الدار البيضاء ـ جميلة عمر
توعدت جمعية "العدالة من أجل شارل"، التي تم تأسيسها بعد ذبح المواطن السينغالي شارل ألفونس ندور، في أحداث بوخالف، التي شهدتها مدينة طنجة المغربيّة، أنَّ مقتل الأخير لن يمر بسلام.ودعا نشطاء الحركة، أثناء ندوة نظّمت الخميس الماضي في السنغال، إلى "القصاص لموت المواطن السنغالي"، مطالبين بأن "تأخذ العدالة مجراها بطريقة عادلة في هذه القضية".وأكّدوا أنهم "لن يسمحوا بأيّ تهاون أو تساهل مع الجناة، كما حدث في الكثير من القضايا، التي راح ضحيتها مواطنون سينغاليون في مختلف البلدان".وأعلنت الحركة أنها ستعمل على تتبع جميع قضايا المواطنين السينغاليين في كل بقاع العالم، اعتبارًا مما حدث لشارل في طنجة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر