المغرب والجزائر على أعتاب مرحلة جديدة بعد قرار مجلس الأمن
آخر تحديث GMT 19:39:31
المغرب اليوم -
إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل
أخر الأخبار

المغرب والجزائر على أعتاب مرحلة جديدة بعد قرار مجلس الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب والجزائر على أعتاب مرحلة جديدة بعد قرار مجلس الأمن

آمال جديدة لطي صفحة الخلاف بين الرباط والجزائر
الرباط - المغرب اليوم

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي دعم مقترح الحكم الذاتي باعتباره الحل الأكثر واقعية لقضية الصحراء المغربية، عاد الحديث مجددا عن إمكانية فتح صفحة جديدة بين الرباط والجزائر، خصوصا بعد دعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى حوار "صادق ومسؤول" مع الجارة الشرقية.

هذه الدعوة، التي وصفت بالحكيمة من قبل مسؤولين أميركيين، أعادت إلى الواجهة ملف العلاقات المغربية الجزائرية الذي يعيش على وقع القطيعة منذ سنوات.

وخلال لقاء تناول مواقف الأطراف الإقليمية، قدم رئيس مركز أطلس تحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية محمد بودن من الرباط، والأمين العام لحزب اتحاد القوى الديمقراطية عبد الرحمن صالح من الجزائر، أبعاد الخطاب الملكي وانعكاساته المحتملة على مستقبل العلاقات بين البلدين.

رأى محمد بودن أن دعوة العاهل المغربي ليست جديدة، بل هي تأكيد لنهج ثابت في السياسة المغربية، مشددا على أن الملك محمد السادس "مدّ اليد إلى الجزائر مرارا، منذ خطاب المسيرة الخضراء عام 2018 الذي دعا فيه إلى إنشاء آلية حوار مفتوح بلا شروط ولا وسطاء".

وأضاف بودن أن "المملكة المغربية تتعامل بمنطق الحكمة والمبادرة، وتؤكد أن لا شرّ يأتي من المغرب نحو الجزائر"، مشيرا إلى أن "القرار السياسي في المغرب يصدر عن رأس الدولة، وبالتالي فإن أي تصرفات أو تصريحات فردية لا يمكن أن تمثل الموقف الرسمي".

واعتبر رئيس مركز أطلس أن الخطاب الملكي الأخير "يمثل لحظة مفصلية يمكن أن تفتح أفقا جديدا في المنطقة"، موضحا أن "المغرب يسعى إلى تجاوز مرحلة المواجهة نحو بناء علاقات قائمة على التعاون والمصالح المشتركة، لأن المنطقة المغاربية لا يمكن أن تتقدم في ظل استمرار القطيعة".

وأضاف أن "اليد الممدودة ليست تكتيكا ظرفيا بل خيارا استراتيجيا"، مشددا على أن القرار الأممي الأخير يعزز موقع المغرب التفاوضي، لكنه في الوقت نفسه "يؤكد التزام الرباط بحل توافقي يحفظ كرامة جميع الأطراف دون غالب أو مغلوب".

من جانبه، أعرب السياسي الجزائري عبد الرحمن صالح عن أسفه "لأن العلاقات بين الشعبين الشقيقين تحتاج اليوم إلى وساطة أجنبية"، معتبرا أن "الخلاف كان يمكن حله وديا بين الرباط والجزائر من دون تدخل طرف ثالث".

وأشار إلى أن الجزائر "ترحب بأي دعوة صادقة للحوار"، مشددا على أن "التقارب لا يمكن أن يتحقق إلا إذا انسجمت الأقوال مع الأفعال".

وقال: "إذا تقرّب المغرب من الجزائر بسرعة 10 كيلومترات في الساعة، فنحن سنقترب منه بسرعة 100 كيلومتر، ولكن بشرط أن تكون هناك خطوات عملية حقيقية".

كما أكد صالح أن "الجزائر دولة محبة للسلام وتدعو لعلاقات طيبة مع الجيران"، مضيفًا: "إذا لمسنا إرادة حقيقية من المغرب لإصلاح العلاقة، فلن نحتاج إلى وساطة لا أميركية ولا غيرها، لأننا قادرون على حل خلافاتنا بأنفسنا".

وصوّت مجلس الأمن الدولي الجمعة، وبمبادرة من الولايات المتحدة، لصالح دعم خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، معتبرا أنها الحل "الأكثر واقعية".

ومنذ عرض المغرب خطة الحكم الذاتي عام 2007، ظلت المفاوضات تحت مظلة الأمم المتحدة تُراوح مكانها. إلا أن النص الأخير للقرار الذي صاغته الولايات المتحدة وضع مقترح الرباط كأساس للتفاوض، وأخطر بأن تمنح الأمم المتحدة دعما لنقاش "بلا شروط مسبقة" بين الأطراف، وفقا لما أشارت إليه وثيقة القرار.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مجلس الأمن يدعم الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية

المملكة المغربية تُجدد دعمها لسيادة الإمارات على جزيرتي طنب وأبو موسى

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب والجزائر على أعتاب مرحلة جديدة بعد قرار مجلس الأمن المغرب والجزائر على أعتاب مرحلة جديدة بعد قرار مجلس الأمن



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 18:08 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان
المغرب اليوم - بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 21:14 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يساعد العسل في معالجة أمراض الفم والأسنان؟

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 06:50 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

الكشف عن دليل ملابس كرنفال "نوتينغ هيل"

GMT 19:40 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطلة رسمية جديدة في انتظار المغاربة خلال الأسبوع المُقبل

GMT 19:57 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

"ماريو" يسطو على أموال مستخدمي الإنترنت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib