إطلاق مشروع لنا السكني الأكبر للعرب في القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967
آخر تحديث GMT 19:05:02
المغرب اليوم -
واشنطن تقترح هدنة سريعة لتجنب مزيد من الضحايا تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة يرفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 69 ألفًا وتصعيد ميداني في القدس والضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 ريختر يهز غرب قبرص دون تسجيل خسائر بشرية إردوغان يعلن بدء التحقيق في سبب تحطم الطائرة على الحدود الأذربيجانية الجورجية رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بمحاسبة المستوطنين المعتدين في الضفة الأمير فيصل بن فرحان يصل كندا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث القضايا الدولية محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل
أخر الأخبار

إطلاق مشروع "لنا" السكني الأكبر للعرب في القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطلاق مشروع

قبة الصخرة في القدس
القدس المحتلة - المغرب اليوم

سمحت سلطات الاحتلال الاسرائيلية ببناء 400 وحدة سكنية للسكان الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، في قرار، إذا تحقق، سيشكل المشروع الأكبر من نوعه منذ العام 1967، لكنه لن يحل رغم ذلك مشكلة سكن العرب في المنطقة، وفق ما يقول المعنيون. وأعلن رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري، في مؤتمر صحافي بالقدس الشرقية، الاثنين: «استغرق الحصول على تصاريح من بلدية القدس الإسرائيلية للمشروع عشرة أعوام». وأضاف أن شركته «مسار» بدأت «بالشراكة مع بطريركية الروم الأرثوذكس مشروع بناء على مساحة 120 ألف متر مربع حي معاصر مكون من 400 وحدة سكنية في حي بيت حنينا»، مضيفاً: «إنه أكبر مشروع للعرب منذ العام 1967». وأوضح أن «بطريركية الروم الأرثوذكس هي صاحبة الأرض والتراخيص»، وشركته «هي التي تستثمر في هذا المشروع الحيوي»، مقدراً الاستثمار بـ«مليار شيقل إسرائيلي»، أي نحو 300 مليون دولار، وأطلق على المشروع اسم «لنا».

ويبلغ عدد سكان الفلسطينيين في القدس الشرقية 300 ألف، فيما يعيش نحو 210 آلاف يهودي فيها. ويعاني الفلسطينيون في القدس الشرقية من أزمة سكن، ويلجأ عدد كبير منهم إلى بناء منازل أو محال تجارية وغيرها من المنشآت من دون ترخيص من البلدية الإسرائيلية التي يتهمونها بالمماطلة في إعطاء التراخيص، أو رفض إعطائها مطلقاً بحجج مختلفة، بينما تقول البلدية إن هذه الأبنية تفتقر إلى معايير البناء القانونية. في المقابل، لا تتردد السلطات الإسرائيلية في منح تراخيص البناء إلى المستوطنين الإسرائيليين. وقال المصري في مؤتمره الصحافي، إن عدد الوحدات في المشروع «يشكل قطرة في بحر ما تبنيه إسرائيل من مستوطنات القدس الشرقية».

وتعد الكنيسة الأرثوذكسية أكبر ملاك الأراضي في القدس وفي إسرائيل بعد دائرة أراضي إسرائيل. وقال بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية ثيوفولوس الثالث، «مشروع بناء حي (لنا القدس) يعبر عن روح الوحدة وروح الثقافة المتعددة، وهو ببساطة يعبر عن روح التعاون لتوفير السكن لآلاف الناس». ورغم «آلاف فرص العمل» التي سيوفرها المشروع، وفق ما قال المصري، يؤكد كثيرون أن هذه الوحدات لن تكون كافية لتلبية حاجات السكن بين الفلسطينيين في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في عام 1968 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وقالت حاجيت عفران من منظمة «حركة السلام الآن» غير حكومية والمناهضة للاستيطان، «إن 400 وحدة سكنية شيء لا يذكر مقارنة بما تقوم به الدولة من مبادرات بناء في القدس الشرقية». وأضافت: «الدولة تقوم بمصادرة الأراضي في القدس الشرقية المحتلة، وتطرح مشاريع سكنية، وتقوم بتأسيس البنية التحتية، وقد بنت 57000 وحدة سكنية لليهود. بينما جميع المشاريع للعرب هي مشاريع خاصة يتكفل بها مستثمرون أفراد».

وقال خليل التفكجي، المسؤول في بيت الشرق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي يتابع مشاكل الاستيطان، «إسرائيل صادرت منذ عام 1967 ما مساحته 35 في المائة من أراضي القدس الشرقية المحتلة للمصلحة العامة، وما نسبته 52 في المائة للشوارع والبنى التحتية والمستوطنات»، ويضيف أنها أبقت للعرب ما مساحته 13 في المائة فقط من الأرض ليعيشوا عليها. وقال المهندس سامر نسيبة من جهته، إن الفلسطينيين يحتاجون ما بين 15 ألفاً إلى عشرين ألف وحدة سكنية لحل الضائقة السكنية. وأشار إلى أن "إسرائيل" سمحت عام 1971 ببناء 40 وحدة سكنية، ثم وافقت على بناء ثلاثة مشاريع أخرى غيرها، كان آخرها عام 1981، وصل عدد الوحدات السكنية فيها إلى 500 وحدة، مشيراً إلى أن هذه المساكن خصصت في حينه لذوي الدخل المحدود، وحصلت بمبادرة خاصة من والده، و«لم تساهم إسرائيل بأي شيء».

لكن اليوم، وبسبب شح الأراضي، «سعر الأرض باهظ، وتكلفة الرخصة الإسرائيلية تصل إلى ما بين 40 إلى 60 ألف دولار، وهناك ضرائب. وبالتالي، يدفع المقاول ما بين 100 ألف إلى 120 ألف دولار للشقة الواحدة للبلدية الإسرائيلية قبل البدء في البناء». وأضاف نسيبة: «لذا، فسعر الشقة الواحدة قد يصل إلى 500 ألف دولار، ولا يستطيع معظم المقدسيين شراءها». ولم ينف المصري أن مشروعه هو لذوي الدخل المرتفع نسبياً، لكنه أشار إلى أنه ستكون هناك «تسهيلات في الدفع بالتقسيط ما بين 10 إلى 15 عاماً». في الجانب الإسرائيلي، تعطي المصارف قروضاً يمكن ردها خلال مدة قد تصل إلى ثلاثين عاماً.

قد يهمك أيضاً :

أبو ردينة يرد على بينيت ويؤكد أن الدولة الفلسطينية ستقوم رغمًا عنه

رئيس وزراء فلسطين يدعو للتحرك فورا لحماية حل الدولتين «الذي تعمل إسرائيل على تدميره»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق مشروع لنا السكني الأكبر للعرب في القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967 إطلاق مشروع لنا السكني الأكبر للعرب في القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 18:29 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
المغرب اليوم - مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib