أطفال معتقلون في فلسطين يشعلون المعركة مع سجانين إسرائيليين
آخر تحديث GMT 01:56:03
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

بعد نقل 34 أسيرًا شبلا من معتقل "عوفر" إلى معتقل "الدامون

أطفال معتقلون في فلسطين يشعلون المعركة مع سجانين إسرائيليين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطفال معتقلون في فلسطين يشعلون المعركة مع سجانين إسرائيليين

الأسير الفلسطيني المحرر لؤي المنسي
غزة ـ المغرب اليوم

يستذكر الأسير الفلسطيني المحرر لؤي المنسي أحد أصعب المواقف التي مرت عليه خلال فترة اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي كان عندما شاهد فتى من عائلة الأطرش على شاشة التلفاز جنود الاحتلال يطلقون النار على والده معمر الأطرش، ليرتقي شهيدا في عام 2018.

"الآن، بعد أن نقلت إدارة معتقلات الاحتلال 34 أسيرا شبلا من معتقل "عوفر" إلى معتقل "الدامون"، دون ممثليهم من الأسرى البالغين، كيف سيتعامل هؤلاء الأطفال مع هذه المواقف الصعبة!؟" يتساءل المنسي، الذي أمضى 15 عاما في المعتقل.

يتخوف المنسي، الذي أمضى سبع سنوات من مدة محكوميته ممثلا ومسؤولا عن قسم الأشبال في "عوفر"، من عزل الأسرى الأطفال في أقسام خاصة أو مختلطة بسجناء جنائيين إسرائيليين، في سجون مدنية، تعج بالمجرمين والموقوفين على قضايا المخدرات والاغتصاب والسرقات وغيرها من الجرائم.

ويضيف: "نستقبل الأشبال بعد خروجهم من التحقيق الذي يسبب لهم ضررا نفسيا كبيرا، ونحاول تعويضهم عن الحرمان الذي يتعرضون له.. ومن أصعب المشكلات التي تواجهنا توفير الملابس والطعام لهم، خاصة كمية الطعام؛ فالأشبال في هذه المرحلة العمرية يحتاجون إلى تغذية أكثر مما تقدمه إدارة المعتقل".

"وفي حال تعرض أي شبل للمرض، نقوم بنقله إلى العيادة، وهو الأمر الذي يتطلب منا ضغطا كبيرا وأحيانا يصل إلى مشكلة مع إدارة المعتقل، من أجل فحص الشبل المريض وتوفير العلاج له، ونقوم بتعليم الأشبال كيفية التعامل مع العيادات والأطباء السجانين"، يقول المنسي.

"كانت مسؤوليتنا الضبط اليومي لحياة الأشبال بشكل دقيق، مثلا: وقت النوم، متى عليهم أن يستفيقوا، وقت الإفطار، وقت الدراسة، وقت اللعب".

"في حال لم تسمح سلطات الاحتلال بنقل ممثلي الأشبال، كيف سيحققون مطالبهم، نحن الكبار كنا نستصعب تحصيل حقوقنا، كيف سيتمكن أطفال معزولون من ذلك في سجن خطير فيه أسرى جنائيون؟".

ورفضاً لدمجه مع السّجناء الإسرائيليين، تواصل إدارة سجون الاحتلال حجز المعتقل المقدسي القاصر مصعب أبو غزالة في العزل الانفرادي لليوم (31) على التوالي في سجن "أوفيك".

أبو غزالة نموذج من أسرى قاصرين عديدين، عزلوا أو أضربوا عن الطعام لأيام عديدة، رفضا لقرارات الاحتلال نقلهم إلى أقسام خاصة دون ممثليهم من المعتقلين البالغين، في سجون مدنية جميع أقسامها تضم سجناء جنائيين على خلفيات قضايا كالمخدرات والاغتصاب والقتل.

في معتقلي "عوفر" و"مجدو"، يقوم عدد من المعتقلين البالغين بتوجيه الأشبال وإدارة نظام حياتهم ومتابعة أوضاعهم وتمثيلهم أمام إدارة المعتقل.

المحرر ضرغام الأعرج (39 عاماً)، الذي أمضى 19 عاماً في سجون الاحتلال، قال: "كنت ممثلاً للأسرى الأشبال المقدسيين، في قسم معزول بمعتقل "مجدو"، ثم جرى نقلهم إلى "الدامون" وتم نقلنا معهم، كهيئة إدارية تتابع شؤونهم اليومية، وفي الدامون الآن، هناك قسم (1) وهو القسم الذي يحوي الـ34 شبلا تم نقلهم قبل أسابيع عديدة من عوفر، وقسم (2) وهو قسم الجنائيين، وقسم (3) وفيه تقبع الأسيرات، وهن ما بين 40-45 أسيرة، والقسم الأخير (4) وفيه (68) أسيرا من الأشبال المقدسيين، ويمثلهم فقط ثلاثة أسرى من الكبار، وهي مسؤولية كبيرة، لأن عليهم متابعة الأشبال 24 ساعة ومعرفة ما يدور في غرفهم.

ومن الأشبال الذين تصادموا مع إدارة سجون الاحتلال في الآونة الأخيرة، قال الأعرج: هناك خليل جبارين، ومحمد هادي وتم نقلهما الى زنازين الجلمة، ومحمود عويس وأضرب عدة أيام عن الطعام.

وأضاف: الفوضى الداخلية هي ما تسعى إليها الإدارة، وهو ما ينتج لها الاستقرار، إضافة إلى محاولة اختراق عدد من الأطفال عبر إعطائهم ميزات بالتالي إحداث تصادم بين الأسرى الأشبال، بعضهم ببعض، وإحداث الفتن وإنهاء التعليم والحقوق، التي كانت مصانة لدرجة كبيرة في ظل وجود ممثلين كبار، وتحدث الأعرج عن اعتداء الجنائيين على الأسرى الأشبال الأمنيين في مراكز التأهيل الإسرائيلية، وسرقة مقتنياتهم.

قد يهمك ايضا
البرلمان المغربي يُوافِق بالإجماع على مشروع قانون لترسيم الحدود البحرية
ناصر بوريطة يستقبل وزير خارجية غينيا الإستوائية حاملا رسالة إلى الملك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال معتقلون في فلسطين يشعلون المعركة مع سجانين إسرائيليين أطفال معتقلون في فلسطين يشعلون المعركة مع سجانين إسرائيليين



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib