الدار البيضاء– محمد فجري
كشفت السلطات الأمنية الفرنسية أنها أوقفت، اليوم الخميس، مُجندًا من أصول مغربية يعمل لصالح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة إعلاميًا بـ"داعش"، وستُحيله على العدالة خلال الأيام القليلة المُقبلة؛ لاستفساره حول عدد من العمليات التي قام بها لصالح التنظيم وعدد من الذين ساهم في تجنيدهم لصالح "داعش".ولم تمض سوى ساعات قليلة على التوقيف حتى خرج وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، عن صمته وأعلن أنّ فرنسا أقفت في تركيا رجلًا يُشتبه في أنه واحد من أهمّ المُجندين للجهاديين الفرنسيين لحساب تنظيم الدولة الإسلامية وبأنه مَثل اليوم أمام السلطات القضائية في باريس أيامًا بعد الإيقاع به.
وأكد كازنوف، في بيان أصدرته الداخلية الفرنسية بـ"أنّ مراد فارس هو شخص خَطر جدًا وله صلات وثيقة بتنظيم الدولة الإسلامية الجهادي المُتطرف"، واصفًا دوره بـ"المهم للغاية في عملية تجنيد الجهاديين الفرنسيين الشُبان في مدينتي تولوز وستراسبورغ، وإرسالهم للقتال في سورية".
وأضاف البيان "أنّ السلطات الفرنسية أصدرت مذكرة اعتقال بحق فارس في تموز/ يوليو الماضي"، مشيرًا، إلى "حدوث تعاون ممتاز بين السلطات الفرنسية والتركية في هذه القضية".
واستنادًا لوسائل إعلام فرنسية فإنّ مراد فارس مواطن فرنسي من أصل مغربي وكان يعيش في منطقة أوت سافوا جنوب شرق فرنسا، قبل أنّ يسافر لـ"القتال" في سورية شهر تموز/ يوليو من العام 2013 من أصل 350 فرنسيًا الذين يقاتلون في كل من سورية والعراق.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر