الدارالبيضاء - حاتم قسيمي
حصل المغرب على عرضين من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، من أجل صفقة طائرات دون طيار "ميل"، وهي طائرات تعمل على ارتفاعات متوسطة، وتتميز بمدى بعيد، في إطار الصفقات العسكرية المخصصة للعام الجاري. وتسعى كلٌّ من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، إلى إقناع المغرب، بتوقيع الصفقة مع إحدى شركاتها المختصة في هذا النوع من الطائرات.
والعرض الأميركي يتعلق بطائرة دون طيار نوع "بريداتور"، من صنع شركة "جنرال أتوماتيكس" الأميركية، والتي قالت، إنها "حصلت على رخصة من الحكومة الأميركية لتسويق هذا النوع من الطائرات للدول العربية، وبعض دول الشرق الأوسط، وآسيا"، بينما العرض الفرنسي يتعلق بطائرة "هارفانك"، وهو نوع تشتهر به شركة "إيداس" الفرنسية.
وفي الوقت الذي، تعد فيه الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب إسرائيل، دولة رائدة في صناعة طائرات دون طيار، تسعى فرنسا إلى تطوير قدراتها المتعلقة بتقنيات الطيران من دون طيار.
ويدرس المغرب العرضين الفرنسي والأميركي، على أن يتم اختيار إحداهما في الأشهر القليلة المقبلة، حسب ما نشرت تقارير فرنسية.
وتعرض الشركات المختصة في صناعة هذا النوع من الطائرات أنواعًا مختلفة، كل نوع له مميزاته العسكرية الخاصة، في الوقت الذي يسعى فيه المغرب إلى الحصول على نوع قادر على حمل ونقل أثقال إلى ارتفاعات أعلى وبسرعة أكبر، عبر طائرة دون طيار، ذات قيادة ذاتية عن بعد، وتحمل على متنها كاميرات تصوير وأجهزة قادرة على الاستشعار، كما تحمل معدات اتصالات، أسلحة متطورة، وغيرها من الحمولة.
وكان موقع "سي بي وإير"، نشر تقريرًا له، يشير إلى أنه من المتوقع أن يُخصِّص المغرب 3.8 مليار دولار لميزانية الدفاع في العام 2014، ضمن مخطط المغرب لتطوير قدراته الدفاعية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر