الحكومة السوريّة تحذّر أنقرة من التدخل العسكري وتعتبره إعلان حرب
آخر تحديث GMT 07:48:54
المغرب اليوم -

قصف التحالف الدوليّ ضد تنظيم "داعش" مناطق في مدينة الميادين

الحكومة السوريّة تحذّر أنقرة من التدخل العسكري وتعتبره "إعلان حرب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة السوريّة تحذّر أنقرة من التدخل العسكري وتعتبره

الحكومة السوريّة
دمشق - ميس خليل

قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في قرى سهل الروج، ومحيطه، في ريف محافظة إدلب، شمال سورية، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق قرب قرية عابدين، في الريف الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية، فيما أدّى الرئيس السوري بشار الأسد صلاة العيد، صباح السبت، في مسجد النعمان بن بشير، في منطقة مشروع دمر، على أطراف دمشق، بالتزامن مع قصف الطيران الحكومي، بعد ليلة مشتعلة، بينما حذّرت الحكومة السورية تركيا من تنفيذ عمليات داخل أراضيها، معتبرة ذلك "إعلان حرب بين الدولتين".

ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة الكستن، في ريف جسر الشغور، التابع لمحافظة إدلب، كما سقطت قذائف "هاون"، أطلقها مقاتلو كتيبة إسلامية، على مناطق في مدينة إدلب، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين، بينهم أطفال، وإصابة ما لا يقل عن 14 آخرين، كما قتل عنصر من تنظيم إسلامي، وسقط عدد من الجرحى جراء قصف من الطيران المروحي، صباح السبت، بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة سراقب.

ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الكتائب المدنيّة والإسلامية، و"جبهة أنصار الدين"، التي تضم (جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام) و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في منطقة حندرات، شمال حلب، وسط تدمير عربتين مدرعتين للقوات الحكوميّة جراء استهدافها من طرف مقاتلين معارضين، بصاروخ، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

واستهدفت الكتائب المقاتلة تمركزات لتنظيم "داعش" في بلدة دابق، ومنطقة المداجن، اللتان يسيطر عليهما التنظيم في ريف حلب الشمالي، في حين قصفت القوّات الحكوميّة مناطق من بلدة حريتان، في الريف الشمالي، ومعلومات عن شهيد على الأقل وسقوط عدد من الجرحى، كما استهدفت القوّات الحكوميّة بالصواريخ، سيارات قرب قرية كفر حمرة، في الريف الشمال غربي، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين بجراح، الإضافة لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين.

وشدد تنظيم "داعش" حصاره لمدينة عين العرب، حيث أمطر المدينة التي يحاصرها بشكل كامل بالقذائف، ووقعت اشتباكات في الجهة الجنوب غربية للمدينة، في حين شهدت الجهة الجنوب شرقية هدوءًا نسبيًا.

ودعت وحدات حماية الشعب الكردي الشباب الأكراد للدفاع عن المدينة، متعهدة بمقاومة ﻻ تنتهي، مهدّدة بأن يكون كل شارع ومنزل في كوباني مقبرة لـ"داعش".

وفي محافظة اللاذقية، شمال غربي سورية، لا تزال الاشتباكات مستمرة، بين مقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في منطقة دورين، في جبل الأكراد، في الريف الشماليّ، ما أدى لاستشهاد 5 مقاتلين، ومصرع مقاتل من الجنسية الفرنسية، ومقتل ما لا يقل عن 12 عنصرًا من القوّات الحكوميّة والدفاع الوطني وكتائب البعث الموالية لها، ومعلومات عن قتلى آخرين من القوّات الحكوميّة، كذلك سمع دوي انفجارات في مدينة اللاذقية، ناجمة عن سقوط صاروخين على أطرافها.

ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة حماة، غرب سورية، غارة على مناطق في بلدة كفرزيتا، في الريف الشمالي، كما تعرضت مناطق في بلدة مورك لقصف من الطيران الحربي والطيران المروحي.

وفي حمص، أدّى سقوط صاروخ قرب مسجد عقب صلاة العيد، في حي الوعر، إلى سقوط قتلى وجرحى.

إلى ذلك، قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في قرى وبلدات الغوطة الشرقية، التابعة لمحافظة ريف دمشق، جنوب سورية، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في بلدة بيت جن.

وعاشت دمشق يوم وقفة العيد في حال من الترقب، وسط  إجراءات أمنية مشدّدة على مداخلها.

وفي تطور جديد على طبيعة المعارك، شهدت معركة حرستا، للمرة الأولى، غارات جوية ليلية، واستعمال صواريخ قصيرة المدى شديدة الانفجار، واستمر قصف حرستا 24 ساعة، قبل أن تبدأ القوّات النخبة في الحرس الجمهوري عمليات الاقتحام.

وأكّد مصدر في قوّات الدفاع الوطني أنَّ "هدف العملية هو تقسيم الغوطة وعزل مسلحي دوما".

واستمرت المعارك على محور المتحلق الجنوبي وزملكا، فيما تجدد القصف المدفعي العنيف على عين ترما وجوبر، بغية شل حركة الفصائل، وتقسيم الجبهات إلى تجمعات صغيرة.

ويتوقع مراقبون أنّ "هذا الأسبوع سيكون حاسمًا في معركة الغوطة، لاسيّما بعد سيطرة القوات الحكومية على كل المرتفعات في محيط دوما".

وأشار مصدر في القوات الحكومية إلى أنَّ عملية "سوار النار"، التي بدأت من عدرا، لن تنتهي إلا في قلب دوما.

وارتفع، في محافظة درعا، إلى 4 عدد المقاتلين الذين استشهدوا في الاشتباكات المستمرة مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في منطقة تل الحارّة، وسط تقدم للكتائب الإسلامية في المنطقة، بينما ارتفع إلى 2 عدد المقاتلين الذين استشهدوا في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها على أطراف بلدة عتمان، في ريف درعا.

واستشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية، في محافظة القنيطرة، أثناء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريف المدينة.

وقصفت طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف العربي - الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" أماكن في منطقة مسبق الصنع، من مدينة الميادين، التابعة لمحافظة دير الزور، شرق سورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السوريّة تحذّر أنقرة من التدخل العسكري وتعتبره إعلان حرب الحكومة السوريّة تحذّر أنقرة من التدخل العسكري وتعتبره إعلان حرب



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 11:26 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 03:40 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

طرح عطر متميز بمكون مثير من توقيع Guerlain

GMT 07:25 2014 الإثنين ,17 شباط / فبراير

شركة "SRT" تعرض نسخة خاصة من موديل دودج تشارجر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شجار بين العامري ولكحل والأخير يغيب عن التدريبات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib