بغداد – نجلاء الطائي
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"داعش"،الأربعاء، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري في منطقة الكاظمية، مبينًا أن التفجير جاء ردًا على حكومة المالكي وميليشياته الإجرامية لمحاربتها الإسلام والمسلمين.
كانت منطقة الكاظمية شمال بغداد، شهدت، الثلاثاء، تفجيرًا انتحاريًا عن طريق سيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش عند مدخل المنطقة راح ضحيته 73 شخصًا بين قتيل وجريح.
في السياق ذاته فجّر مسلحي داعش،الأربعاء، عبوات ناسفة في حسينية منطقة الفيصلية شرق الموصل، وهذه الحسينية هي الوحيدة في مدينة الموصل.
وفجّرت داعش عبوات ناسفة في مرقد الشيخ يحيى أبو القاسم والذي يعد أحد المعالم الدينية في حي الشفاء غربي الموصل.
وفي سياق متصل قصفت قوات البيشمركة،الأربعاء، شركة أدوية نينوى شمال الموصل بقذائف الهاون بعد ساعات من سيطرة مسلحي تنظيم داعش عليها
كان مسلحي داعش قد استولوا،الثلاثاء، على شركة أدوية نينوى والمنطقة الحرة للتبادل التجاري شمال الموصل بعد انسحاب قوات البيشمركة التي كانت داخل الشركة وفي المنطقة الحرة
اندلعت اشتباكات عنيفة عصر،الأربعاء، بين قوات الجيش العراقي ومسلحي داعش في منطقة مكيشيفة جنوب تكريت في صلاح الدين ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة ستة آخرين.
وشهدت المنطقة عثور قوة أمنية على جثة عامل بلدية قضى شنقا بعد 12 يوماً من فقدان أثره جنوب قضاء سامراء، فيما قتل وأصيب 28 شخصاً في قصف حربي طال ثلاثة منازل متجاورة وسط قضاء الشرقاط شرقي تكريت وقصفت طائرات حربية مبنى قائممقامية الشرقاط ومركز الشباب من دون إلحاق خسائر بشرية وقتل وأصيب نحو ثمانية أشخاص بينهم نساء وأطفال في تجدد القصف الحربي وسط قضاء الشرقاط، وقتل مسلحو داعش مرشحة سابقة عن قائمة ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي وناشطة نسائية واختطفوا زوجيهما في قضاء الشرقاط شرق تكريت.
في سياق متصل هاجم مسلحوا داعش،الأربعاء، تجمعاً للقوات الأمنية في منطقة ذراع دجلة شرق الفالوجة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما أسفر عن مقتل ستة جنود وإصابة سبعة آخرين، بينهم أربعة من عناصر الشرطة بجروح متفاوتة.
أطلقت قوات الأمن النيران على المسلحين، وأسفرت عن سقوط عدد من المسلحين بين قتيل وجريح لم يعرف عددهم بسبب سحب جثثهم من قبل رفاقهم أثناء هروبهم.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر