نائب الرئيس اليمني ينفي إرسال وفد إلى عُمان لتسوية الخلاف مع جماعة الحوثي
آخر تحديث GMT 12:09:38
المغرب اليوم -

المقاومة تصد هجومًا في عدن والقوات السعودية تمنع محاولات لاختراق الحدود

نائب الرئيس اليمني ينفي إرسال وفد إلى عُمان لتسوية الخلاف مع جماعة "الحوثي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نائب الرئيس اليمني ينفي إرسال وفد إلى عُمان لتسوية الخلاف مع جماعة

نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

نفى نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، أنباء عن إرسال وفد من الحكومة الشرعية إلى عُمان؛ للتفاوض مع قادة "الحوثيين" وتسوية الخلاف، مؤكدًا أن مؤتمر جنيف قد يُقنع الميليشيات الحوثية وأتباع علي صالح بتطبيق القرار الدولي 2216.

وأوضح بحاح، خلال مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس الاثنين، أنَّ قبول الحكومة الشرعية المشاركة في مؤتمر في جنيف جاء بعد "اقتناعها بأن التمثيل يُعد بمثابة تشاور لوضع آلية لتطبيق قرارات مجلس الأمن على الأرض"، مشددًا على أن "الحوار مع المتمردين لا قيمة له في الوقت الراهن".

وشدَّد على أنَّ "اليمن شق طريقه في 62 وفي 67 ليكون جمهورية، ومن أراد قلب النظام، عليه أن يبحث له جزيرة ويشتريها"، موضحًا أنَّ "الشعب اليمني مسلم ومسالم بكل أطيافه"، مشيرًا إلى "وجود حوزات باسم أنصار الله، وهناك طرف آخر باسم أنصار الشريعة، وكل ذلك تطرف، والقاعدة وأنصار الله وأنصار الشريعة كلهم يأتون في كفة واحدة، واليمن ليست حاضنة للتطرف الديني".

وفي سياق متصل، أشاد مجلس الوزراء السعودي بتمكن القوات المسلحة من صد محاولات لاختراق مدينتي جازان ونجران، وأكد القدرة على إحباط محاولات لاختراق الحدود.

وأعلنت قيادة القوات المشتركة عن تعرض بعض المراكز الحدودية في ظهران الجنوب في منطقة عسير أمس الاثنين، لقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، نتج منها استشهاد الجندي أول علي محمد موسى الريثي من الحرس الوطني، والجندي محمد علي أحمد حكمي من حرس الحدود.

كما صدت المقاومة المؤيدة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، هجومًا جديدًا للحوثيين والقوات الموالية لها شمال غربي مدينة عدن، وأحبطت محاولة للجماعة للتمركز في مواقع إستراتيجية شمال مدينة تعز وشرقها، بالتزامن مع مواجهات مستمرة في الضالع ومأرب والجوف سقط خلالها عشرات الحوثيين بين قتيل وجريح.

وواصل طيران قوات التحالف غاراته على مواقع الحوثيين والمعسكرات التابعة لهم في أكثر من محافظة واستهدف في صنعاء منزلًا لنجل الرئيس السابق علي صالح كان حوله إلى مقر لحزبه كما طاول منزل وزير الدفاع الأسبق عبدالملك السياني وامتد إلى جنوب العاصمة في منطقة سنحان وشمالها في وادي ظهر مستهدفاً مخازن للسلاح ومواقع للدفاع الجوي.

كما قصفت المدفعية السعودية تجمعات الحوثيين وقوات الجيش الموالية لصالح على طول الحدود الشمالية الغربية في محافظتي صعدة وحجة بالتزامن مع تحليق مستمر للطائرات المروحية "أباتشي" لرصد أي تحركات مسلحة وضرب المواقع التي تنطلق منها القذائف بين الحين والآخر إلى داخل الأراضي السعودية.

وأعلنت مصادر المقاومة أنَّ عناصرها صدوا هجومًا للحوثيين استهدف السيطرة على منطقة بير أحمد شمال غربي عدن وأجبروهم على التراجع كيلومترات بعد سقوط أكثر من عشرة حوثيين، وأضافت أن الجماعة شنت قصفا عنيفا بالمدفعية والدبابات على الأحياء الشمالية الغربية للمدينة التي عجزت عن السيطرة عليها رغم محاولاتها المستمرة.

في غضون ذلك أكدت مصادر محلية أن طيران التحالف شن عددا من الغارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في عدن كما استهدف تجمعات لهم في منطقة الفيوش في محافظة لحج المجاورة واللواء الخامس دفاع جوي في منطقة صبر ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وامتدت الضربات إلى محافظة صعدة حيث معقل الجماعة ومحافظة حجة المجاورة كما استهدفت تعزيزات حوثية في محافظة عمران كانت في طريقها إلى صعدة، وأكدت مصادر محلية أن الغارات استهدفت منطقة عين في صعدة ومديرية البقع الحدودية، و‫منطقة آل عمار في مديرية الصفراء ومنطقتي وادي صبر والخزائن في مديرية سحار، ومنطقة الضيعة في مديرية شدا وطاولت معسكر "اللواء 131" في منطقة كتاف، وتحدثت مصادر طبية عن سقوط مدنيين في منطقة آل مزروع في سحار جراء القصف.

وتواصلت المواجهات في تعز، وأكدت مصادر المقاومة أنَّ مسلحيها أحبطوا محاولة حوثية للتمركز في مواقع شمال المدينة وشرقها تطل على المطار كما قادوا هجوماً على موقع حوثي في حي المرور جنوبي المدينة أسفر عن مقتل ستة حوثيين على الأقل.
 
ويسيطر مسلحو المقاومة على أحياء واسعة في المدينة الأكثر كثافة سكانية في اليمن ويتمركز عناصرها في جبل جرة المطل على المدينة في حين يحاول الحوثيون والقوات الموالية لهم إخضاع المقاومة المؤلفة من عسكريين موالين لهادي وقبليين موالين لحزب "الإصلاح" وتأمين الطرق المؤدية إلى عدن ولحج وبقية مناطق الجنوب.

وهاجم مسلحون قبليون وعناصر من تنظيم "القاعدة" مواقع للجماعة في مناطق قيفة والمناسح المجاورة لمدينة رداع في محافظة البيضاء، وأفادت مصادر محلية بأن الحوثيين صدوا هذه الهجمات التي تركزت في مناطق "حمة صرار والمناسح" بعد اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها الأسلحة المتوسطة والخفيفة وخلفت قتلى وجرحى من الطرفين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب الرئيس اليمني ينفي إرسال وفد إلى عُمان لتسوية الخلاف مع جماعة الحوثي نائب الرئيس اليمني ينفي إرسال وفد إلى عُمان لتسوية الخلاف مع جماعة الحوثي



الكروشيه يسيطر على صيف 2025 ونانسي عجرم والنجمات يتألقن بأناقة عصرية

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 15:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا سعيدة بإهداء دورة مهرجان القاهرة السينمائي لشادية

GMT 01:36 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"لارام" تلغي الخط الجوي الرابط بين الحسيمة والدار البيضاء

GMT 00:59 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

10 نصائح للفوز بفستان زفاف أنيق يوافق المرأة في سن الأربعين

GMT 23:42 2024 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تُصرح أن جائزة جوي أووردز كانت مفاجأة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يفشل في تأجيل سفر النُصيري

GMT 16:35 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ديكورات لحفلات الزفاف الخارجية لصيف 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib