ترامب يدعي إنهاء ست حروب من بينها صراع مصر وإثيوبيا
آخر تحديث GMT 01:15:41
المغرب اليوم -

ترامب يدعي إنهاء ست حروب من بينها صراع مصر وإثيوبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يدعي إنهاء ست حروب من بينها صراع مصر وإثيوبيا

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن -المغرب اليوم

ردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقولة إنه استطاع إيقاف 6 حروب، منها واحدة كادت تندلع بين مصر وإثيوبيا، وأن الحرب بين أوكرانيا وروسيا ستكون السابعة، مصورا نفسه كصانع سلام يستحق جائزة نوبل، وسط تساؤلات عن طبيعة هذه الحروب ومدى دقة حديثه.

وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن معظم الصراعات التي ادعى ترامب أنه أنهاها لم تحل بشكل كامل، أو لم يتم توقيع اتفاق رسمي كالصراع بين مصر وإثيوبيا، رغم أنه حقق عدة اختراقات دبلوماسية، منذ بداية ولايته الثانية، وسط مساعيه للحصول على جائزة نوبل للسلام.

وأوضح الموقع أنه أرسل قائمة بالصراعات التي ذكرها ترامب إلى البيت الأبيض للتأكيد إن كانت هي الحروب الستة المقصودة فأكد البيت الأبيض ذلك وأضاف صراعا سابعا، وأوضح أكسيوس هذه الصراعات.

مصر وإثيوبيا

دخلت مصر وإثيوبيا في أزمة دبلوماسية بسبب سد النهضة الإثيوبي، الذي شيد على نهر النيل، وتخشى القاهرة أن يهدد هذا السد أمنها المائي. وقال البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" إن هذه الحرب يجب اعتبارها أنها حُلت من قبل ترامب، رغم عدم وقوع حرب حقيقية ولا توقيع أي اتفاق سلام. وزعم الرئيس الأميركي أن حربا كانت ستندلع بين القاهرة وأديس أبابا لولا تدخله.

وسعى ترامب، في ولايته الأولى، لإنهاء هذه الأزمة إلا أنه فشل في ذلك، بعد أن انسحبت إثيوبيا من المفاوضات وتتهم إثيوبيا ترامب بالتحريض على الحرب، بعد أن صرح بأن مصر قد "تفجر السد".

أرمينيا وأذربيجان

وقعت أرمينيا وأذربيجان اتفاق سلام، في الأسابيع الماضية، في البيت الأبيض برعاية ترامب. ودخل البلدان سلسلة من النزاعات الحدودية منذ الثمانينات، وكان آخرها عام 2023. اتفق الجانبان على وضع حد لصراعاتهما، وإنشاء طريق عبور رئيسي بين أراضيهما سيُطلق عليه طريق "ترامب للسلام والازدهار الدولي".

الكونغو الديمقراطية ورواندا

تصارعت الكونغو الديمقراطية ورواندا منذ سنوات على حدودهما، وأدى ذلك إلى نزوح ملايين الأشخاص وخلق أزمة إنسانية. وقع البلدان اتفاق سلام برعاية أميركية في البيت الأبيض، في يونيو الماضي. لكن الجيش الكونغولي وحركة "M23" المدعومة من رواندا، تبادلا الاتهامات بانتهاك الاتفاق وتنفيذ هجمات وحشد القوات.

إيران وإسرائيل

دعمت الولايات المتحدة إسرائيل في حربها ضد إيران، وقصفت في يونيو الماضي، بعضا من منشآت إيران النووية.وبعدها توسط البيت الأبيض لتوقيع اتفاق إطلاق نار بين إيران وإسرائيل، لكن المثير للجدل، هو أن الولايات المتحدة كانت طرفا في الصراع.

لكن البيت الأبيض يدعي أن هجماته أضعفت البرنامج النووي الإيراني، وخففت خطر اندلاع صراع جديد. لكن إعادة إحياء الصراع أمر محتمل، فإسرائيل تؤكد حقها في مهاجمة طهران إذا عادت إلى بناء برنامجها النووي، بينما لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات النووية.

الهند وباكستان

وفي العام الماضي أعلن ترامب أنه استخدم النفوذ التجارية الأميركية لإجبار الهند وباكستان على التهدئة، وتوقيع وقف فوري وكامل لإطلاق النار.

لكن الهند ترفض أي تدخل خارجي في صراعها مع باكستان، ونفت ادعاءات ترامب بأنه تدخل وأوقف إطلاق النار.

كمبوديا وتايلاند

أعلنت كمبوديا وتايلاند، في يونيو الماضي، التوصل إلى اتفاق لإنهاء صراع حدودي دام 5 أيام، وأسفر عن مقتل العشرات ونزوح الآلاف. اتفاق وقف إطلاق النار تم توقيعه في ماليزيا، بعد ضغوط ترامب وتهديده بوقف الصفقات التجارية مع البلدين، لكن الدولتين تبادلتا الاتهامات بتنفيذ هجمات بعد الاتفاق.

صربيا وكوسوفو

استقلت كوسوفو عن صربيا سنة 2008 بعد عقد من الحرب، لكن صربيا لم تعترف باستقلالها، وظلت في صراع حول الهوية الوطنية والسيادة.وأعلنت إدارة ترامب سنة 2020 أنها توصلت إلى اتفاق محدود بين الدولتين أُطلق عليه اسم "اتفاق واشنطن"، لكنه كان اتفاقا قصير الأمد ويقتصر على الشأن الاقتصادي إلا أن التوتر بين البلدين لا يزال التوتر مستمرا، بحسب "أكسيوس".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ترامب يعلن عن ترتيبات لعقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي تمهيداً لاجتماع ثلاثي مع القادة الأوروبيين لبحث ضمانات أمن أوكرانيا وإمكان تحقيق السلام

ترامب يؤكد رغبة حماس في الهدنة ونتنياهو يرشحه لجائزة نوبل للسلام والجيش الإسرائيلي يقر بمقتل خمسة جنود في غزة

 

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يدعي إنهاء ست حروب من بينها صراع مصر وإثيوبيا ترامب يدعي إنهاء ست حروب من بينها صراع مصر وإثيوبيا



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة - المغرب اليوم

GMT 01:15 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
المغرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:05 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة ميتا تقرر إلغاء 600 وظيفة في قسم الذكاء الاصطناعي
المغرب اليوم - شركة ميتا تقرر إلغاء 600 وظيفة في قسم الذكاء الاصطناعي

GMT 20:59 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

سعد لمجرد يؤكد أن لورا بريول أرادت ابتزازه

GMT 11:18 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعدد الإنجاب يحمي النساء من مرض خطير

GMT 06:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الفالح يأمل أن تُسهم الزيارة في الاستثمارات

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 13:04 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عقدة الصدارة وكانون الأوّل تستمر مع البرتغالي مورينيو

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 21:38 2015 الأحد ,18 كانون الثاني / يناير

افتتاح فرع لشركة مغربية في النرويج لتسويق "الزليج"

GMT 06:52 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

أسرار الثوم لجمال شعرك وتألقه

GMT 02:07 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

القبض على مغربية صورت فيلما إباحيا في ورزازات

GMT 09:41 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نصائح لتجعلي ديكور منزلك أكثر راحة وجمالا

GMT 14:42 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

فرق موسيقية تركية تشارك العروض الحية لمهرجان الربيع

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حمزة الصنهاجي سعيدًا بانضمامه إلى الدفاع الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib