إعلاميون يكشفون دور مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في تعزيز أخلاقيات الصحافة
آخر تحديث GMT 19:48:17
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

أشاروا إلى تجربة الإمارات الناجحة في التعايش وتغيير بعض المفاهيم

إعلاميون يكشفون دور مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في تعزيز أخلاقيات الصحافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلاميون يكشفون دور مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في تعزيز أخلاقيات الصحافة

الإعلامي المصري عمرو الليثي
القاهرة ـ المغرب اليوم

أكّد الإعلامي المصري عمرو الليثي أن الصحافي "هو الأداة التي يمكن أن تنفّذ المُراد، بينما هناك تقصير حاليا؛ إذ لا يعبر الإعلامي عن مشاكل الفقراء والمهمشين بالشكل الكافي، لأن هناك إشكالية ضمير إعلامي"، وجاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية مدخلا لتعزيز أخلاقيات الصحافة"، نُظّمت أمس الإثنين على هامش فعاليات التجمع الإعلامي "إعلاميون من أجل الأخوة الإنسانية" بأبوظبي، أدارتها الإعلامية يولاند سيمون خورى.وأضاف الليثي أن وثيقة الأخوة الإنسانية "تحتاج إلى تفعيل حقيقي، فهناك برامج للمرأة والطبخ والسياسة، ولكن الإنسانية ليس لها تواجد بشكل فعلي"، مؤكدا أنه يسعى في برنامجه إلى التركيز على مشاكل المهمشين في العشوائيات، والمرأة المعيلة في الصعيد وغير ذلك، "لكن الأبرز على الفضائيات والموجود بشكل أكبر برامج الترفيه، في حين إن المنتج الإعلامي يفرض مكانه ومكانته".

الإعلامية الأردنية كارولين فرج، من جهتها، أوضحت أن النجاح في تنفيذ الأخوة الإنسانية "يحتاج أن نضع مرآة أثناء عملنا نعكس بها مجتمعنا، ونتعامل بحيادية وفق مبادئنا"، وزادت: "نمتلك القدرة والأداة التي تعزز الأخوة الإنسانية بالتحدث عن السلام والمواطنة وحقوق الطفل والمسلمين والمرأة. وحقيقة، الإمارات جسدت التعايش والتأقلم والإنسانية والمساواة، ومسؤوليتنا اليوم كإعلاميين أن نأخذ خطوة أخرى للترويج لهذه الوثيقة وأن يكون هناك تناغم في التطبيق".وتساءل الإعلامي المصري محمد علي خير: "لماذا نحصر تطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية في المجتمع العربي رغم أنها جاءت من رموز دينية عالمية؟ هذا يحتاج تغلغل ما تنص عليه الوثيقة في كل ربوع العالم"، موضحا أن الوثيقة "تحتاج إلى النشر على مستوى السنوات الأولى لتعليم الطفل، لأن الإعلام التقليدي مصيره الانتهاء، لذا لا بد من الاهتمام بهذا الطفل، الذي بعد سنوات ستكون لديه صفحته على السوشيال ميديا، ويعرض عليها مادة يتأثر بها غيره".

 

كما أوضح المتحدث أن الوثيقة "جاءت لتذكرنا بالأخوة الإنسانية وليست لإنشاء أمر جديد، فنحن بحاجة إلى تقبل الرأي والرأي الآخر، وعلينا التدرب على الديمقراطية".من جهته، كشف الإعلامي اللبناني طوني خليفة أن الإعلام المرئي والمكتوب إلى زوال، "وما سيتبقى إعلام السوشيال ميديا؛ فالدولة هي التي فرضت نظاما للتعايش، وكل فرد فيها يعيش حسب سياستها"، مضيفا أن الإعلامي كإنسان "يتصرف بإنسانية، ولكن كإعلامي يتصرف وفق سياسة الجهة التي يعمل لصالحها"، وزاد: "لا نمتلك حرية القرار".وقال الإعلامي العماني يوسف الهوتي: "نحن السبب في الكثير من المشاكل التي حدثت في العالم بسبب طريقة التناول الإعلامي، ونحن الآن أمام رؤى جديدة تحتاج توافقا من القادة السياسيين؛ فعلينا أن نقرر جميعا وتجمعنا رؤى واضحة وآراء واحدة".وأضاف المتحدث ذاته: "أصبحنا نتأثر بقتل حيوان، ولا نتأثر بموت إنسان، فنجد القنوات الفضائية لا تهتم بقتلى فلسطين والعراق وغيرها. وهذه الوثيقة هامة جدا ولا بد أن تنتشر في كل ربوع العالم، مع العمل على تطبيقها، ويجب أن تكون جزءا من المناهج في المدارس في الدول العربية والإسلامية".

بدوره، شدد الإعلامي الإماراتي محمد الحمادي على أن تطبيق مبادئ الأخوة الإنسانية مسؤولية الفرد الصحافي وليس المؤسسة الصحافية، مثل التحدث عن المرأة باحترام والطفل وجميع فئات المجتمع وأصحاب الديانات الأخرى.وأشار الحمادي إلى تجربة دولة الإمارات الناجحة في التعايش وتغيير بعض المفاهيم وإحداث نقلة نوعية في تعزيز المبادئ الإنسانية، مثل تغيير مسمى "المعاقين" بـ"أصحاب الهمم"، و"المسنين" بـ"كبار المواطنين"، "ما أعطى لهم دفعة نفسية قوية غيرت نظرة المجتمع إليهم وجعلتهم يفخرون بما هم عليه ويتحركون بحرية في شتى المجالات".

وقد يهمك أيضا" :

الإعلامي-عمرو-الليثي-يكشف-عن-المبادرات-الخيرية-لنجوم-الفن

عمرو-الليثي-يستضيف-كريم-فهمي-في-برنامجه-واحد-من-الناس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون يكشفون دور مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في تعزيز أخلاقيات الصحافة إعلاميون يكشفون دور مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في تعزيز أخلاقيات الصحافة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:49 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

"Dior Baby" تكشف عن مجموعتها لموسم خريف شتاء 2021-2022

GMT 18:31 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الرفاع يواجه المحرق في نهائي كأس البحرين

GMT 14:26 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء

GMT 19:43 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

TikTok يجتذب المزيد من المستخدمين بخدمات جديدة

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

متجر Google Play يعرض ترتيب التطبيقات الشائعة وغير الشائعة

GMT 14:37 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

. وفاة الصحافي الفرنسي جان دانيال عن 99 عاما

GMT 22:44 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر "الأمم المتحدة لمكافحة الفساد" يصادق على قرار مغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib