الرئاسة التونسيّة تعتبر إطالة المفاوضات ضربًا لمصداقية الطبقة السياسية
آخر تحديث GMT 15:36:29
المغرب اليوم -
أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال *عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية
أخر الأخبار

طالب العريض بهدنة اجتماعية وسياسيّة ويجدّد التعهد بالاستقالة

الرئاسة التونسيّة تعتبر إطالة المفاوضات ضربًا لمصداقية الطبقة السياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئاسة التونسيّة تعتبر إطالة المفاوضات ضربًا لمصداقية الطبقة السياسية

رئيس الحكومة التونسية علي العريض
تونس ـ أزهار الجربوعي

اعتبرت رئاسة الجمهورية التأجيل المتكرر للإعلان عن رئيس الحكومة المقبلة ضربًا لمصداقية الطبقة السياسية، ولعبًا على أعصاب الشعب التونسي، في حين طالب رئيس الحكومة علي العريض بهدنة اجتماعية وإعلامية وسياسية، بغية الوصول إلى الانتخابات بسلام، وتأمين ما تبقى من مرحلة الانتقال الديمقراطي، متعهّدًا بالاستقالة فور نجاح الحوار الوطني.وأكّدت رئاسة الجمهورية أنه "أمام طول المشاورات، وبعد شهرين من النقاشات المضنية، في إطار الحوار الوطني، لا يمكن لها إلا أن تعبر عن عميق انشغالها وبالغ قلقها من عدم الانتهاء إلى وفاق بشأن اسم المرشح لرئاسة الحكومة".وأوضح الناطق باسم الرئاسة التونسية، ومدير ديوان الرئيس المنصف المرزوقي، عدنان منصر أن "تواصل هذا الوضع يعني تعطّل المسار التأسيسي، وتأخر وضع الدستور، والاتفاق على تحديد موعد الانتخابات، وهي من الطلبات الملحة للشعب التونسي".وأشارت الرئاسة التونسية إلى أن "الإطالة في أمد المشاورات، والتأجيل المتكرر للإعلان عن شخصية رئيس الحكومة المقبل، يعد لعبًا بأعصاب التونسيين، وإساءة لصورة تونس، وبمصالحها الحيوية، لاسيما في الميدان الاقتصادي، وهو ما يزيد في صعوبة عيش الكثير من التونسيين، الذين لن تتحسن وضعيتهم إلا بتحقق الاستقرار والاستثمار".ودعت رئاسة الجمهورية الفرقاء السياسيين إلى "وضع حد لمسلسل لم يعد مقبولاً لدى كل التونسيين، ويضرب فى الصميم مصداقية الطبقة السياسية كلها".من جانبه، أكّد رئيس الحكومة التونسية علي العريّض أن "الهدف الأساسي للحوار الوطني هو الإسراع في إنجاز الدستور، وهيئة الانتخابات، وتحديد موعدها"، داعيًا إلى "هدنة اجتماعية وسياسية وإعلامية"، حتى يتوفر للحكومة المقبلة مناخ سليم للعمل.وأضاف "نريد تهدئة اجتماعيّة حقيقيّة، ومازال أمامنا أسبوع، فنحن نعمل على إنجاح الحوار في كلّ مساراته، ولا يمكن الاستمرار في هذا الشكل، ومن غير المنطقي أن تتكثف الجهود لتحقيق النجاح المنشود، في حين يعمل آخرون على العرقلة والإفشال".وانتهى إلى التأكيد "أنا عند وعدي بشأن استقالة الحكومة حالما تستكمل المسارات، وحان الوقت بأن يحصل التوافق بين الجميع، وسنقول كلمتنا في هذا الصدد".وأكّد رئيس الوزراء "لم نيأس من الحوار الوطني، وحريصون على إنجاحه، ولكن الوضع لا يمكن أن يستمر، والمرحلة لا يجب أن تطول، وفي كل الأحوال ينبغي ألا يدوم هذا الوضع، ولابدّ لنا من حلّ، وأن يتحقق الإجماع، أو في حدّ أدنى الغالبيّة لإنجاح الحوار".وشدّد القيادي في حزب "النهضة" الإسلامي علي العريض على أن "الحكومة تسعى إلى إنجاح الحوار الوطني"، معتبرًا أن "نجاحه يعني دعم مؤسّسات الدولة، وعدم مجاراة كل ما يمسّ بالأمن وكلّ ما من شأنه أن يبث العنف أو الفرقة، أو يجلب الفوضى"، مضيفًا أن "الحكومة تواصل عملها في مقاومة الإرهاب، وتعمل بحرص على إرساء الأمن، خلال هذه الفترة الانتقاليّة".وأمام فشل المفاوضات المتعلقة بتوافق القوى السياسية التونسية بشأن شخصية رئيس الحكومة المقبل، وتمديد المشاورات إلى حدود 14 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، الذي اعتبره الرباعي الراعي للحوار "الفرصة الأخيرة أمام الفرقاء السياسيين للتوافق"، دعا القيادي في "التحالف الديمقراطي" مهدي بن غربية، المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة إلى "تفادي لقاء الأحزاب السياسية بشكل ثنائي ومنفرد، بعيدًا عن الأضواء".واعتبر القيادي في حزب "التحالف" أن "فشل الحوار الوطني ليس مسؤولية النهضة، ولامسؤولية أطراف أخرى في المعارضة"، منتقدًا "الإزدواجية في مواقف بعض الشخصيات السياسية والأحزاب".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة التونسيّة تعتبر إطالة المفاوضات ضربًا لمصداقية الطبقة السياسية الرئاسة التونسيّة تعتبر إطالة المفاوضات ضربًا لمصداقية الطبقة السياسية



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib