الدار البيضاء - جميلة عمر
تحولت جنازة أرملة المرشد العام لجماعة "العدل والإحسان" إلى مواجهات بين السلطات والجماعة، تواجه فيها رجال الأمن الذين توجهوا بكثافة إلى مقبرة الشهداء في الرباط، تزامنًا مع وصول جثمان الراحلة إلى مسجد المقبرة، مع أعضاء الجنازة بعنف.
وبحسب مصدر تواجد في مقبرة الشهداء في الرباط، تفجر الخلاف بين السلطات وأعضاء الجماعة بشأن مكان دفن أرملة المرشد العام للجماعة سرعان ما تحول إلى مواجهات استعملت فيها عناصر الأمن، العنف في حق بعض عناصر الجماعة.
يشار إلى أنّه حتى لحظة نقلنا للخبر، لم يتمكن أعضاء الجماعة من دفن أرملة المرشد بعد أن منعتهم السلطات من تحقيق وصيتها بدفنها إلى جانب رفيق دربها الشيخ عبد السلام ياسين.
وتحولت جنازة خديجة المالكي، أرملة الشيخ عبد السلام ياسين، المرشد العام لجماعة "العدل والإحسان" إلى مواجهات عنيفة بين الجماعة والسلطات، بعد أن منعت ولاية الرباط الجماعة من دفن أرملة الشيخ بجوار قبر زوجها الراحل في مقبرة الشهداء في العاصمة، بعد شد وجذب بين الجماعة والسلطات من أجل تنفيذ وصية الراحلة بمجاورة رفيق دربها بعد الممات.
يذكر أنّ الجماعة حصلت على ترخيص للدفن، غير أنّه بعد دقائق قليلة تغير موقف السلطات من جديد ومنعت دفن أرملة ياسين إلى جوار زوجها.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر