فاجعة طانطان التي احترق فيها 35 شخصًا جنوب المغرب تعود إلى الواجهة من جديد
آخر تحديث GMT 07:10:51
المغرب اليوم -

طالب البرلمانيون مناقشة حيثيات الحادث رغم إعلان نتائج التحقيق

فاجعة طانطان التي احترق فيها 35 شخصًا جنوب المغرب تعود إلى الواجهة من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاجعة طانطان التي احترق فيها 35 شخصًا جنوب المغرب تعود إلى الواجهة من جديد

الكتلة البرلمانية لحزب "الإتحاد الاشتراكي"
الرباط - علي عبد اللطيف

عاد ملف فاجعة طانطان الذي ذهب ضحيته 35 مغربيًا جلهم من أطفال المدارس على إثر احتراق حافلة للنقل، من جديد إلى الواجهة رغم أنّ التحقيق الذي كان قد أمر به العاهل المغربي أعلن عن نتائجه، إذ قرر البرلمانيون في مجلس النواب مناقشة "ظروف وحيثيات الفاجعة الوطنية المتعلقة بحادثة السير في طانطان"، كما قرروا مناقشة "إشكالية السلامة الطرقية، وكذا سياسة  الحكومة في مجال النقل الطرقي".

وتقرر مناقشة هذا الموضوع، بعدما تقدمت الكتلة البرلمانية لحزب "الإتحاد الاشتراكي" للقوات الشعبية في مجلس النواب بطلب إلى رئيس لجنة البنيات الأساسية في المجلس تطلب من خلاله مناقشة هذه الفاجعة وحيثياتها.

وسيتم مناقشة هذا الموضوع مع الوزير المكلف بالنقل، وذلك الاثنين المقبل في مقر مجلس النواب، وسيواجه وزير "النقل" وابلًا من الأسئلة من قبل البرلمانيين، بحيث سيطالبونه بالكشف عن مخطط الوزارة للحد من حوادث السير الكثير التي تقع على الطريق، ومراقبة الطرق وسرعة العربات.

وسبق أن تقدم عدة برلمانيين بمقترح قانون يهدف إلى إحداث "الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية"، على أساس أن تكون هيئة مستقبلة دورها وضع عدد من البرامج والإجراءات التي من شأنها أن تحد من تزايد حوادث السير على الطرق، والتطبيق الفعال لقانون السير، وسيكون دورها استشاريًا، على أساس أن تقترح المبادرات التي تحد من الحوادث على الوزارة لتقرر فيها، وفي المقابل تقدمت الحكومة بدورها بمشروع قانون هو الآخر يقترح تأسيس ذات الهيئة التي اقترحها البرلمانيون، وتقرر إجراء مناقشتهما إلى حين الجمع بينهما وإخراج نص واحد موحد بين الحكومة والبرلمان، وسيكون اللقاء الذي تقرر الاثنين المقبل لمناقشة تداعيات حادثة طانطان مناسبة لمناقشة أسباب حوادث السير التي تحدث على الطريق.

وأشار البرلماني عمر الفاسي إلى أنّ الطلب الذي تقدمت به كتلة "الإتحاد الاشتراكي" المتعلقة بمناقشة حيثيات حادثة طانطان مهم لأنه عمل على تسريع مناقشة قضايا حوادث السير، مؤكدًا أنّ البرلمانيين سيشددون على ضرورة وضع برنامج للحملات التحسيسية ستستهدف أساسًا السائقين، اعتبارًا لأن 96 في المائة من حوادث السير التي تقع على الطريق سببها الأول هو العامل البشري، فيما 4 في المائة فقط من الحوادث التي تقع على الطريق تعود أسبابها إما إلى الطريق أو إلى عوامل أخرى متنوعة.

وسيطالب البرلمانيون في ذات الاجتماع بضرورة تطوير بنود مدونة السير على الطرق، وبتسريع تعديل البنود الواردة في النص القانوني والتي أثبتت عدم قدرته على ردع المخالفات القانونية التي تقع على الطرق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاجعة طانطان التي احترق فيها 35 شخصًا جنوب المغرب تعود إلى الواجهة من جديد فاجعة طانطان التي احترق فيها 35 شخصًا جنوب المغرب تعود إلى الواجهة من جديد



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib