تُونس تعيش ساعات من الحذر بشأن رئيس الحكومة الجديدة أو اللجوء إلى الشارع
آخر تحديث GMT 16:17:04
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

قبل إعلان "الرُّباعي الرَّاعي للحوار الوطني" عن نتائج المُشاورات

تُونس تعيش ساعات من الحذر بشأن رئيس الحكومة الجديدة أو اللجوء إلى الشارع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تُونس تعيش ساعات من الحذر بشأن رئيس الحكومة الجديدة أو اللجوء إلى الشارع

منظمات الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس
تونس ـ أسماء خليفة

تونس ـ أسماء خليفة تستعد منظمات الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، (اتحاد الشغل، ومنظمة الأعراف، وعمادة المحامين، ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان)؛ للإعلان الإثنين، عن نتائج المشاورات الجارية منذ حوالي شهر من تعليق الحوار الوطني. وتخشى أوساط عديدة في تونس من مفاجآت الساعات الأخيرة، التي ستسبق الإعلان عن تلك النتائج، وتحوم التوقعات بشأن فرضيتين، هما؛ إعلان التوافق بشأن شخصيّة رئيس الحكومة الجديدة، الذي سيخلف علي العريض، ويُخرج البلاد من المأزق الحالي، أو إعلان فشل مبادرة الرباعي، وبالتالي دخول البلاد في سيناريو جديد لم تتّضح بعدُ ملامحه. وبشأن الفرضية الأولى، أكد متابعون لمفاوضات الساعات الأخيرة، أنّ "الرباعي من المحتمل أن يعلن في ندوته عن اختيار العميد السابق للمحامين التونسيين، شوقي الطبيب، خليفة لعلي العريض، بالرغم من التشكيك في مدى قدرته على إدارة تلك المرحلة الانتقالية الرابعة من نوعها منذ الثورة"، معتبرين أن "الطبيب هو من أفضل الشخصيات المرشحة التي تحوز على دعم مختلف الأطراف، والمطلوب هو شخصية يتفق بشأنها الجميع، وليس شخصية تستجيب لشرط الكفاءة بالأساس". أمّا الفرضية الثانية ثمّة ما يؤكّد قرب إعلانها، إذ لم يُخف الأمين العام لاتحاد الشغل، حسين العباسي، في كلمته التي ألقاها الأحد، لمناسبة إحياء الذكرى الـ61 لاغتيال الزعيم النقابي، فرحات حشاد، أن "المسار السياسي ما يزال يلفه الغموض"، مشيرًا إلى أن "الأزمات المتعددة التي تمر بها تونس؛ الاقتصادية، والمالية، والاجتماعية، وكذلك الأمنية". كما لم يتردد العباسي، في التنديد مجددًا برابطات حماية الثورة القريبة من حركة "النهضة الإسلامية"، واصفًا إياها بـ"اللجان الإرهابيّة"، ومذكّرًا بـ"اعتداء تلك المجموعات على المقر الرئيس للمركزيّة النقابيّة في 4 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي". وهذا التصريح لم يرق لرئيس رابطة حماية الثورة، والذي ردّ مباشرة في إحدى الإذاعات المحلية، واصفًا اتحاد الشغل بأنه "مصدر الإرهاب"، باعتماده على الإضرابات المتكررة؛ لإفشال العمل الحكومي، ما يُعد توترًا عائدًا من بعيد بين الطرفين، يلقي بظلاله على مشاورات الساعات الأخيرة، كما يسري هذا التوتر على للعلاقة بين الاتحاد وحركة "النهضة" بعد هدنة دامت أشهر. مؤشر آخر يوضح أنّ "الوضع يتجه نحو إعلان فشل مبادرة الحوار الوطني، وهو تصريحات وزير الشؤون الاجتماعية والقيادي في حزب "التكتل"، ثالث الأحزاب الحاكمة، خليل الزاوية، وذلك على هامش انعقاد المجلس الوطني لحزبه، حيث قال الزاوية صراحةً؛ "ليس لنا إلى الآن أية إشارة إيجابية بخصوص تقدُّم ملحوظ في ما يخص المسار الحكومي"، مضيفًا وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية التونسية، أن  "المشاورات متواصلة في ما يعرف بالكواليس، والرباعي الراعي للحوار لم يتصل بنا لإعلامنا بشيء جديد، وأن التوافق على شخصية سياسية وترك المصالح الشخصية جانبًا يبقى الحل لهذا الوضع". وحذَّر الزاوية من أن "يتعمد أناس الضغط على الحكومة، بتعطيل المسار التأسيسي، لاسيما وأنه لم يعد هناك أي سبب لتعطيل هذا المسار" مبرزًا أن ذلك "يُعد موقفًا لا يخدم مصلحة البلاد". من ناحية أخرى، زاد التوتر والارتباك الداخلي لحركة "النهضة"، ودليل ذلك التناقض بين موقفي رئيس الحركة، راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة، وعضو  المكتب السياسي للحركة، علي العريض، إذ في الوقت الذي أعلن فيه، راشد الغنوشي، مساندته لمطالب وتحركات المحتجين في الجهات، انتقد العريض ما سماه "اللعب على البعد الجهوي" والتحريض من خلاله"، وذلك في تعليقه على تلك الاحتجاجات، في تصريح أدلى به اليوم لوسائل الإعلام المحلية لمناسبة إشرافه على اختتام معرض للمنتجات الزراعية. ويبقى السيناريو المفتوح في تونس، ما بعد إعلان فشل الحوار السياسي، هو اللجوء إلى الشارع لحسم المواقف، في انتظار ما ستحمله الساعات الأخيرة من مفاجآت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تُونس تعيش ساعات من الحذر بشأن رئيس الحكومة الجديدة أو اللجوء إلى الشارع تُونس تعيش ساعات من الحذر بشأن رئيس الحكومة الجديدة أو اللجوء إلى الشارع



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib