استمرار عمليات البحث مع تلاشي أمل العثور على ناجين بعد أكثر من 72 ساعة على الزلزال المدمّر
آخر تحديث GMT 23:50:41
المغرب اليوم -
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

استمرار عمليات البحث مع تلاشي أمل العثور على ناجين بعد أكثر من 72 ساعة على الزلزال المدمّر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار عمليات البحث مع تلاشي أمل العثور على ناجين بعد أكثر من 72 ساعة على الزلزال المدمّر

الزلزال المدمّر
الرباط - المغرب اليوم

تتواصل عمليات البحث والإنقاذ في المغرب الثلاثاء للعثور على ناجين، وتقديم المساعدة للأسر التي فقدت منازلها رغم تلاشي الآمال بعد أكثر من 72 ساعة على الزلزال المدمّر الذي خلّف نحو 2900 قتيل، فيما أطلق الصليب الأحمر الدولي مناشدة لجمع أكثر من 100 مليون دولار للمساعدة العاجلة.ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، تحاول عناصر الإنقاذ بالمغرب، بدعم من فرق أجنبية ومتطوعين تسريع عمليات البحث، وتوفير مأوى لمئات الأسر التي فقدت مساكنها.كان القلق باديا على وجوه الناجين الذين تدبروا ملاجئ بوسائلهم المتواضعة، في قرية دوزرو المدمرة على بعد نحو 80 كيلومتراً جنوب مراكش، وسط البلاد.

يقول ابن القرية إسماعيل أوبلا (36 عاما): «نحتاج لأن يتم التكفل بنا، لا يمكننا البقاء طويلا في العراء، الظروف المناخية جد قاسية، ونخشى الأسوأ مع اقتراب الشتاء».فقد إسماعيل ثلاثة من أطفاله لا يتجاوز عمرهم 8 أعوام، وزوجته الحامل ووالدته.ويؤكد حسين بنحمو (61 عاما) وهو ناج آخر من سكان القرية فقد تسعة من أفراد عائلته: «نريد أن تعالج الأمور في أسرع وقت، لقد فقدنا كل شيء حتى الماشية... والأموات أخرجناهم بأيدينا».

في الأثناء، وصلت إلى القرية وحدة تضم 20 من رجال الإنقاذ البريطانيين. وقال رئيسها ستيف ويليت: «لقد تدبر السكان (أمر موتاهم)، لكن سنستعين بالكلاب لكي نرى ما إذا كان ثمة شيء آخر».من جانبه يبدي لحسن أوحمان (68 عاماً) قلقاً أيضاً من احتمال سقوط الأمطار «التي يمكن أن تقطع الطريق غير المعبد، ونواجه بالتالي خطر الموت جوعا».

تقع هذه القرية الجبلية في إقليم الحوز، حيث مركز الزلزال الذي أدى إلى مقتل 2901 شخص وجرح 5530 آخرين؛ وفق حصيلة جديدة أعلنت الثلاثاء. وهذا الإقليم ممتد في معظمه على جبال الأطلس الكبير، حيث فاقمت الانهيارات الأرضية صعوبة الوصول إلى القرى المنكوبة.وسقط في إقليم الحوز أكثر من نصف القتلى (1643)، بينما لم تسجل الثلاثاء وفيات جديدة في باقي المناطق التي ضربها الزلزال، وفق ما أوضحت وزارة الداخلية، التي أكدت دفن معظم القتلى.

في بلدة أمزميز تجمّع عشرات الناجين الثلاثاء حول شاحنة لتسلم مساعدات غذائية جاء بها متطوعون.وقال المتطوع عبد الإله تيبا (28 عاما): «الحكومة لا تفعل شيئا لذلك تحركنا، الناس هم الذين يساعدون وليس الحكومة».وتساءلت فاطمة (39 عاما): «فقدنا كل شيء... ماذا سنفعل عندما يتوقف الناس عن مساعدتنا؟». وقد تلقت معلبات وعلب بسكويت.شاهد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية مروحيات تقوم برحلات ذهاباً وإياباً لتوصيل الطعام إلى الناجين من الزلزال في بعض القرى الصغيرة النائية.

في جنيف، وجّه الصليب الأحمر الدولي الثلاثاء نداء لجمع أكثر من 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات العاجلة للمغرب.ويؤمل أن يمكنه ذلك من «تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً في هذا الوقت، والتي تشمل الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة ومواد الإغاثة في مجال المأوى والاحتياجات الأساسية»، وفق ما أوضحت كارولين هولت مديرة قسم الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

فيما أفادت منظمة اليونيسف الثلاثاء بأن «حوالي 100 ألف طفل قد تأثروا بالزلزال»، موضحة أنها «حشدت بالفعل موظفي المساعدة الإنسانية لدعم الاستجابة الفورية على الأرض التي تقودها المملكة المغربية».وقال رئيس الوزراء عزيز أخنوش الاثنين إن السكان الذين هُدمت بيوتهم «سيتلقون تعويضات»، موضحاً «سيكون هناك عرض واضح سنحاول تحضيره هذا الأسبوع» في هذا الشأن.ولفت إلى أنه يتمّ النظر حالياً في حلول لإيواء المشرّدين. وكانت الحكومة أعلنت إحداث صندوق خاص لمواجهة تداعيات الكارثة، وهو مفتوح لتلقي التبرعات.

وما زال الوصول إلى القرى الأقرب إلى مركز الزلزال صعباً بسبب الانهيارات الأرضية.وأنشأ الجيش المغربي مستشفيات ميدانية لعلاج الجرحى في المناطق البعيدة، على غرار قرية أسني في إقليم الحوز المنكوب.وقد استقبل هذا المستشفى أكثر من 300 مصاب وفق الطبيب الكولونيل يوسف قموس الذي تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية.وكان المغرب أعلن مساء الأحد أنه استجاب لأربعة عروض مساعدة قدمتها بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات، لمواجهة تداعيات الزلزال.

وأفاد مراسلو الوكالة بأن عناصر إنقاذ من إسبانيا وصلوا إلى منطقتين ضربهما الزلزال جنوب مراكش، وهي تلات نيعقوب وأمزميز في إقليم الحوز.وقالت رئيسة الفريق الإسباني أنيكا كول للوكالة: «الصعوبة الكبيرة تكمن في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها كما هي الحال بالنسبة لهذا المكان، ويتم نقل الجرحى بالطائرة العمودية». وأضافت «دائما يكون هناك أمل» في العثور على أحياء.

والزلزال الذي وقع ليل الجمعة السبت، بقوة 7 درجات وفق المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6,8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية)، هو أقوى هزّة يتمّ قياسها في المغرب على الإطلاق.والمغرب غير معتاد عموماً على الزلازل المدمرة. وعد هذا الزلزال الأعنف «استثنائيا»؛ نظراً إلى بؤرته الواقعة في قلب جبال الأطلس الكبير، خصوصاً أن الرقعة الجغرافية المنكوبة شاسعة.في 29 فبراير (شباط) 1960، دمّر زلزال بقوة 5,7 درجة مدينة أغادير الواقعة على ساحل البلاد الغربي مخلفا ما بين 12 إلى 15 ألف قتيل، هم ثلث سكان المدينة.

قد يهمك ايضاً

التوافد الكبير على إقليم الحوز يتسبب في عرقلة وصول سيارات إسعاف للمصابين ورفع أعداد وفيات الزلزال

عاصفة رعدية تخلف فيضانات قوية في مولاي ابراهيم بإقليم الحوز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار عمليات البحث مع تلاشي أمل العثور على ناجين بعد أكثر من 72 ساعة على الزلزال المدمّر استمرار عمليات البحث مع تلاشي أمل العثور على ناجين بعد أكثر من 72 ساعة على الزلزال المدمّر



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib