نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان
آخر تحديث GMT 09:11:04
المغرب اليوم -

التقارير الأولية تؤكد فوزه بمنصب رئيس الوزراء

نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان

نواز شريف
 إسلام آباد ـ جمال السعدي

 إسلام آباد ـ جمال السعدي تشير التقارير الأولية للانتخابات الباكستانية إلى أن نواز شريف يقف على أعتاب الفوز بمنصب رئيس الوزراء للمرة الثالثة وعودة سياسية غير عادية بعد غياب استمر 14 عاماً منذ الإطاحة بحكومته ونفيه خارج البلاد.    وتقول صحيفة "ديلي تلغراف" أن فوزه بالانتخابات يعد بمثابة خيبة أمل كبيرة لعمران خان نجم الكريكيت السابق الذي تعهد بتحقيق انتصار ساحق في الانتخابات والإطاحة بالوجوه القديمة كلها وبداية عهد سياسي جديد.
   وعلى الرغم من أنه لم يتم الانتهاء بعد من حصر أصوات الناخبين كافة إلا أن إحصاءات القنوات التليفزيونية تُرجح حصول حزب (باكستان مسلم ليك) على 126 مقعداً.
  وما لم تحدث تقلبات ضخمة في حظوظ نواز شريف فإن ذلك سيمكنه من تشكيل ائتلاف حكومي خلال الأيام المقبلة.
   وفي تصريحات أدلى بها إلى صحيفة "ديلي تلغراف" قال نواز شريف إنه يعتزم البدء بالعمل فورا ووعد بخطة تستغرق 100 يوم للبدء في إصلاح الاقتصاد الباكستاني كما أعرب عن رغبته في علاقات أفضل مع الهند.
   وقال نواز "هذه اللحظة تعد بمثابة نقطة تحوّل في تاريخ البلاد"، وقال أيضا أن أجندة أولوياته واضحة تماما وتتمثل في الخروج بالبلاد من حالة الفوضى التي تعيشها اليوم، ووصف ذلك بالمهمة الشاقة والتحدي الضخم.
   وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن يفوز نواز شريف بأغلبية ساحقة إلا أن النتائج تبدو أكثر حسما مما كان يتوقع الخبراء والمراقبون، ومن المنتظر أن يعود 26 من النواب المستقلين إلى البرلمان المعروف باسم الجمعية الوطنية، كما أن أول مهمة تنتظر نواز شريف هي تعيين العدد الذي يحتاجه لتشكيل الحكومة.
  وقد احتشد العديد من أنصار حزب نواز شريف حول مقار الحزب وهم يهللون ليلة السبت وكذلك في الميادين في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب المعقل السياسي للحزب.
   وعلى الرغم من ذلك فهناك من ينتقد الفترتين التي تولى فيهما نواز شريف رئاسة الحكومة الباكستانية حيث كانت تطارده خلاهما مزاعم الفساد الأمر الذي يعطي انطباعاً، كما يرى هؤلاء، بأنه لا يرغب في خدمة البلاد بقدر ما يرغب في البقاء في السلطة.
   وكانت فترة ولايته الأولى قد انتهت عام 1993 عندما قام رئيس البلاد آنذاك بإقالته، أما الفترة الثانية فقد انتهت عام 1999 عندما قام الجنرال بيرفيز مشرف قائد الجيش آنذاك بالإطاحة بحكومته.
   وعاش نواز شريف فترة اغتراب في السعودية ولم يرجع إلى باكستان إلا في عام 2007، وعلى الرغم من عودته إلا أنه لم يتمكن من المشاركة السياسية حيث لم يسمح له بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية عام 2008 بحجة صدور أحكام جنائية ضده وهي الأحكام التي تم نقضها في مرحلة لاحقة.
   يذكر أن عمران خان البالغ من العمر 60 عاماً موجود حالياً داخل المستشفى للتعافي من الإصابة التي تعرض لها في الفقرة السادسة من العمود الفقري خلال حادث أثناء الحملة الانتخابية.
   وعلى الرغم من من فشل عمران خان من الوفاء بالوعد الذي قال فيه أن سيكتسح الانتخابات ويحدث تغييراً شاملاً على طريقة تسونامي، إلا أن حزبه لا يزال متقدماً في 34 لجنة انتخابية الأمر الذي يرشح حزبه كأحد القوى السياسية وربما يحصل على ثاني أكبر حزب بعد حزب نواز.
   وعلى ما يبدو فإن حزبه قد يسيطر على الجمعية الإقليمية في خيبر باختونكواه وهو إقليم مهم في شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 08:42 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

لبعوض يقض مضاجع ساكنة مدن مغربية

GMT 22:51 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية مولدافيا

GMT 15:54 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشلقاني تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد البحر المتوسط

GMT 08:48 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "مايكل" يسبب خسائر كبيرة في قاعدة "تيندال" الجوية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib