دراسة لمعهد رويترز تكشف أزمة كبيرة للنشر بسبب فيسبوك
آخر تحديث GMT 01:19:40
المغرب اليوم -

التفاعل معه يزداد بكثرة في كل المجالات

دراسة لمعهد رويترز تكشف أزمة كبيرة للنشر بسبب "فيسبوك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة لمعهد رويترز تكشف أزمة كبيرة للنشر بسبب

"فيسبوك" يقوض النماذج التقليدية للنشر
لندن - كاتيا حداد

وجد تقرير جديد أن الناس يتجهون  إلى وسائل الإعلام الاجتماعية مثل "فيسبوك" للحصول على ما يريدون، ما يصعب على الناشرين كسب المال من القراء، وصدر عن معهد رويترز لدراسات الصحافة التقرير السنوي عن الأخبار الرقمية، الذي يسلط الضوء على الارتفاع المتواصل لمواقع مثل "فيسبوك" و"يوتيوب" و"تويتر" والانتقال السريع إلى الهاتف المحمول وردود فعل المستهليكن على الإعلانات الرقمية وتقويض عمل الناشرين التقليدين.

وشمل البحث مشاركة 26 دولة، ووجد أن أكثر من 50% من مستخدمي الشبكة العنكبوتية يستخدمون وسائل الاعلام الاجتماعية للحصول على الاخبار كل أسبوع، مع أعداد متزايدة تقول انه مصدرها الرئيسي للحصول على الأخبار، في حين أن العديد من الناشرين استعانوا بـ "فيسبوك" و"غوغل" لتوزيع أخبارهم.

وحذر التقرير من أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت وجهة بحد ذاتها، وخلص التقرير أيضًا أنه في دول مثل بريطانيا وكندا وكالات الأنباء التي تنشر القصص تلاحظ تراجع وصل إلى النصف على القصة التي نشروها، أما في بلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية توزيع الأخبار بالفعل أصبح أكثر انتشارًا بكثير، والقارئ يلاحظ العلامة التجارية الإخبارية خلال ربع الوقت فقط.

وصرح مدير الأبحاث في رويترز راسموس نيلسن: "التحرك نحو بيئة أكثر توزيع يوفر فرصة للناشرين للوصول إلى جمهور جديد على نطاق غير مسبوق، ولكن كلما ازداد  وصول الناس إلى الأخبار من خلال منصات الطرف الثالث سيصعب على الناشرين أكثر وأكثر تعزيز أعمالهم والاتصال مباشرة مع المستخدمين لكسب المال، وهذا التطور لصالح الجمهور ولكنه ليس في صالح الناشرين."

وأصبح "فيسبوك" مصدرًا رئيسيًا للأخبار في وسائل التواصل الاجتماعي، فحوالي 44% من الأشخاص الذين شملهم البحث قالوا أنهم يلجئون إلى "فيسبوك" للقراء ومشاهدة أو المشاركة أو التعليق على الأخبار كل أسبوع، وهذا أكثر بمرتين من أقرب منافسيه، وتعتبر وسائل التواصل الاجتماعي قوية بين الشباب فحوالي 28% منهم يرون بأنها المصدر الرئيسي للاخبار متجاوزين بذلك 24% ممن يعتبرون التلفزيون أكبر مصدر لهم، وأصبحت أهمية نشرات الاخبار في التلفزيون بتضاؤل بشكل مستمر، فمن كل المجموعة فالشباب تحت سن 45 قالوا أن الانترنت أهم لديهم من التلفزيون.

وارتفع استخدام الأجهزة النقالة للوصول إلى الأخبار إلى 53% ممن شملهم الاستطلاع على الصعيد العاملي مقارنة مع 37% قبل عامين فقط، مع ذلك فقط انخفض استخدام التابلت في بريطانيا في هذا المجال، ويثير التقرير أيضًا تساؤلات حول إذا ما كان النشارون يدعمون الحصان الخطأ فيما يتعلق بالاستثمار بكثافة في إنتاج الفيديو، فعبر 26 بلد شملتهم الدراسة قال 24% فقد من أفراد العينية أنهم يبحثون عن فيديو الأخبار على الانترنت في أسبوع معين.

وتابع التقرير " هذا يمثل ضعف في النمو نظرًا إلى النمو الهائل في مجال العرض، والأسباب الرئيسية تكمن في أن الناس لا يشاهدون الفيديو لأن قراءة الأخبار أسرع وأكثر ملائمة من الانزعاج بسبب الاعلانات قبل التشغيل"،  وما يزال الدفع على الانترنت للحصول على الأخبار أكثر شعبية مع القراء، فلا يوجد بلد ناطق باللغة الإنكليزية في المسح لديها معدل دفع أكثر من 10% فالقراء يبحثون عن المصادر المجانية في السوق التنافسية، وكان معدل بريطانيا الأدني في المسح بين الدول بنسبة 7%، ولكن الأشخاص الذين يدفعون للحصول على الأخبار يصرفون مبلغ أعلى سنويًا، والذي يقدر بحوالي 82 جنيه إسترليني للسنة على الشخص الواحد.

ووجد التقرير أن بريطانيا تبرز في وجود نسبة عالية من الاشتراكات الجارية، وعلى الرغم من الصورة السلبية التي رسمها التقرير فهو لا يدعوا إلى الكآبة لناشري الأخبار التقليدية، إلا انه ينوه بأهمية استمرار عدد من العلامات التجارية الاخبارية على الصعيد العالمي في اشراك المستهليكن في تقييمها كمصدر هام للأخبار الموثوقة.

ووجد التقرير أيضا أن معظم المحتوى الاخباري لا يزال يأتي من المجموعات الصحفية مثل المذيعين أو العلامات التجارية الرقمية الحديدة التي استثمرت في المحتوي الأصلي، ومع ذلك فان الاستخدام الرئيسي ما يزال الانترنت مع العلامات التجارية التي لديها تراث أخباري وي وتمكنت من بناء سمعة على مر الزمن.

وقال المدير في رويترز ديفيد ليفي " من الواضح أن الأخبار أصبحت شعبية أكثر من أي وقت مضى، ولا يزال التقرير يعكس تقدير المستهليكن للصحافة، فحتى العلامات التجارية الإخبارية الجديدة لا تحل محل الأكبر سنًا من حيث الجودة ومجموعة الإنتاج، ولكن مشكلة دفع ثمن لمحتوى عالي الجودة مكلف ما يزال محبطًا أكثر من أي وقت مضى."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة لمعهد رويترز تكشف أزمة كبيرة للنشر بسبب فيسبوك دراسة لمعهد رويترز تكشف أزمة كبيرة للنشر بسبب فيسبوك



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 04:12 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 00:44 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تتحدّث عن معاناة المرأة بشكل عام

GMT 03:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

"دولتشي أند غابانا" تطرح مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 16:35 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب شرق روسيا

GMT 10:12 2023 الأربعاء ,10 أيار / مايو

مقتل صحفي فرنسي في قصف روسي في شرق أوكرانيا

GMT 14:51 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بيدري نيتو يغيب عن كأس العالم 2022 بسبب الإصابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib