جامعتا هارفارد وبرمنغهام تؤكدان أن طبيبهما أنفيرسا زوَّر أبحاثه
آخر تحديث GMT 01:25:27
المغرب اليوم -
نادي أرسنال الإنجليزي يعلن التعاقد مع الاسباني كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي نادي موناكو الفرنسي يعلن رسميًا تعاقده مع الإسباني أنسو فاتي قادمًا من برشلونة على سبيل الإعارة حركة حماس تحذر من كارثة صحية تهدد أطفال غزة مع تفشي التهاب السحايا وانهيار المنظومة الطبية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن رصد إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية والدفاعات الإسرائيلية تتصدى للتهديد اعتقال العقيد ثائر حسين معاون مدير سجن صيدنايا سيئ السمعة في ريف طرطوس نتنياهو يشير إلى فرص جديدة بعد الهجوم على إيران تشمل استعادة الأسرى من غزة الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى 4 دول بالشرق الأوسط الطيران العُماني يُطلق أولى رحلاته المباشرة إلى أمستردام اعتقال ثلاثة مستوطنين إسرائيليين للاشتباه في تورطهم بأعمال تجسس لصالح جهات استخباراتية إيرانية زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب جنوب اليابان بالقرب من سلسلة جزر توكارا
أخر الأخبار

أصرَّ على أن نتائجه البحثية حقيقة وأنه تعرَّض للخيانة من قبل زميل بدّل دراساته

جامعتا "هارفارد" و"برمنغهام" تؤكدان أن طبيبهما أنفيرسا زوَّر أبحاثه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعتا

الدكتور بييرو
لندن ـ سليم كرم

رحَّب الباحثون من جميع أنحاء العالم، بأبحاث الدكتور بييرو أنفيرسا، ووصفوها بأنها ثورية يمكنها معالجة العديد من أمراض القلب المستعصية، حيث هناك إمكانية لزراعة خلايا قلب جديدة لتحل محل الخلايا الميتة بسبب النوبات القلبية، وفشل عمل القلب، وهما السببان الرئيسيان للوفاة في الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولي كُليتي الطب في جامعتي "هارفارد" و"برمنغهام" ومستشفى النساء في "بوسطن"، اتهموا طبيبهم السابق الدكتور أنفيرسا، بأرتكاب ممارسات علمية خاطئة واسعة النطاق. وخلص المسؤولون إلى أن أكثر من 30 دراسة بحثية أُنتجت على مدى أكثر من 10 سنوات تحتوي على بيانات مزورة، ويجب أن يتم سحبها.

وفي العام الماضي، دفعت المستشفى 10 ملايين دولار إلى الحكومة الفيدرالية بعد أن أثبتت وزارة العدل الأميركية أن الدكتور أنفيرسا واثنين من أعضاء فريقه، كانوا مسؤولين عن الحصول على تمويل لمزاولة الأبحاث من المعاهد الوطنية للصحة. وقال الدكتور جيفري فيلير، عميد كلية الطب في جامعة "هارفارد" عام 2016: "إن عدد الأوراق استثنائي، لا استطيع تذكر قضية أخرى مثل هذه".

وكشفت قصة الدكتور أنفيرسا عن بعض مخاطر الأبحاث الطبية الحديثة، حيث إغراءات تبني نظرية جديدة واعدة، وعدم الرغبة في الالتفات إلى أدلة مخالفة، والحواجز المؤسسية التي تحول دون التحقيق الفوري في المخالفات. وعلى الرغم من عدم إمكانية ثلاثة باحثين تطبيق نظرية الدكتور أنفيرسا، في عام 2004، عينته جامعة هارفارد في عام 2007، وواصل مختبره إجراء دراسات تدعم نظريته.

ويقول الدكتور جوناثان مورينو، أستاذ الطب الحيوي في جامعة "بنسلفانيا": "إن العلوم على هذا المستوى تشبه البارجة، ومن الصعب حقا إعادتها الى الوراء، حيث يستغل الناس عاطفيا، ويستثمرون فيها ماليا ومهنيا".

ويعيش الآن الدكتور أنفيرسا، البالغ من العمر 80 عاما، في شقة ابنه الفارهة في منطقة "Upper East Side"، بها سقوف عالية، وسجاد شرقي ومدفأة من الرخام. ولا توجد أدلة على أن الأبحاث التي قام بها طيلة حياته من عمله، ورغم ذلك يصر على أنه لم يرتكب أي خطأ، وأن نتائجه البحثية حقيقة، وأنه تعرض للخيانة من قبل زميل بدّل أوراق أبحاثه، ويقول:" "أنا رجل يبلغ من العمر 80 عاما، عملت طوال حياته في محاولة للتأثير على قصور القلب، والآن أنا معزول."

وفي اجتماع لجمعية القلب الأميركية في عام 2000، سار الدكتور أنفيرسيا، ثم أحد أستاذة كلية نيويورك الطبية للإعلان المفاجئ عن إمكانية استخدام نخاع الفئران، والخلايا الجذعية؛ لتجديد عضلة القلب، مما أحى آمال الكثير من مرضى القلب. ويقول  الدكتور تشارلز موري، مدير معهد الخلايا الجذعية والطب التجديدي في جامعة واشنطن في "سياتل": "كان الأمر كما لو أنه مفاجأة مذهلة ".

وكانت الفرضية، التي كانت واسعة الانتشار في ذلك الوقت، هي أن الجسم لديه خلايا جذعية  خلايا بدائية غير ناضجة يمكن أن تتحول في البيئة المناسبة إلى أي خلايا أخرى في الجسم، وحينها قال الدكتور أنفيرسا: "ضع خلية جذعية في القلب، وقد تتحول فعلا إلى خلية قلب"، ونشر هو وزملاؤه البحث في عام 2001 في مجلة "Nature".

ومما لا يثير الدهشة أن الشركات بدأت في الظهور، وأخذت خلايا نخاع العظام وحقنها في قلوب الناس، أنتشر الأمر في جميع أنحاء العالم، ولكن منذ البداية، شكك علماء في ادعاءات الدكتور أنفيرسا. ولم يكن أنفيرسا أول من تساءل عما إذا كانت الخلايا الجذعية من نخاع العظام يمكن أن تتحول إلى خلايا قلب، فقد حاول الدكتور موري ولورين فيلد، وهو أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة إنديانا، التجربة في أواخر التسعينيات، ولم يرَ أي خلايا قلب جديدة، ولم ينشر هذه البيانات أبدا.

وأخبر مسؤولون، هذا الشهر، الدكتور أنفيرسا، أنه أرتكب سوء سلوك بحثي، في ثماني ورقات، وبعض المنشورات والتي نشرت بالفعل، ولفت إلى أن 31 بحث للدكتور أنفيرسا، تعود إلى عام 2001، يجب أن تتم مراجعته، وأخطر مسؤولو الجامعة والمستشفى كل مجلة باستنتاجاتهم وكذلك مكتب النزاهة البحثية في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، التي يمكن أن توصي الحكومة الفيدرالية بحظر الباحثين من تلقي الأموال الاتحادية.  ويجب على أي شخص يرتبط بجامعة هارفارد أو المستشفى ، ومن أتخذ من أبحاث الدكتور أنفرسا مرجعا له، أن يؤكد سوء تصرفه.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعتا هارفارد وبرمنغهام تؤكدان أن طبيبهما أنفيرسا زوَّر أبحاثه جامعتا هارفارد وبرمنغهام تؤكدان أن طبيبهما أنفيرسا زوَّر أبحاثه



GMT 14:22 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تطلق ميزة Copilot يمكنها مراقبة كل تحركاتك

GMT 16:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تتراجع 16.3 نقطة وتغلق عند 4273.44 نقطة

GMT 12:38 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب فوز آبي أحمد دون كل رؤساء إفريقيا بجائزة نوبل

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تسجل تراجعًا في قيمة التداول بنسبة 30.7%

GMT 10:00 2021 الجمعة ,04 حزيران / يونيو

رونالد كومان يضع 7 لاعبين في لائحة الانتقالات

GMT 06:57 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

أبرز المعالم السياحية في مدينة تورينو الإيطالية

GMT 08:46 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حلق شعر شاب بعد رفضه الزّواج من عروسه في الهند
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib