بدوية، وأن العديد من القبائل تشارك في حمياته، إضافة إلى أنه حالة وطنية يجمع عليها الكثير.
وأشار محللون، إلى إن المستندات التي تصدر ويتم تداولها عبر العديد من وسائل التواصل تظل محل شك.
وأضافوا "هذه المنشورات تهدف إلى قياس الرأي العام وإثارة الريبة والرعب، وأن صحت الرواية فإن سيف الإسلام بعد هذه السنوات لن يكون من السهل اصطياده.
واعتبروا أن وجود سيف الإسلام في الزنتان ربما يكون تخمينا في غير محله.
وأشاروا إلى أن مثل هذه المحاولة ستضع أسامة جويلي أمام اختبار الولاء بين حكومة طرابلس ومدينته الزنتان التي ينتمي لها.
وتابعوا بقوله: "هي رسالة مهمة أن صحت حيث تؤكد عدم الثقة في التعامل مع الإخوان ورسم اتفاقات حول السلطة معهم فالغدر ديدنهم".
فيما قال سعد بن شرادة عضو المجلس الأعلى للدولة، إن مكان سيف الإسلام غير معروف.
واستبعد في حديثه لـ"سبوتنيك"، أي محاولة للقبض على سيف الإسلام، لما قد يترتب عليها.
وأوضح أحد أعضاء فريق سيف الإسلام الذي يتواصل معه بشكل رسمي، العديد من المعلومات بشأن مقابلة سيف الإسلام القذافي السابقة، أو التي تم الحديث عنها مؤخرا.
وأضاف المصدر في تصريحات له، أن سيف الإسلام القذافي لم يسجل أي لقاءات مع أي وسيلة إعلامية جديدة بعد لقاء صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، ولن يظهر في الوقت الراهن مجددا.
وذكر المصدر أن المقابلة التي أجرتها "نيويورك تايمز" تضمنت بعض العبارات التي لم تكن للنشر، أي أنها كانت عبارات جانبية بعيدة عن الحوار، كما تضمنت عبارات وصفية لم ترد باللقاء.
وأكدت المصادر أن اللقاء جرى في شهر رمضان، إلا أن الصحيفة أخرت موعد النشر، حيث فسرت المصادر أن الهدف هو التشويش على سيف الإسلام القذافي.
وشددت المصادر على أن سيف الإسلام والفريق الخاص به يعفون حاليا على دراسة ردود الأفعال التي جاءت في الداخل والخارج عقب المقابلة، والتي يعتبرونها خرجت عن سياق الأمانة المهنية وأنها هدفت لتحقيق بعض الأهداف السياسية الأخرى، حسب قولهم.
ونفى المصدر نعت سيف الإسلام للليبيين، أو أنه وصف العرب بـ"الحمقى"، مؤكدا أن المقابلة أرادت أن تشيطن سيف الإسلام.
كما وصف المصدر أن التوصيف الذي جاء في المقابلة على لسان المحاور: "طلبتُ منه أن يوضّح أكثر، فقال سيف الإسلام: لقد قضيتُ عشر سنوات بعيدًا عن أنظار الليبيين. عليك أن تعود إليهم خطوةً خطوة. مثل راقصة تعرٍّ، قالها ضاحكًا، ثم أضاف: عليك أن تلعب بعقولهم قليلًا"، بأنه توصيف غير صحيح، وأن سيف الإسلام لا يمكنه أن يتحدث بهذا المستوى في حوار صحفي.

قد يهمك ايضًا:

إيطاليا وروسيا لا تمانعان في إعطاء سيف الإسلام القذافي دوراً قيادياً مستقبلاً

 

البرغثي يؤكّد أن "داعش" استغل غياب الدولة في ليبيا ليجد أرضًا له

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لسيف الإسلام القذافي تهدف لمنع ترشحه للانتخابات ومقربون منه يحذرون من محاولة المساس به اتهامات لسيف الإسلام القذافي تهدف لمنع ترشحه للانتخابات ومقربون منه يحذرون من محاولة المساس به



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:55 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
المغرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 01:52 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا
المغرب اليوم - خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا

GMT 22:41 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية
المغرب اليوم - أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية

GMT 18:30 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن في مراكش تشن حملة موسعة على ممتهني الدعارة

GMT 10:32 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تألّق أمل كلوني خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

GMT 05:39 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل قد تتسبب في البلوغ المبكر

GMT 16:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجدي في مهرجان مراكش للفيلم بـ لا أحد هناك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib