بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية
آخر تحديث GMT 08:58:06
المغرب اليوم -

خوفًا من استغلال تنظيم "القاعدة" حالة الفوضى السائدة الآن في ليبيا

بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية

بريطانيا ترحل بعض الدبلوماسيين من طرابلس
لندن - سليم كرم

كشفت وزارة الخارجية البريطانية، عن اضطرارها إلى ترحيل بعض من دبلوماسييها من سفارتها لدى طرابلس، لسبب حالة الفوضى والاضطراب التي تشهدها شوارع العاصمة الليبية، على خلفية إغلاق مليشيات مسلحة كلاً من وزارتي الخارجية والعدل في ليبيا، احتجاجًا على استمرار الاستعانة بفلول النظام القديم وتعيينهم في المناصب الحكومية وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، "إنه في ضوء التعقيدات الأمنية والمستقبل المجهول للتطورات السياسية في ليبيا، تقوم السفارة البريطانية بسحب عدد محدود من موظفيها، وبخاصة هؤلاء الذين يقومون بدعم الوزارتين اللتين تأثرتا بالتطورات الأخيرة، وأن الحكومة البريطانية اضطرت إلى سحب عدد غير محدد من الدبلوماسيين البريطانية في طرابلس، بصفة موقتة، في ظل المظاهرات الاحتجاجية الأخيرة التي تشهدها الآن العاصمة طرابلس"، مضيفًا أن السفارة البريطانية ستظل مفتوحة، وأن السفير مايكل آرون سيبقى في طرابلس، وأن المحاذير الخاصة بالسفر إلى ليبيا لاتزال كما هي لم يطرأ عليها أي تغيير، حيث تنصح البريطانيين بالابتعاد عن طرابلس إلا في حالات الضرورة وأشارت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إلى أن تنظيم "القاعدة" في المغرب العربي يعمل بنشاط في مناطق شمال أفريقيا، وأن المسؤولون في الحكومة البريطانية يخشون من أن يقوم التنظيم باستغلال حالة الاضطراب الذي تشهدها ليبيا حاليًا، لإيجاد موطئ قدم له في ليبيا وظلت المصالح الغربية موضع استهداف لبعض الهجمات في ليبيا أخيرًا، فقد انفجرت قنبلة خارج السفارة الفرنسية لدى طرابلس خلال الشهر الماضي مما أسفر عن إصابة اثنين من الحرس، وفي أيلول/سبتمبر 2012 تعرضت القنصلية الأميركية في بنغازي لاقتحام المتظاهرين وإشعال النيران فيها، مما أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين ، وفي حزيران/يونيو الماضي تعرضت قافلة في بنغازي تحمل سفير بريطانيا آنذاك لدى ليبيا السير دومينيك أسكويث، لقذيفة صاروخية ونجحت المقاومة الليبية بالتعاون من القوات الجوية البريطانية والفرنسية، في إسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في العام 2011، وعلى الرغم من أن ليبيا تقودها الآن حكومة ليبية منتخبة انتخابًا حرًا، إلا أن ذلك لم يدعم الأمال في عودة سريعة إلى الاستقرار حيث تظل ليبيا في الوقت الراهن دولة لا تخضع لسيادة القانون، في ظل التهديد الذي تشكله المليشيات المسلحة التي بقيت في الشارع الليبي بعد انتهاء انتهاء الحرب الأهلية وسقوط نظام القذافي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية بريطانيا تقرر ترحيل بعض دبلوماسييها من طرابلس تحسبًا لعمليات إرهابية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 08:42 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

لبعوض يقض مضاجع ساكنة مدن مغربية

GMT 22:51 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية مولدافيا

GMT 15:54 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشلقاني تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد البحر المتوسط

GMT 08:48 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "مايكل" يسبب خسائر كبيرة في قاعدة "تيندال" الجوية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib