الدار البيضاء- جميلة عمر
انتخب رئيس مجلس النواب المغربي، رشيد الطالبي العلمي، الأحد الماضي، في الرباط، رئيسًا جديدًا للاتحاد البرلماني الأفريقي بإجماع البلدان المشاركة في الدورة 37 لمؤتمر الاتحاد والدورة 65 للجنة التنفيذية.وتأسّس الاتحاد البرلماني الأفريقي في 13 فبراير 1976 في أبيدجان "كوت ديفوار"، ويضمّ أربعين بلدَا أفريقيَا بصفة عضو، ودولَا أخرى بصفة ملاحظ.ويشمل الاتحاد عددًا من الأجهزة هي المؤتمر "الجمعية العامة" واللجنة التنفيذية، والأمانة العامة.وتُعد اللجنة التنفيذية التي انتُخب راشيد الطالبي العلمي رئيسًا لها من أهم أجهزة الاتحاد البرلماني الأفريقي؛ إذ تسهر على توجيه وتنفيذ وتطبيق ومتابعة التوصيات والقرارات التي يتخذها المؤتمر من جهة، ومراقبة نشاطات وأعمال الأمانة العامة من جهة أخرى.
وجاء انتخاب رئيس مجلس النواب المغربي على رأس اللجنة التنفيذية للاتحاد بإجماع البلدان المشاركة في هذه الدورة.وفي كلمة له، عبّر العلمي عن شكره للدول الأعضاء التي منحته هذه الثقة، التي لا تعد فقط ثقة في شخصه المتواضع، كرئيس لمجلس النواب وفي الشخص المعنوي لبرلمان المملكة المغربية، بل هي ثقة أخوية غالية تضعها دول الاتحاد في المملكة المغربية التي يقودها ملك شاب مخلص لجذوره الأفريقية ومناضل من أجل المستقبل الأفريقي.وأضاف العلمي بشأن مستقل الاتحاد وبرامجه، أنه سيحرص بمعية باقي أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد وكذا أمينه العام على الالتزام بجميع توصيات هذه الدورة وبأدبيات ووثائق ومبادئ الاتحاد البرلماني الأفريقي، والسعي إلى تنفيذها بروح جماعية وتعاون وحوار وإنصات متبادل، وكذلك العمل على توسيع قاعدة البرلمانات الملتحقة بالاتحاد البرلماني الأفريقي.
وأردف أنه سيعمل على المضي باتحاد البرلمانات الأفريقية إلى المزيد من الحضور الفعلي القوي المؤثر في المنتديات الدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما على مستوى الأمم المتحدة ومنظماتها ومكوناتها المختلفة.وشدّد الرئيس الجديد للاتحاد البرلماني الأفريقي على أهمية استثمار الرصيد الدبلوماسي البرلماني المغربي والأفريقي العربي؛ لمد الجسور وتقوية العلاقات البرلمانية والإنسانية خدمة للقارة الأفريقية، والانخراط في قضاياها الحيوية ومواجهة الكوارث والآفات المقلقة التي تحدق بها.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر