الدارالبيضاء - حاتم قسيمي
باشرت النيابة العامة في الرباط، تحقيقاتها في ظروف وملابسات سرقة لوحة تشكيلية أهديت للعاهل المغربي محمد السادس.وكان الرسام الإسرائيلي جورج يعقوب شوراقي، تحدث عن ما أسماه بـ "جهوده" المتمثلة في البحث عن مصير اللوحة الفسيفسائية التي رسم فيها بورتريه للملك محمد السادس وأهداها إياه قبل أن "يخطئ العمل الفني العنوان".ويقول الفنان نفسه إنّه "في سنة سنة 2000 سلّم اللوحة لكوهن سوزان أوليفار، التي كانت تشغل مهمة السكرتيرة الخاصة لدى الملك الراحل الحسن الثاني، حيث أوصاها بإيصال اللوحة للملك الشاب، ويردف شوراقي أنّه توصل بعد ذلك برسالة ملكية. لكن ، وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن، ورغبة في تحقيق أمنيته المؤجلة والمتمثلة في أن يغدو رسام الفسيفساء الخاص في القصر الملكي، عاد جورج شوراقي إلى المغرب، وكان ذلك في آخر يوم من شهر أيار/ مايو للعام 2011، حيث نزل في مدينة الرباط وصُدِم بعد أن علم أن اللوحة التي رسمها لم تسلم للملك، وفق تعبيره الذي أضاف ضمنه أنّ "رسالة القصر، التي تحمل في طياتها الثناء قد كانت تحمل توقيعًا مزوّرًا".
في الـ3 من تموز/ يوليو 2011 لجأ شوراقي لخبرة أحد المحامين المنتمين لهيئة الرباط من أجل تحرير رسالة وجهت إلى الديوان الملكي بمضمون يدعو إلى "فتح تحقيق يوصل إلى من قام بسرقة هديته" وفق تعبير الوثيقة.. ويقول جورج إنّه قد تكلف شخصيًا بوضع "المراسلة ـ طلب" لدى الكتابة الخاصة للملك محمّد السادس.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر