بنكيران أكد أن الوزراء جميعهم عازمون على مواصلة الاصلاحات
آخر تحديث GMT 08:23:06
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

تشكيل الحكومة الجديدة يظهر تميز المملكة بنموذجها الديمقراطي

بنكيران أكد أن الوزراء جميعهم عازمون على مواصلة الاصلاحات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران أكد أن الوزراء جميعهم عازمون على مواصلة الاصلاحات

ملك المغرب محمد السادس
الرباط – المغرب اليوم

الرباط – المغرب اليوم أظهر تشكيل الحكومة المغربية الجديدة، والتي قام العاهل المغربي بتنصيبها بشكل رسمي، مساء الخميس، تميز المملكة المغربية، بقيادة محمد السادس، بنموذجها الديمقراطي، حيث تعززت الإصلاحات، وساهمت في تفعيل المؤسسات الديمقراطية بعيدًا عن الهزات التي عرفت باستقرار العديد من الدول المجاورة للمملكة المغربية ، على غرار مصر وتونس وليبيا، فيما علق رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران على الحدث قائلا "إن التعديل الذي شهدته الحكومة يأتي "من أجل مضاعفة الجهود، والرفع من سرعة الأداء، وتحقيق انسجام حكومي أكبر، هذا ورأى المراقبون أن القرار الملكي القاضي بالإعلان عن تشكيل الحكومة، من دون تأخير، عشية انعقاد الدورة البرلمانية الجديدة، عكس رغبة محمد السادس بتوفير كلّ الظروف التي تسمح للسلطتين الحكومية والتشريعية بممارسة صلاحياتهما بكلّ اطمئنان.وأجرى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران طيلة الـ3 أشهر الماضية، سلسلة مفاوضات مع حزب "التجمع الوطني للأحرار " لسد الفراغ الذي خلفه انسحاب رفاق حميد شباط من الحكومة، بعد سنة ونصف فقط من تشكيلها في كانون الثاني / يناير من العام 2012، والتي قادها حزب إسلامي للمرة الأولى في تاريخ المغرب، حيث نجح في ضم رفاق مزوار إلى الائتلاف الحاكم، مجنبًا بذلك البلاد الدخول في متاهات أبعد ما تكون عن متطلبات المرحلةوكان ملفتًا للنظر أنه طوال الفترة التي سبقت تشكيل الحكومة الجديدة، التزم اللاعبون السياسيون اللعبة الديمقراطية وأصولها والأدوار المرسومة، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه هذا السياسي أو ذاك. وقد حصل ذلك في أجواء من الشفافية وفي ظل الاحترام الكامل للقواعد الدستورية والديمقراطية.كما  أنه منذ بدء عملية تشكيل الحكومة، اثر استقالة الحكومة الأولى لعبد الإله بن كيران، تصرّف الملك محمد السادس كعادته بصفة كونه مسؤولا عن كلّ المغاربة.وكان أكثر ما ترك أثرًا، في نفوس المواطنين العاديين والمنتمين الى الطبقة السياسية على حد سواء، وضع العاهل المغربي نفسه في موقع القادر على الاستماع إلى الجميع واستيعابهم. حيث كان  الاتصال الأول بينه وبين الأمين العام لحزب الاستقلال في تموز/ يوليو الماضي مباشرة بعد انسحاب الحزب من الحكومة.وقال بنكيران في تصريح للصحافة بعد مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة، "حظينا باستقبال ملكي عين فيه جلالة الملك الوزراء الملتحقين بالحكومة، واستقبل الحكومة بكاملها، وما هذا إلا تجديد للثقة من جلالته في هذه الحكومة".وأضاف بنكيران أن التعديل الذي شهدته الحكومة يأتي "من أجل مضاعفة الجهود، والرفع من سرعة الأداء، وتحقيق انسجام حكومي أكبر"، مؤكدا أن جميع الوزراء والوزيرات في هذه الحكومة "مستبشرون وعازمون على مواصلة الجهود لمزيد من الخير للبلاد".ويضيف المراقبون أن القرار الملكي القاضي بالإعلان عن تشكيل الحكومة، من دون تأخير، عشية انعقاد الدورة البرلمانية الجديدة، عكس رغبة محمد السادس بتوفير كلّ الظروف التي تسمح للسلطتين الحكومية والتشريعية بممارسة صلاحياتهما بكلّ اطمئنان.ولاحظ المراقبون أخيرًا انه على الرغم من أن تشكيل الحكومة الجديدة أخذ بعض الوقت، إلا أنّ مؤسسات الدولة وإداراتها عملت بشكل طبيعي من دون أي مشكلة من أي نوع كان.وأكّد هذا الواقع وجود جذور عميقة ضاربة في التاريخ لمؤسسات الدولة المغربية من جهة والسلوك الحكيم والهادئ والمستنير لمحمد السادس الذي يظلّ الضامن الاوّل والأخير لاستمرار المؤسسات من جهة أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران أكد أن الوزراء جميعهم عازمون على مواصلة الاصلاحات بنكيران أكد أن الوزراء جميعهم عازمون على مواصلة الاصلاحات



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib