الدارالبيضاء - أسماء عمري
هدد تيار "الانفتاح والديمقراطية"، الذي يرأسه البرلماني أحمد الزايدي، الكاتب الأول للحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، بالانشقاق عن الحزب وتشكيل حزب جديد أو الانضمام إلى حزب قائم إن لم يتنحى عن رئاسته للحزب.
ويتهم تيار "الديمقراطية والانفتاح" المعارض داخل الحزب القيادة الحالية بالتلاعب داخل هياكل الحزب وأجهزته وطنيًا وجهويًا وإقليميًا ومحليًا لخدمة مصالحها الخاصة دون مراعاة لباقي أعضاء الحزب.
وحسب مصادر مطلعة فإن التيار المعارض يستعد للخروج من حزب "الاتحاد الاشتراكي" بعد أن أجرى مفاوضات مع من تبقى من قادة "الاتحاد الوطني للقوات الشعبية" لإحياء الأخير.
وأضافت المصادر أن هذا الانشقاق طبيعي في ظل العبث الذي يعرفه المشهد السياسي والطريقة التحكمية والإنفرادية التي تسير بها شؤون الحزب، سواء على المستوى التنظيمي أو على السياسي.
وحسب ذات المصادر فإن اليساريين محمد كرين وسعيد السعدي، القياديين السابقين في حزب "التقدم و الاشتراكية"، من أكثر المتحمسين للالتحاق بحزب "الإتحاد الوطني للقوات الشعبية"، حيث عقد معهما المتزعمين لهذه المبادرة أكثر من جلسة، وأن الاختلاف بات على أمور هامشية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر