الهاكا تناقش ريادة النساء في الإعلام المغربي لتحقيق مواطنة كاملة
آخر تحديث GMT 11:14:20
المغرب اليوم -

"الهاكا" تناقش "ريادة النساء" في الإعلام المغربي لتحقيق "مواطنة كاملة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الإعلام المغربي
الرباط - المغرب اليوم

نقاش يتوق إلى “مواطنة كاملة” للنساء والرجال بالمغرب، طبع لقاء للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري “هاكا” نظم في إطار اليوم العالمي لحقوق المرأة.اللقاء الذي استقبله قصر المؤتمرات بسلا، اليوم الخميس، عرف تقديم عرض حول واقع الإعلام المغربي والسعي إلى دعم ريادة النساء والمساواة في الفرص والولوج إلى الصحافة، أطرته لطيفة أخرباش، رئيسة “الهاكا”؛ وهو ما رافقه نقاش حضره فاعلون وفاعلات في السياسة وحقوق الإنسان والصحافة وصناعة المحتويات السمعية البصرية.

ومن الوجوه التي شاركت في هذه الورشة مباركة بوعيدة، رئيسة جمعية جهات المغرب، ومنير بنصالح، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وصباح بنداود، صحافية في القناة الأولى، وجامع كولحسن، رئيس تحرير بالقناة الثانية.وأكدت كلمة لطيفة أخرباش على “المصلحة العامة في تطوير ريادة النساء”؛ لأنه “لا مستقبل للمساواة دون هذا” فهي ريادة “تؤثر إيجابا على الأداء العام للمجتمع” ووسيلة لـ”تحقيق التماسك والإنصاف المجتمعيين”، وتحقق “الاشتمالية Inclusiveness.

ومع تذكيرها بأن “ريادة النساء ليست موجهة ضد ريادة الرجال”؛ نظرا للثراء الموجود في الاختلاف بين الجنسين، أبرزت أخرباش مزايا تحقيق هذا المقصد من “بناء وإنعاش لثقافة المساواة”، و”الرفع من تأثير النساء ومقدرتهن كفاعلات في التغيير المجتمعي والتنمية الشاملة بالبلاد”، فضلا عن كونها “مصدر إلهام للفتيات”.ووضحت الكلمة ذاتها أن الريادة ليست كفاءة تقنية أو مسألة تسلسل هرمي، بل هي مهارة ناعمة، ومَلكة فكرية ومهنية وتقنية، تنطلق من قوة الشخصية، وحس الإنصات، وحس تدبير السلطة، والقدرة على قيادة فريق العمل، معه كجزء من أعضائه.

ولم تقصر أخرباش إشكال ضعف تمثيل المرأة في وسائل الإعلام على الصحافة وحدها، بل عددت مجموعة من العوامل التي تحد من قدرة النساء على المشاركة ومن قدرتهن على شغل مناصب القيادة، على قدم المساواة مع الرجل، مثل: وضع المرأة في المجتمع، وولوجها إلى التعليم، وتمكينها الاقتصادي، وولوجها إلى الحقوق، والصور النمطية التي تشكك في جدارة النساء بالريادة واتخاذ القرارات الإستراتيجية، والتمثلات المتحيزة حول دورهن داخل المجتمع، إلى جانب تقديم النساء ضحايا، وتمثيلهن عاجزات ومرتهنات لآخر.

وعلى الرغم من “وجود تقدم في حضور المرأة في الحكومة والبرلمان”، و”وجود إرادة سياسية من أعلى مستوى بالمغرب لدعم مشاركة النساء”، فإن للرجال حظوظا أكبر في الفوز عند الترشح للانتخابات.ومع أنه توجد دينامية للمجتمع المدني، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ووجود دستور يكرس المساواة، فإن كل هذا “لم يسعفنا في تحصيل وتيرة مرتفعة في التغيير”، وفق أخرباش.

ونبهت المتحدثة إلى أن “الفضاء العمومي الإعلامي” فضاء لـ”الشرعنة السياسية والاجتماعية”، واستحضرت المجتمع الرقمي العالمي الجديد الذي “نعيش داخله” والذي هو “شرط إنساني جديد”، يفرض على الفاعلين واجب التواصل، والانتباه إلى أن الإعلام أداة قيمة لترسيخ الريادة العمومية، وإلى أن لضعف حضور النساء في النقاشات العمومية عبر الإعلام تبعات تنموية.ومع ضرورة صيانة وتعزيز حضور النساء في المضامين الإعلامية، سجلت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري عدم تدخل “الهاكا” في الحرية التحريرية للقنوات التلفزيونية والإذاعات، لأن التدخل سيضر “قضية المناصفة نفسها”.

قد يهمك أيضَا :

“الهاكا” تَكْشِف عن التطور الذي عرفه المشهد الإذاعي المغربي على مدى 15 سنة من التحرير

الهاكا تؤكد ان الاختيارات الحزبية تؤثر على نسبة حضور النساء المغاربة في برامج الفترة الانتخابية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاكا تناقش ريادة النساء في الإعلام المغربي لتحقيق مواطنة كاملة الهاكا تناقش ريادة النساء في الإعلام المغربي لتحقيق مواطنة كاملة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب

GMT 04:51 2022 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

الأمير مولاي رشيد يُرزق بمولود جديد

GMT 20:03 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

ليلى علوي تخرج عن صمتها وتعلق على صورة شبيهتها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib