العروسي يكشف سلاح الحرب  الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف
آخر تحديث GMT 01:02:10
المغرب اليوم -

الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط تعقد اجتماعها الــ 27 في الرباط

العروسي يكشف "سلاح الحرب" الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العروسي يكشف

"سلاح الحرب"
الدار البيضاء - جميلة عمر

عقد البرلمان العربي، مساء الثلاثاء، اجتماعه الـ 27 لمكتب الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط حول موضوع "التطرف ومآسي الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط" في مجلس المستشارين في الرباط.وأسهب النقاش مند البداية حول مسار السلام في الشرق الأوسط والوضع في ليبيا والاتجار بالبشر في منطقة المتوسط وتحديات الأمن في المنطقة، إضافة إلى مواضيع أخرى ذات صلة بمحاربة التطرف والهجرة غير الشرعية والتعاون الاقتصادي متعدد الأطراف.

وكشف رئيس قسم الأمن في وزارة "الداخلية" المغربية بولوا العروسي خلال مداخلته، عن الآليات التي استعملها المغرب لإبقاء أجهزته الأمنية "يقظة"، وتعبئة المجتمع إلى جانب السلطة، ومحاولة القضاء على العوامل التي توفر التربة المناسبة للتطرف.
وأضاف العروسي أن المغرب لا يحارب التطرف بصفة عامة، لأن الحدود بين التطرف وانتقاله إلى العنف ضيقة، والانتقال يمكن أن يحصل في أية لحظة، وفي أجل قصير، موضحا أنه منذ عام 2003 "المغرب لم يعتمد في إستراتيجيته لمحاربة التطرف على التضييق على حجرية التعبير، بل بالسماح للأجهزة المعنية بالبقاء يقظة ومراقبة المساجد، والاستعداد المسبق للمعركة التي يمكن أن يطلقها الإرهابيون بقرارهم المرور إلى الفعل".

وتابع "بالتالي المغرب اعتمد في تجربته على التنسيق والانخراط، التنسيق يتمثل في دخول الأجهزة الأمنية المغربية في اتصال دائم وتبادل مستمر للمعلومات، مع عقد أربعة اجتماعات بين مختلف الأجهزة الأمنية لتبادل المعلومات، واستبيان حقيقة التهديد وتحضير القرارات وكيفية مواجهة التهديد المتطرف".  

وبيّن أن الإستراتيجية المعتمدة انطلقت بالورش التشريعي، وذلك بسن قانون محاربة التطرف، موضحًا أن "المتطرفون مجرمون، ومثلما نضع قوانين جنائية للحد من الجريمة، لا يجب التردد في إعداد قوانين تأخذ بعين الاعتبار خصوصية التطرف".
وأشار العروسي إلى أنه "كانت هناك معركة أخرى ضد الإقصاء والتهميش الاجتماعيين من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تسعى إلى إخراج طبقات واسعة من الفقر".
ولفت إلى أن ثالث  أوراش الحرب المغربية على التطرف، "هو تأطير الحقل الديني"، وقدم الشيخ السلفي محمد الفيزازي نموذجا لنجاح الوصفة المغربية، حيث قال إنه "قدم خطبة جمعة أمام الملك في طنجة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العروسي يكشف سلاح الحرب  الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف العروسي يكشف سلاح الحرب  الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib