الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
اتَّهم الصحافيّ الإسبانيّ إغناسيو سمبريرو مدير نشر جريدة "إلموندو" الإسبانيَّة المغربَ عبر افتتاحية الجريدة التي يديرها، بالتساهل والسماح في هجرة المتشدِّدين المغاربة إلى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام (داعش). وأضاف سامبريرو أن هذا الأمر جعل المغاربة يحتلون المرتبة الأولى في التنظيمات المتطرِّفة في بؤر التوتر، وذلك بعد وصول 1100 مغربيّ هاجروا من المغرب إلى (داعش)، بينما ذهب إلى هناك من مناطق أخرى من أوروبا حوالي 2000 شخص، كلهم ينحدرون من أصول أو جنسيات مغربية.
واستدل سامبريرو بفتيحة المجاطي التي استطاعت السفر إلى سورية لتقاتل هناك أو تتزوج، مؤكدًا أنه لا يعقل أن تسافر المجاطي من المغرب وبجواز سفر مغربيّ دون أن تعلم السلطات المغربية ذلك، وهي السيدة التي كانت مراقبة أربعة وعشرين ساعة في الأربعة وعشرين ساعة من طرف المخابرات المغربية.
هذا وتعمل وحدات الأمن المغربية بتنسيق مع نظيرتها الإسبانيَّة للحدّ من تنامي نشاط المجموعات الإرهابية التي تسعى إلى القيام بأعمال عنف داخل المملكة وتجنيد الشباب المغربي للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، سواء في سورية أو في العراق، وتنجح السلطات المغربية في كل مرة في تفكيك خلايا إرهابية تمثل خطرا على الأمن القومي للمملكة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر