الاستعلامات المصرية تسحب اعتماد مراسلة الغارديان وتُنذِر مراسل نيويورك تايمز
آخر تحديث GMT 21:39:47
المغرب اليوم -

أصدرت أرقامًا غير صحيحة بشأن أعداد الحالات المُصابة بـ"كورونا"

"الاستعلامات" المصرية تسحب اعتماد مراسلة "الغارديان" وتُنذِر مراسل "نيويورك تايمز"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صحيفة الغارديان
القاهرة - المغرب اليوم

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانًا الثلاثاء، أكدت فيه أنه من خلال دورها في متابعة ما ينشر عن مصر في وسائل الإعلام الأجنبية، فقد رصدت صدور تقرير صحافي في صحيفة "الغارديان" البريطانية الأحد 15/3/2020 يتضمن أرقامًا وتقديرات غير صحيحة بشأن أعداد الحالات المصابة بـ فيروس كورونا المستجد  في مصر.
ورصدت أيضًا مجموعة من التغريدات التي نشرها مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في مصر تضمنت نفس الأرقام غير الصحيحة والمبالغ فيها الأمر الذي أثار الكثير من البلبلة في مصر وفى العالم كله الذي يتابع بقلق شديد كل ما يتعلق بهذا الخطر الذى يهدد الإنسانية كلها.
ثانيًا: إزاء ما تضمنه تقرير "الجارديان" وتغريدات مراسل "نيويورك تايمز" من انتهاكات وتجاوزات لكل قواعد العمل الصحفي المتعارف عليها في مصر والعالم، وتعمد التضليل بشأن قضية بالغة الخطورة، فقد استدعى الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يوم أمس الاثنين الموافق 16/3/2020 كلًا من مراسلة "الجارديان" التي أعدت التقرير وكذلك مراسل "نيويورك تايمز"، وتمت مواجهتهما بما أنطوى عليه التقرير والتغريدات من تجاوزات مهنيه وتعمد الإساءة والتضليل ومن بينها:
- أن المراسلين قد اعتمدا على جهة وحيدة كمصدر لهذه البيانات والمعلومات المهمة، بينما تقضى أصول العمل الصحفي الاستناد الى أكثر من مصدر لتأكيد المعلومات قبل النشر. وهذ المصدر الوحيد هو طبيب كندى مجهول قال انه قام بدراسة تستند الى تقديرات جزافية لحركة الطيران الدولي وأعداد المسافرين، وهي استنتاجات باطلة، لا علاقة لها بالحقائق، وصدر بيان منظمة الصحة العالمية يشير إلى أن هذه الدراسة تقوم على "تخمينات"، والمنظمة لا تقبل الاعتماد على تخمينات في هذا الشأن.  
- إن أيًا من المراسلين لم يهتم بأخذ رأى الأطراف المعنية بالقضية ضمن ما يتم نشره كما تقضى قواعد الصحافة في العالم كله، وفى مقدمة هذه الأطراف: الجهات المعنية في مصر وخاصة وزارة الصحة، وكذلك منظمة الصحة العالمية سواء في مكتبها بالقاهرة أومركزها الرئيسي في أوروبا.

- إن تسرع المراسلين في ترويج بيانات غير صحيحة، لا يبرر الاستناد إلى دراسة غير منشورة وغير محكمة وغير معترف بها في الجهات الأكاديمية والعلمية المرموقة في العالم، إنما يكشف سوء نية المراسلين المذكورين في الإضرار بالمصالح المصرية والإساءة لصورة الأوضاع في مصر.

-  إن وزارة الصحة المصرية قد نفت في بيان رسمي هذه التقديرات الجزافية، وكذلك منظمة الصحة العالمية التي أشادت بجهود الدولة المصرية وأشادت بتعاونها والعمل بشفافية إزاء هذا الوباء.. وبالإضافة الي ذلك فان الواقع المصري متاح أمام مئات المراسلين الأجانب المعتمدين بمصر والذين يتجولون بكل حرية في كل أنحاء البلاد ويشاهدون الواقع وبإمكانهم رصد اية حالات أو ظواهر على أرض الواقع.

- وطالب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات كافة المراسلين أن يأتي من يستطيع منهم بأسماء أية حالات إصابة أو وفيات بهذا المرض غير ما تعلنه الدولة المصرية.

ثالثًا: في مواجهة هذه التجاوزات المهنية، والتي تتجاوز حدود الاعتماد الممنوح للمراسلين والذي يقوم على ممارسة العمل الصحافي المهني الذى يحترم قواعد الصحافة المتعارف عليها، ونظرًا لتكرار الإساءة المتعمدة خاصة من جانب مراسلة صحيفة "الغارديان" وتجاوزات مهنية من جانب "نيويورك تايمز"، ونظرًا لعدم قيام أي من المراسلين بالاعتذار عما اقترفه من تجاوزات مهنية لها تأثيرات سلبية واسعة، لذلك فان الهيئة العامة للاستعلامات، واستنادًا إلي القوانين واللوائح المصرية، وكذلك القانون الدولي وقواعد عمل المراسلين الأجانب في دول العالم المختلفة، فقد قررت ما يلي :

•  سحب اعتماد مراسلة صحيفة "الغارديان" في مصر، مع كل ما يترتب على ذلك من آثار تقوم بها الجهات المختصة.

• تطالب الهيئة العامة للاستعلامات صحيفة "الغارديان" بنشر اعتذار عن هذا التقرير الحافل بالأخطاء المهنية، بنفس طريقة نشر التقرير المشار الية طبقًا لما تقضى به الأعراف الصحفية، وفي حالة عدم الاستجابة، سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية المتاحة بما في ذلك إغلاق وسحب اعتماد مكتب الصحيفة في مصر.

• توجيه إنذار إلى مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في مصر بضرورة احترام قواعد المهنة الصحفية في عمله الصحافي في مصر، وهي القواعد التي تقرها الصحيفة التي يعمل بها نفسها.

• تشيد الهيئة العامة للاستعلامات بالأداء المهني الذي يقوم به الكثير من المؤسسات الصحافية العالمية التي لها مكاتب ومراسلين في مصر ولم يتم رصد أي محاولات إثارة أو عبث على غرار ما فعله المراسلان المذكوران.. وتناشد هيئة الاستعلامات الجميع الالتزام بأصول المهنة الصحافية المستقرة عالميًا ومراعاة طبيعة المرحلة الراهنة التي تواجه فيها الإنسانية كلها أخطارًا تهدد الجميع ولا تحتمل مثل هذه الإثارة الصحافية والتلاعب بأعصاب البشر، وتؤكد هيئة الاستعلامات أنها لن تتسامح مع مثل هذه الممارسات من أية جهة كانت.

قد يهمك ايضا

وصلات القنوات التلفزية بشأن فيروس "كورونا" لا تتكلم الأمازيغية

مؤيد اللامي يدعو الصحافيين العراقيين إلى تجنب خطر وباء "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستعلامات المصرية تسحب اعتماد مراسلة الغارديان وتُنذِر مراسل نيويورك تايمز الاستعلامات المصرية تسحب اعتماد مراسلة الغارديان وتُنذِر مراسل نيويورك تايمز



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 20:46 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد
المغرب اليوم - الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
المغرب اليوم - دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء

GMT 17:28 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تؤثر أسعار الفائدة على تداول العملات في سوق فوركس

GMT 22:44 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

هشام الجخ يتحدث عن نشأته في برنامج "يسعد مساكم"

GMT 09:40 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

مضيان يتوقع فوز حزب الاستقلال بانتخابات 2021

GMT 22:48 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعب مغربي يتحول إلى حلاق نجوم "الليغا"

GMT 14:24 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجاء البيضاوي يسلم بطاقات الاشتراك لجمهوره

GMT 15:17 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

المعهد الفرنسي في وجدة يفتتح مقره الجديد

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إدارية وجدة تقضي بتعويض بلدية تاوريرت مبلغ 7 ملايين درهم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib