الدار البيضاء – محمد فجري
هدّدت الحركة الأمازيغية في المغرب، مدعومة بالتجمع العالمي الأمازيغي، بدعوة التنظيمات التابعة لها والمواطنين إلى مقاطعة الإحصاء العام للسكان والسكنى، المقرر إجراؤه في أيلول/سبتمبر المقبل في المملكة، إذا تم تجاهل مطالبها بشأن إعادة النظر في استمارة الإحصاء والاستجابة لجملة من المطالب التي يرفعها الأمازيغ في المغرب بهذا الخصوص.
وطالب التجمع العالمي الأمازيغي، في بلاغ له توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، بـ"إقالة المندوب السامي للإحصاء أحمد لحليمي بسبب ما شاب عمله من اختلالات إضافة لعنصريته البينة ضد الأمازيغ والأمازيغية طيلة عشر سنوات على رأس المندوبية السامية للتخطيط".
ودعا البلاغ تنظيمات الحركة الأمازيغية في المغرب إلى "الإتحاد والتعبئة لمواجهة المخططات التي تستهدف المس بالأمازيغية والأمازيغ ابتداءً بتجميد تفعيل ترسيم الأمازيغية وانتهاء بتزوير الإحصاء واستعماله كوسيلة لممارسة العنصرية ضد الأمازيغية والأمازيغ".
وأشار إلى أن هذا التصعيد يأتي بعد اطلاع الحركة الأمازيغية المغربية على استمارة الخاصة بالإحصاء العام للسكان والسكنى والتي حملت تمييزًا واضحًا ضد الأمازيغية وحرف تيفيناغ، إلى جانب تجاهلها لإحصاء نسبة السكان الأمازيغ بالمغرب".
وتابع "وإذ تستحضر الحركة بهذه المناسبة أيضًا تزوير المندوب السامي للتخطيط خلال إحصاء سنة 2004 لنسبة الأمازيغ بالمغرب، إذ جعلها أقل من ثلاثين بالمائة من عدد السكان أي أقل من عدد المتكلمين بالفرنسية فالمندوب السامي الذي أشرف على إحصاء سنة 2004 هو نفسه من سيشرف على إحصاء سنة 2014".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر