الدار البيضاء - ناديا أحمد
صرَّح وزير الداخلية محمد حصاد بأن الجولة الأخيرة للملك محمد السادس في أفريقيا، تكتسي بأهمية استراتيجية قوية، مشيرًا إلى أن المغرب يعمل من أجل تدعيم السلم، والدفع بالتنمية الاقتصادية المشتركة الشاملة لتحقيق انبثاق اقتصادي مشترك.
وأوضح حصاد أن هذه الجولة الملكية تندرج في إطار تتبع وتعزيز وإعادة هيكلة علاقات المغرب مع الشركاء التقليديين غرب ووسط أفريقيا على أساس الثقة.
وأبرز أن هذه العلاقات تتعزز في كل زيارة ملكية على صعيد المضمون، والمصداقية، والفعالية، مسجلاً أن المشاريع التي تم إطلاقها بالمناسبة ومن ضمنها المشروع الضخم المتمثل في تثمين وتهيئة خليج كوكودي في أبيدجان، وإحداث مجموعات دفع اقتصادي، تندرج في سياق "أفريقيا التي تخلت عن عُقدها، وتثق في أفريقيا".
ولدى تطرقه إلى الجانب الديني لهذه الجولة، أكد حصاد أنه من البديهي، في سياق يتميز بانتشار التطرف، أن يكون لزيارة الملك أهمية خاصة في أفريقيا، موضحًا حرص الملك على أداء صلاة الجمعة في دكار وأبيدجان وبيساو، يكتسي رمزية بالغة ويبرهن على تجذر الإسلام المغربي المتسامح والمنفتح.
من جانب آخر، أكد حصاد أن كل قادة البلدان الأفريقية التي زارها الملك، جددوا بكل وضوح ودون غموض اقتناعهم بأن الصحراء جزءٌ لا يتجزأ من المملكة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر