مخاوف من تهريب القطن عقب سيطرة داعش على حقوله
آخر تحديث GMT 22:51:35
المغرب اليوم -

تهديد من بيعها إلى بيوت الأزياء دون معرفة بلد المنشأ

مخاوف من تهريب القطن عقب سيطرة "داعش" على حقوله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف من تهريب القطن عقب سيطرة

مخاوف من تهريب القطن عقب سيطرة "داعش"
دمشق ـ نور خوّام

سيطر تنظيم "داعش" علي إنتاج القطن السوري، ما يعني أنّ هناك بعض الشركات المصنعة ستنهي تمويل "داعش"، وأكد الخبراء، أنّ المتطرفين سيطروا علي عدد من الحقول المتواجدة في أنحاء متفرقة من سورية، فأصبح ثلاثة أرباع هذه الحقول في قبضتهم.

وقبل بداية الحرب الأهلية الدائرة، حاليًا، في سورية التي امتدت لأربعة أعوام؛ كانت سورية تعتبر أحد المصدرين الإستراتيجيين للقطن، ولهذا السبب انتابت الشركات المصنعة مخاوف من الاستيلاء الذي نفذه المتطرفون أخيرًا، على  إنتاج القطن، فهناك خطر من أن يأخذ القطن الذي هو من إنتاج "داعش" طريقه إلى الأسواق العالمية، عبر تجار الجملة الأتراك الذين يشترونها وفق أسعار مخفضة من التنظيم.

ووفقًا للبيانات التي جمعتها "UIT" جمعية لتجارة المنسوجات الفرنسية؛ فإن تركيـا تعد المورد رقم 2 للإتحاد الأوروبي بالنسبة إلى الأقمشة، ورقم 3 بالنسبة إلى الملابس، وأبرز رئيس الجمعية إيمانويل بوتود ستوبس، أنّ تركيـا تأتي وسط بلاد أخرى من الموردين الرئيسين، مثل الولايات المتحدة واليونان و أوزباكستان و مصــر وطبعًا سوريـة، مبيّنًا أنّ القطن الخام الذي يخرج من الحقول التي تسيطر عليها "داعش" في الرقة ودير الزور؛ أخذ طريقه إلى تركيـا.

وأضاف ستوبس، أن تركيـا رفضت رسميا، قبول ذلك القطن؛ ولكن يبدو أن متطرفي التنظيم وجدوا طريقا آخر يمررون به هذا القطن إلى داخل تركيـا، حيث إن ممثلي "داعش" يفضلون فعل ذلك بدلًا من بيع ذلك القطن الخام إلى وسطاء يؤدون دورهم عبر نقله إلى مراكز المعالجة الواقعة في المناطق الخاضعة لسيطرة الرئيس السوري بشار الأسد، فيما تثار مخاوف من أن هيمنة "داعش" على القطن الخام التي ستنهي صناعة القطن الذي كانت تعتمد عليه الدولة السورية من أجل التصدير. 

من جانبه، بيّن مشتر لتشكيلة ملابس راقية من أجل عرضها في دار أزياء كبيرة داخل باريس، أنّ المورد المنتظم أرسل لهم  أزرار ملابس من دون علامة لبلد المنشأ، وعلى إثر ذلك طلب من جميع المحال التجارية؛ عدم لمس هذه الأزرار إلى حين التأكد من أن جميع الشهادات سليمة.

وفي السياق، قال الرئيس التنفيذي للجنة الاستشارية الدولية للقطن "ICAC" جوزيه سيتي، اللجنة التي تضم كلًا من الدول المنتجة والمستهلكة للقطن، أنّ الوضع في سورية يصعب معه الحصول على صورة دقيقة لما يحدث على أرض الواقع بسبب الصراع الدائر هناك والمستمر منذ أربعة أعوام، وبحسب تقديرات اللجنة المستقلة؛ كانت سورية قبل الحرب، تنتج حوالي 600,000 طن من القطن كل في العام؛ إلا أنّ ذلك المعدل انخفض إلى نحو 70,000 في الوقت الذي يتم فيه تصدير 3,000 طن رسميا.

وذكر المتحدث الرسمي لمجموعة الملابس الراقية والرياضية "كيرينغ" التي تضم "غوتشي وبوما وسان لورنت"، أنّ الخطر الحقيقي في شأن مشتريات القطن من تركيا لا يدعو إلى القلق؛ نظرا لأن حجم المشتريات من تركيا يمثل جزءًا بسيطًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من تهريب القطن عقب سيطرة داعش على حقوله مخاوف من تهريب القطن عقب سيطرة داعش على حقوله



الملكة رانيا تتألق بالأزياء المقلمة وتلفت الأنظار بتنسيقات عصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:36 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

النجمة منى زكي تستعد للسفر من أجل "العنكبوت"

GMT 09:30 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

المغرب الفاسي ينفصل عن مديره العام جواد بنكيران

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أيوب القاسمي ينتقل إلى مولودية وجدة

GMT 07:33 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 07:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

إعادة تمثيل جريمة ذبح شابين بـ"الحسيمة" في المغرب

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

الهند تُعلن حظر لعبة بابجي "PUBG" الشهيرة رسميًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib