حكومة كوريا الجنوبية تتراجع عن قرار إلزام المدارس بدراسة منهج تاريخ جديد
آخر تحديث GMT 20:58:40
المغرب اليوم -
غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر الرئيس جوزيف عون يعلن رفضه القاطع لمسألة توطين الفلسطينيين في لبنان انفجار في حي الميسر بحلب يسفر عن سقوط قتيل
أخر الأخبار

وسط تظاهرات تطالب برحيل باك غن هي بسبب فضائح الفساد المتورطة فيها

حكومة كوريا الجنوبية تتراجع عن قرار إلزام المدارس بدراسة منهج تاريخ جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة كوريا الجنوبية تتراجع عن قرار إلزام المدارس بدراسة منهج تاريخ جديد

قرار إلزام المدارس بدراسة منهج تاريخ جديد
سيول ـ عادل جابر

تراجعت حكومة كوريا الجنوبية، عن قرارها الذي يلزم المدارس بدراسة كتاب التاريخ الذي تصدره الدولة، في الوقت الذي تواجه فيه رئيسة كوريا الجنوبية باك غن هي، اتهامات بالفساد وغضب شعبي متزايد، باعتبارها منّ وقّع على قرار الإلزام.

وأعلنت وزارة التعليم الكورية خطة المناهج الدراسية الجديدة، داعية المواطنين لإبداء ملاحظاتهم عليها، ولكن تراجعت الوزارة عن تنفيذ القرار السابق، مطلع العام المقبل الذي يُلزم جميع المدارس الثانوية والمتوسطة، لدراسة الكتب الدراسية التي تصدرها الوزارة فقط. وتعرض القرار لانتقادات واسعة، لأن حزب رئيسة كوريا المحافظ، يسعى إلى جعل التعليم تحت قبضة السلطة كما كان في سابق عهده. ففي عهد الدكتاتور باك تشونغ هي، والد رئيسة كوريا الحالية، كتبت الحكومة كتب التاريخ المدرسية، وبررت انقلابه العسكري على الحكم عام 1991، وكذلك خلال فترة حكمه الثمانية عشر.

وتشهد كوريا الجنوبية حاليًا مظاهرات تجوب الشوارع، مطالبة برحيل باك غن هي، على خلفية فضائح الفساد المتورطة فيها، كما أن معدلات الرضاء الشعبي عنها، انخفضت انخفاضًا حادًا في أدنى صورة له، ونتيجة لذلك وجدت الحكومة الكورية نفسها في موقف لا يحسد عليه بتنفيذ هذا القرار.

وكشف لي جون سيك، وزير التعليم الكوري، أن وزارته وضعت في اعتبارها الملاحظات التي تلقتها من المواطنين الكورين على منهج التاريخ، بما في ذلك اقتراحات السماح للمدارس بحرية الاختيار بين المقرر الحالي، والمقرر الحكومي الجديد. في حين لا تتجه وزراته لإلغاء مقرر التاريخ الجديد بالصورة التي تدعوا لها المعارضة الكورية، ونقاد المناهج الجديدة. وطالب الوزير حكومته بحل الصراع الدائر في البلاد، وإعادة التوحد.

وكانت المدراس الكورية منذ عام 2010، لها الحق في اختيار مقرراتها الدراسية من بين العديد من الكتب غير الحكومية، شريطة موافقة وزارة التعليم على المقررات المقترحة. وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، أعلنت حكومة الرئيسة باك، أنه يمكن لها من جديد أن تعيد تأليف كتب التاريخ المدرسية، مشيرة إلى أن الكتب غير الحكومية لها توجهات متحيزة. فبعض كتب التاريخ الحالية تستعرض كواليس تاريخ كوريا الحديث، الذي يتحدث عن الأنظمة الاستعمارية، والحروب، والأنظمة الديكتاتورية، فضلًا عن الانتفاضات المطالبة بالديمقراطية والنمو الاقتصادي السريع الذي شهدته كوريا.

وأشار وزير التعليم الكوري إلى أن كتب التاريخ الجديدة تقدم الحقائق التاريخية مكتوبة باتزان شديد بالصورة، التي تجعل التلميذ الكوري يفخر بتاريخ بلاده. في حين انتقد العديد من أحزاب المعارضة وبعض المديريات التربوية المحلية النماذج الجديدة لكتب التاريخ، قائلين إن تلك الكتب تركز على إنجازات والد السيدة باك، رئيسة الجمهورية مع ذكر إشارات صغيرة في تلك الكتب على انقلابه على السلطة.  ومن الأمور التي أثارت الشك، عدم ذكر أسماء نحو 31 ممن شاركوا في كتابة هذا المقررات حتى الآن، في حين رفض العديد من المؤرخين المشاركة في هذا العمل.

وأعلنت العديد من مديريات التربوية المحلية عن رفضها مساعدة الحكومة في توزيع المقرر الجديد على المدارس. إذ يقول معارضون حكومة "باك" إنها تستخدم كتب التاريخ، لتغرس في الأجيال الصاعدة أفكار جيدة حول حزب المحافظين، وحول نخبته البارزة كأبيها الذين تعاونوا مع المستعمر الياباني أوائل القرن العشرين، قبل دخول كوريا الجنوبية مرحلة النمو الاقتصادي.

ومازال السيد باك يحظى بتأييد بين أواسط المحافظين، حيث قاد البلاد من عنق الفقر إلى التقدم، فيما يتذكر أخرون حكمه بالقوانين العسكرية والاعتقالات والتعذيب، وتقديم المعارضين للمشانق بحجة أنهم شيوعيون. كما أنه ساعد العديد من الشركات التجارية كسامسونغ وهيونداي، في جني الثروات في حين كان يعاني عمالها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة كوريا الجنوبية تتراجع عن قرار إلزام المدارس بدراسة منهج تاريخ جديد حكومة كوريا الجنوبية تتراجع عن قرار إلزام المدارس بدراسة منهج تاريخ جديد



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib