تحالف جديد من المعارضة لإسقاط حكومة أبي أحمد ودعوة أميركية لوقف الصراع في إثيوبيا
آخر تحديث GMT 02:14:06
المغرب اليوم -

تحالف جديد من المعارضة لإسقاط حكومة أبي أحمد ودعوة أميركية لوقف الصراع في إثيوبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحالف جديد من المعارضة لإسقاط حكومة أبي أحمد ودعوة أميركية لوقف الصراع في إثيوبيا

حكومة أبي أحمد
أديس أبابا ـ نادر الأسعد

اتفقت 9 فصائل معارضة في إثيوبيا على تشكيل تحالف لإسقاط حكومة الحكومة، وتوقع الفصائل المشاركة في التحالف الجديد وثيقة رسمية الجمعة في واشنطن.
وطالبت الولايات المتحدة بوقف الحرب في إثيوبيا عاجلا والبدء في مفاوضات سلام دون شروط مسبقة.
وأطلقت الفصائل الإثيوبية التسعة على تحالفها اسم "الجبهة الموحدة للقوات الفيدرالية والكونفيدرالية الإثيوبية".
وحسب إعلان، فإن التحالف يضم اثنتين من أكبر القوميات والجماعات المعارضة في البلاد إضافة إلى جبهة تحرير شعب تيغراي، وهما جيش تحرير الأورومو وحركة تحرير أغاو.
وقال بيان صادر عن الفصائل إن"التحالف يتشكل بسبب الحاجة الملحة لتضافر الجهود، وحتى ننجح في تحقيق الانتقال بالبلاد بشكل آمن".
وقال عودة طربي، المتحدث باسم جيش تحرير الأورومو، إن "الهدف الأساسي لنا هو تحرير البلاد من الحكم الديكتاتوري لأبي أحمد، ثم تشكيل حكومة انتقالية، لتبدأ المحادثات بين جميع الأطياف في البلاد، لتشكيل خريطة مستقبلية ترضي الجميع".
وكان رئيس الوزراء أبي أحمد قد فاز بفترة ثانية في الانتخابات التي أجريت في يونيو / حزيران الماضي، ولكن المعارضة اتهمت الحكومة بالتلاعب بالنتائج.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، على حسابه على تويتر، إن "الصراع في إثيوبيا يجب أن يتوقف، وتبدأ محادثات السلام، بشكل عاجل، دون أي شروط مسبقة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
ولا تزال المعارك مستمرة بين قوات جبهة تحرير شعب تيغراي وفصائل معارضة أخرى، تتقدم نحو العاصمة أديس أبابا، من ناحية وقوات الحكومة الاتحادية من ناحية أخرى، رغم دعوات متكررة من أطراف دولية وإقليمية لوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات بين الطرفين.
وفي بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت الحكومة الإثيوبية إنها ستستمر في القتال ضد قوات جبهة تحرير شعب تيغراي.
وأضاف البيان أن إثيوبيا تخوض معركة "من أجل البقاء" وأنها "لن تنهار تحت ضغط الدعاية الغربية".
وكان الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قد طالبوا بوقف القتال.
ورغم أن الحكومة الإثيوبية تقول في وسائل الإعلام إنها تقترب من تحقيق النصر الكامل، فإن قوات المعارضة تتقدم بشكل سريع نحو العاصمة، وسيطرت على عدة مدن رئيسية خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان الكونغرس الأميركي قد فرض الخميس حزمة من العقوبات على أطراف الصراع في إثيوبيا.
وقال السيناتور الجمهوري، جيم ريش "هذا صراع إقليمي، يتطلب ردا دوليا منسقا، ومركزا".
ويزور المبعوث الخاص الأميركي إلى منطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان، أديس أبابا في محاولة لإقناع الأطراف المختلفة بوقف إطلاق النار والبحث عن حل سياسي.
والتقى فيلتمان خلال زيارته، التي تستمر يومين، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي، إضافة إلى وزيري الدفاع الإثيوبي والمالية الإثيوبيين ونائب رئيس الوزراء.
كما شددت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس على ضرورة وقف إطلاق النار في إثيوبيا والانخراط في مفاوضات لإحلال الاستقرار، مؤكدة أن العمل العسكري لن يحل النزاع.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية اليوم الجمعة، إن على طرفي الصراع في إثيوبيا الاتفاق على وقف إطلاق النار، في الوقت الذي تحاول فيه فصائل مناوئة للحكومة الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد.
وأضافت ليز تروس على تويتر، بعد محادثة هاتفية مع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي: "أوضحت أنه لا يوجد حل عسكري ولا بد من إجراء مفاوضات لتجنب إراقة الدماء وتحقيق سلام دائم".
وتابعت: "من المهم لطرفي الصراع الاتفاق على وقف لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات إلى الناس الذين يعانون من الجوع".
وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ على مستوى البلاد قبل يومين، وحثت سكان العاصمة على الدفاع عن مناطقهم.
ووافق البرلمان الإثيوبي، الخميس، على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر، والتي أعلنها مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي عقب التطورات التي تشهدها البلاد في الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تيغراي في إقليمي أمهرة وعفار.
وشهد إقليم تيغراي، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مواجهات عسكرية استمرت لنحو 3 أسابيع أطاحت بجبهة تحرير تجراي بعد أن فرت قياداتها إلى الجبال عقب دخول قوات الجيش الإثيوبي.
غير أن الحكومة الإثيوبية أعلنت، نهاية يونيو/حزيران الماضي، قرارا مفاجئا بوقف إطلاق النار ضد الجبهة وسحب قوات الجيش كاملا من تيغراي، لتعود الجبهة مجددا للإقليم وتسيطر عليه.
ثم سرعان ما بدأت جبهة تحرير تيغراي تنفذ اعتداءات على إقليمي أمهرة وعفار بعد أن دخلت إلى عدة مناطق ومدن أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين ونزوح أكثر من نصف مليون شخص بالإقليمين.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعلنت الحكومة الإثيوبية إلغاء وقف إطلاق النار أحادي الجانب في الـ10 من أغسطس/آب الماضي وإعلان حالة الاستنفار في كامل البلاد.
وبدأ الجيش الإثيوبي الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار عمليات عسكرية مشتركة ضد جبهة تحرير تيغراي، لإجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالإقليمين.
وقبل نحو عام شنت القوات الحكومية الحرب على قوات جبهة تحرير شعب تيغراي، وسيطرت على الإقليم الواقع شمالي البلاد، لفترة وجيزة، قبل أن تستعيد قوات الجبهة السيطرة مرة أخرى وتبدأ في التقدم نحو العاصمة من الشمال.
في الوقت نفسه تتقدم قوات الأورومو نحو العاصمة من اتجاه الغرب.
وتتكون إثيوبيا من تسعة أقاليم عرقية تتمتع بحكم ذاتي. وهناك العديد من القوميات، منها الأورومو، والأمهرة، والتيغراي، والصوماليون، ما يشكل تمايزا لغويا وعرقيا، يعد من أبرز أسباب الخلافات في البلاد.
ويتحدث سكان إثيوبيا، نحو 100 لغة.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

فيسبوك يحذف منشورا لرئيس وزراء أثيوبيا يحرّض على العنف لمخالفته قواعد النشر ً

 

تنصيب آبي أحمد رئيساً لوزراء إثيوبيا لخمس سنوات جديدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف جديد من المعارضة لإسقاط حكومة أبي أحمد ودعوة أميركية لوقف الصراع في إثيوبيا تحالف جديد من المعارضة لإسقاط حكومة أبي أحمد ودعوة أميركية لوقف الصراع في إثيوبيا



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 01:09 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب
المغرب اليوم - توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه

GMT 10:21 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

أغلى الرجال فيلم جديد عن حياة الزعيم جمال عبد الناصر

GMT 10:35 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

نادال يتعرَّض لإصابة في الركبة تغيبه عن الملاعب 3 أسابيع

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 05:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فنانون يتقدمون بشكوى لحكومة العثماني ضد مخرج معروف

GMT 10:41 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ديفيد يطلق مجموعة جديدة

GMT 04:50 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم آذار المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib