خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية
آخر تحديث GMT 23:30:22
المغرب اليوم -

لن يكون هناك عائق مع اختصاصات وعمل الهيئات الإعلامية

خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية

المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام
القاهرة - المغرب اليوم

أكد خبراء إعلام، أن الفترة الراهنة، وحروب الجيل الرابع التي تواجهها مصر في الوقت الحالي، تحتاج إلى وزارة إعلام، وأن الوزارة منوطة بإدارة الممتلكات الإعلامية، وإعطاء التراخيص، ومراقبة ديناميكية التواصل الإعلامي، وفتح مساحات وآفاق إعلامية جديدة.

وشهد التعديل الوزاري الجديد، تكليف أسامة هيكل، بتولي حقيبة وزارة الدولة للإعلام، وهو ما يعني عودة الوزارة، التي كانت أُلغيت عام 2014، ليحل محلها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كجهة بديلة عن الوزارة.

من جانبه، قال حسين أمين، أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، ومدير مركز "أدهم" للصحافة التليفزيونية والرقمية، إن عودة وزارة الإعلام، شيء طبيعي، في ظل التطور الكبير الذي تشهده الساحة الإعلامية العالمية، مؤكدًا أن الوزير "مش جاي تشريفة"، ولديه مهام كبيرة، حسب قوله.

"أمين": الوزارة منوطة بإدارة الممتلكات الاعلامية وفتح مساحات جديدة
وأضاف أمين، أن وظيفة الوزير الجديد إشرافية وليست رقابية، موضحًا أنه ليس هناك عائق مع اختصاصات وعمل الهيئات الإعلامية، متابعًا: وزارة الدولة للإعلام، منوطة بإدارة الممتلكات الإعلامية، وإعطاء التراخيص ومراقبة ديناميكية التواصل الإعلامي، وفتح مساحات وآفاق إعلامية جديدة.

وأردف أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، أن للوزارة دور تنظيمي في العلاقة بين الإعلام العام والخاص بشتى أنواعه، والعلاقة بين الهيئات، مشيرًا إلى أهمية وجود الوزارة، في ظل رقمنة الإعلام، وثورة الصحافة الرقمية، والصحافة العلمية، التي ستطبق، وسيكون لها برامج بداية من 2020.

وقال "أمين"، إن منظومة الإعلام تعيش على جناحين، هما " تكنولوجيا المعلومات"، و"الاتصالات"، مؤكدًا أن المحتوى العربي، أقل من 3% من المحتوى العام على شبكة الانترنت.

"الكنيسي": لا اعتقد أن تأخذ الوزارة من اختصاصات الهيئات
ويرى الإعلامي حمدي الكنيسي، مؤسس نقابة الإعلاميين، أن عودة وزارة الإعلام مهمة جدًا في ظل الحالة التي وصلت عليه المهنة الآن، قائلاً: العودة كانت متوقعة وضرورية، بعد العشوائية التي وصلت إليها المهنة، مضيفًا أن الوزير ربما يساعد في إعادة التوازن بين الإعلام العام والخاص.

وأكد الكنيسي على أهمية أن تكون اختصاصات الوزارة مختلفة عن الوزارات السابقة، ولابد أن يسعى الوزير للتنسيق بين الهيئات، لافتًا: لا اعتقد أن الوازرة ستأخذ من اختصاصات الهيئات.

وأشار مؤسس نقابة الإعلاميين، إلى أن الهيئات الإعلامية، لها اختصاصات يحكمها الدستور والقانون، مؤكدا أن مهمة وزير الدولة للإعلام، هو وضع استراتيجية عامة للمهنة للاسترشاد بها.

"زكريا": الوزير هو المسؤول الأول عن المهنة في مصر
وأوضح حاتم زكريا، عضو المجلس الأعلى للإعلام، أن الفترة الراهنة وحروب الجيل الرابع التي تواجهها مصر، تحتاج إلى وزارة إعلام، ووزير يتولى المسؤولية سواء في الإعلام العام أو الخاص، فهو المسؤول الأول عن كل ذلك.

وأضاف "زكريا"، أنه لا يمكن الحديث في الوقت الحالي، عن تضارب دور الوزارة مع الهيئات، ولكن الأمور سيجري ضبطها بعد إعلان التشكيلات الجديدة للهيئات، لافتًا إلى أنه من المحتمل، أن يجري إلغاء إحدى الهيئات.

"البدوي": دور الوزارة مهم حتى لا يهدر دم الإعلام بين الهيئات
وقال مجدى البدوي، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن عودة الوزارة، فكرة إيجابية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لأن من الضروري أن يكون الإعلام متواجدًا داخل مجلس الوزراء واجتماعاته، من أجل معرفة وجهة نظر وسياسات الدولة.

وأضاف البدوي، أن الوزارة هي الأب الشرعي للمهنة، ومنوطة بتحديد وجهة نظر وسياسات الدولة تجاه الإعلام، وتنسيق العمل بين الهيئات، لافتًا إلى أن كل هيئة كانت تعمل بطريقة منفردة، وهنا تبرز أهمية الوزارة، حتى لا يهدر دم الإعلام بين الهيئات.

قد يهمك ايضا

اللواء أمجد عباس يبيِّن دور حروب الجيل الرابع في إسقاط الدول
مناقشة كتاب «حروب الجيل الرابع - حين تصبح أنت جيش عدوك»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 22:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تحذر من خطر المجاعة في 12 منطقة أزمات حول العالم
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تحذر من خطر المجاعة في 12 منطقة أزمات حول العالم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
المغرب اليوم - دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 04:12 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 00:44 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تتحدّث عن معاناة المرأة بشكل عام

GMT 03:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

"دولتشي أند غابانا" تطرح مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 16:35 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب شرق روسيا

GMT 10:12 2023 الأربعاء ,10 أيار / مايو

مقتل صحفي فرنسي في قصف روسي في شرق أوكرانيا

GMT 14:51 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بيدري نيتو يغيب عن كأس العالم 2022 بسبب الإصابة

GMT 21:41 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أقوى خلطة طبيعية لتطويل الشعر بوقت قياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib