التويجري يبرز في إطار منتدى كرانز مونتانا مسؤولية القيادات الدينية في حماية البيئة
آخر تحديث GMT 01:28:36
المغرب اليوم -
رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية
أخر الأخبار

أكد أن التربية على حماية البيئة هي أساس بناء الإنسان الواعي في مسؤولياته

التويجري يبرز في إطار منتدى كرانز مونتانا مسؤولية القيادات الدينية في حماية البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التويجري يبرز في إطار منتدى كرانز مونتانا مسؤولية القيادات الدينية في حماية البيئة

منتدى كرانز مونتانا
الرباط-سناء بنصالح

عقدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- في مدينة الداخلة المغربية ندوة حول موضوع (القيادات الدينية والتربيةُ على حماية البيئة)، في إطار فعاليات الدورة السنوية الثانية لمنتدى كرانز مونتانا بمدينة الداخلة المغربية  شارك فيها عدد من الشخصيات الممثلة للأديان السماوية، والمؤسسات الحكومية والمدنية ذات الصلة، والخبراء والباحثين في هذا المجال.

وأبرز الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري،في كلمة ألقيت بالنيابة عنه في افتتاح أعمال الندوة ، أن موضوع الندوة يجمع بين ثلاثة محاور كبرى رئيسة، أولها القيادات الدينية، وهم علماء الدين، والمسؤولون عن الشؤون الدينية، والمفكرون الذين يشتغلون بالفكر الإسلامي، والكتاب والباحثون في القضايا الإسلامية، والدعاة، والمرشدين الدينيون. وثانيها التربيةُ، بالمفهوم الواسع، مناهجَ وبرامجَ وطرقاً للتدريس، الذي يشمل التربية الإسلامية، والتربية الوطنية، والتربية المدنية، والتربية على حماية البيئة، وثالثها حماية البيئة، بكل المفاهيم الحديثة للبيئة، وبجميع الدلالات التي تنطوي عليها هذه الحماية.

وأشار التويجري إلى أن الندوة ستعالج أربعة محاور فرعية حول العلاقة التفاعلية بين المؤسسات الدينية والمؤسسات التربوية من أجل حماية البيئة، والمنهجيات التربوية في خدمة الخطاب الديني الداعي لحماية البيئة، والإعلام والاتصال والتربية على ثقافة حماية البيئة، والتجارب الناجحة في مجال تأهيل القيادات الدينية للإسهام في نشر الوعي المجتمعي بحماية البيئة.

وأوضح أن التربية على حماية البيئة هي الأساسُ في بناء الإنسان الواعي بمسؤوليته تجاه مجتمعه، والمقدّر للواجب الذي يتحتـّم عليه القيامُ به لدرء المخاطر جميعـًا عن بيئته الخاصة ومحيطه العام، ولتوفير الأمان للمجال الحيويّ الذي يعيش فيه، وأن التربية البيئية من المنظور الإسلامي، هي من أنجع وسائل الوقاية، وأقوم السبل للوصول إلى استتباب الأمن البيئي على جميع المستويات، من خلال إيجاد الانسجام البيئي الذي منه ينبثق الانسجام العام في الحياة الإنسانية.
 
وذكر المتحدث ذاته أن الخبرة العملية التي اكتسبتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والتي من تجلياتها مجموعةٌ من الاستراتيجيات وخطط العمل والوثائق المرجعية التي اعتمدها المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة في دوراته الست المتعاقبة، قد دلت على أن حماية البيئة هي عملية مركبة لها ثلاثة أضلاع، هي : التربية، والثقافة، والقانون؛ فالتربية البانية للعقل وللوجدان وللضمير، هي التربية الدينية التي تبني الفكرَ وترشد السلوك وتهذب الاخلاق، والثقافة التي تنشر الوعي السليم، وتعزز القيم المثلى والتي تدخل ضمنها، ثقافة حماية البيئة، والقانون الذي يضبط التصرف الإيجابي تجاه البيئة، ويمنع السلوك المنحرف ويردع الممارسات الضارة، من خلال النتائج المترتبة على التربية على حماية البيئة، كاشفًا أن هذه الأضلاع الثلاثة هي التي تضمن قيام منظومة بيئية صحيحة، يُحافظ من خلالها على البيئة في مجالاتها المختلفة.

وخلص عبد العزيز التويجري إلى إن الندوة تعقد في إطار منتدى كرانز مونتانا -الداخلة 2- بعد أقـل من عام على انعقاد المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء البيئة في الرباط عاصمة المملكة المغربية، وبعد نحو ثلاث اعوام على عقد المؤتمر الدولي السابع للتربية البيئية، في مدينة مراكش، والذي كان موضوعُه الرئيس : (التربية على البيئة والرهانات من أجل انسجام أفضل بين المدن والقرى) الذي شاركت فيه الإيسيسكو بأوراق عمل اعتمدت ضمن الوثائق الرسمية للمؤتمر، مما وفـّرَ لها إمكانات واسعة للإسهام في المجهود العام من أجل حماية البيئة، سواء أكان على الصعيد الإقليمي، أم على الصعيد الدولي، بحيث أصبحت الإيسيسكو بيتَ خبرة عاليَ المستوى غنيَ التجربة، موضحاًَ أن في ذلك تعزيزاً للجهود الدولية الرامية إلى نشر ثقافة السلام البيئي، ودعماً التعاون الدولي الإنساني، وبالأخص التعاون جنوب-جنوب، الذي تنعقد في إطاره الدورة الحالية لمنتدى كرانز مونتانا، التي يزيدها انعقادها هنا في مدينة الداخلة، أهميةً على جميع المستويات.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التويجري يبرز في إطار منتدى كرانز مونتانا مسؤولية القيادات الدينية في حماية البيئة التويجري يبرز في إطار منتدى كرانز مونتانا مسؤولية القيادات الدينية في حماية البيئة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib