الدار البيضاء – محمد فجري
اتّهم عضو مجلس مدينة القنيطرة، وممثل حزب "الاتحاد الدستوري" المغربي، محمد البطان، المستشارة في المجلس ذاته، وعضوة حزب "الأصالة والمعاصرة"، أمينة حروزي، بشأن توزيعها رخص الثقة الخاصة بسيارات الأجرة الصغيرة، وذلك مقابلة 3 آلاف درهم، على حد زعمه.
وكشفت مصادر داخل حزب "الأصالة والمعاصرة"، أن حالة من الغضب سادت بين الأعضاء، وعقد الحزب اجتماعًا طارئا للرد على الاتهامات، كما هدد بعض كوادره
باللجوء إلى القضاء.
ووصفت الأمانة العامة لحزب "الأصالة والمعاصرة"، في منطقة الغرب الشراردة بني حسن، هذه الاتهامات بـ"الأسلوب المبطن من طرف مأجورين غايتهم المس بمصداقية ونزاهة وكرامة مناضلي ومناضلات الحزب وعقابا لهم على تبنيهم لهموم ومشاكل وانتظارات السكان".
واعتبرت قيادة الحزب أن هذه "الاتهامات صنيعة مفبركة هدفها المس بكرامة المستشارة وبعطاءاتها النضالية وانحيازها لهموم ومشاكل المواطنين وهمومهم اليومية التي تظل شغلها الشاغل".
وأشارت إلى أن هذا "الافتراء غطاء عن الفشل الذريع في تسيير وتدبير شؤون مدينة القنيطرة ولاسيما في قطاعات حيوية مثل النقل الحضري والنظافة والإنارة العمومية ومحاربة السكن غير اللائق ومطرح النفايات والمجزرة البلدية والتشغيل، إلى غير ذلك من الملفات العالقة والهامة"، مؤكدة أن "هذا الافتراء مجرد تمويه عن المشاكل الحقيقية التي يعاني منها سكان مدينة القنيطرة".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر