صحافيو طرابلس أقلام مقصوفة برصاص مليشيات حكومة الوفاق
آخر تحديث GMT 03:16:11
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

مابين الملاحقات القضائية والتهديد والمنع من العمل

صحافيو طرابلس أقلام "مقصوفة" برصاص مليشيات حكومة الوفاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافيو طرابلس أقلام

حكومة الوفاق الليبية
طرابلس - المغرب اليوم

الملاحقات القضائية، التهديد والمنع من العمل، الاعتقال التعسفي، الإخفاء القسري.. أشكال متنوعة للاعتداءات التي تمارسها مليشيات حكومة الوفاق بحق الصحفيين في طرابلس، أحدث تلك الانتهاكات، التي تعرض لها الصحفيون في طرابلس، سحب اعتماد الصحفية التونسية كريمة ناجي في ليبيا بسبب تحفظات من مخابرات الوفاق، وكان ترخيص عمل كريمة في ليبيا قد تم إلغاؤه ومنعت من مزاولة عملها بناء على ادعاءات من مديرة مكتب الإعلام الخارجي السابقة بمخابرات الوفاق، وعلى الرغم من تركها للمنصب فإن خليفها انتهج نفس السبيل في التعامل مع كريمة ورفض منحها تصريحًا للعمل أيضًا،

ما يؤكد انتهاج مليشيا "الوفاق" سياسة تكميم الأفواه ضد الصحفيين لمنعهم من نشر جرائم المليشيات المسلحة ضد المدنيين.وسجلت العاصمة طرابلس على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، النسبة الأكبر من الاعتداءات على الصحفيين في ليبيا، بحسب المركز الليبي لحرية الصحافة (مستقل)، الذي أكد في تقرير له مايو / أيار الماضي، تعرض الصحفيين في طرابلس لـ35 اعتداء تنوعت بين الضرب والاعتقال والإخفاء القسري والمنع من العمل من قبل مليشيا حكومة الوفاق.العام 2020 لم يكن فريدًا من نوعه في تسجيل اعتداءات قياسية بحق الصحفيين في طرابلس، بل إن العام 2019 شهد 42 اعتداء ضد الصحفيين،

في ظل استمرار حالة الإفلات من العقاب نتيجة انهيار الأجهزة الأمنية وضعف منظومة العدالة التي باتت عاجزة عن ملاحقة الجُناة ومحاسبتهم.وكشفت مصادر حقوقية ليبية، في تصريحات عن اختفاء أكثر من 50 ناشطا من المشاركين بمظاهرات طرابلس، ضد حكومة فايز السراج غير الدستورية، وأكدت المصادر، التي فضلت عدم ذكر أسمائها لخطورة الأوضاع بطرابلس، قيام عناصر تابعة لداخلية ودفاع السراج بحملة اعتقالات عشوائية واسعة النطاق بحق المتظاهرين السلميين في طرابلس.طابع ممنهج وقالت المصادر إن المتظاهرين اتسموا بالسلمية ولم ينفذوا أي أعمال تخريبة،

وحملة الاعتقالات تستهدف إخماد الاحتجاجات الشعبية والمظاهرات العارمة المطالبة بالحقوق المعيشية للمواطنين وتوفير الاحتياجات الإنسانية والأساسية ومعالجة ملف الكهرباء والخدمات لهم.حوادث الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي اتخذت طابعًا ممنهجًا من قبل الأجهزة الأمنية المتعاونة مع مليشيات مسلحة، مع الحصول على شهادات من الصحفيين عبر تخوينهم وترهيبهم. وخير دليل على ذلك حالة الصحفي والباحث الحقوقي رضا فحيل الذي تعرض في 14 ديسمبر/كانون الأول 2019 للاعتقال، لدى عودته عبر مطار معيتيقة بطرابلس قادما من تونس ليلا.

وهو ما دفع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا للمطالبة، في بيان سابق، بضرورة الالتزام بالقوانين والأعراف والمواثيق والإعلانات الدولية الضامنة لحرية الصحافة والإعلام.كما دعت لوقف جميع أشكال الممارسات والانتهاكات التي تمس بشكل مباشر حرية الصحافة والإعلام، وكذلك وقف ممارسة سياسة تكميم الأفواه أو تقييد العمل الصحفي والإعلامي في ليبيا. وأطلق المركز الليبي لحرية الصحافة و"مراسلون بلا حدود" في 2018 صافرة إنذار ضد تصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين في طرابلس، مشيرًا إلى أن الصحفيين الليبيين

لا يزالون فريسة في قبضة المنتهكين لحرية الصحافة والإعلام المدعومين من أطراف سياسية واجتماعية فاعلة ومافيا الفساد كذلك،وسط مٌسلسل عنف تتزايد فيه وجوه المتورطين.وأكد أن الكثير من الصحفيين يفضل الصمت وعدم تقديم الشكاوى خوفاً من ردود فعل انتقامية من المنتهكين الذين ينعمون إفلات تام من العقاب.وتُمارس حكومة الوفاق وصاية مُباشرة على الصحفيين والمُراسلين الميدانيين في التضييق على إنتاجهم الصحفي، وعرقلة منحهم التراخيص اللازمة، بل وصل الأمر للتسلّط على مصوّرين صحفيين ميدانيين بحجج عدم وجود تراخيص عمل لهم.

ونتيجة لذلك اختار العديد منهم المنفى للفرار من جحيم الاعتداءات اليومية، حيث أحصت "مراسلون بلا حدود" و"المركز الليبي لحرية الصحافة" نحو 83 حالة هجرة ونزوح لصحفيين منذ 2014، ولم تتخذ "الوفاق" أي خطوات عملية إصلاح قطاع الإعلام واحترام الصحفيين، بل إنها تزيد من التقييدات والإجراءات التعسفية تجاههم، ووصل التضييق إلى مطالبة الصحفيين بأذون للتغطية، معتبرين في عديد الحالات أن الاعتماد غير كاف، بحسب المركز الليبي لحرية الصحافة.وبحسب "مراسلون بلا حدود"، فإن ليبيا تقبع في المركز 162 (من أصل 180 بلداً) في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2018ز

 

قد يهمك ايضا:

السراج يعلن استقالته من رئاسة حكومة الوفاق الليبية

فايز السراج يتخذ قرارًا باستقالته من رئاسة حكومة الوفاق الليبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيو طرابلس أقلام مقصوفة برصاص مليشيات حكومة الوفاق صحافيو طرابلس أقلام مقصوفة برصاص مليشيات حكومة الوفاق



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib