الفوضى تعم المؤلف المدرسي بسبب التعديلات التي قامت بها مديرية المناهج على المقررات
آخر تحديث GMT 21:55:42
المغرب اليوم -

بالرغم من مرور أزيد من شهرين على انطلاق الدخول المدرسي

الفوضى تعم المؤلف المدرسي بسبب التعديلات التي قامت بها مديرية المناهج على المقررات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفوضى تعم المؤلف المدرسي بسبب التعديلات التي قامت بها مديرية المناهج على المقررات

الفوضى تعم المؤلف المدرسي بسبب التعديلات التي قامت بها مديرية المناهج على المقررات
الرباط - المغرب اليوم

بالرغم من مرور أزيد من شهرين على انطلاق الدخول المدرسي، ما زالت الفوضى تعم المؤلف المدرسي بسبب التعديلات التي قامت بها مديرية المناهج على سلسلة من المقررات والكتب، وتأثير ذلك على الكتبيين.

يوسف بورا، رئيسة الجمعية البيضاوية للكتبيين، أورد، أنّ "الكتبيين ضاقوا ذرعا من التغييرات، التي تحدث كل سنة على المناهج الدراسية، وهذا يشكل خطرا على مستقبلهم ويمس مستقبل أبنائهم وقوتهم، مضيفاً أنّ "هاته الفئة أصبحت مهددة بالإفلاس، بعدما تكبدت خسائر كبيرة نتيجة التغييرات المتكررة للمؤلف المدرسي".

ودقّ الكتبي المغربي ناقوس خطر اندثار هذه المهنة، وعلق على ذلك قائلا: "من الصعب جداً مواكبة هذه المهنة اليوم والاستمرار فيها، في ظل غياب حلول من طرف الوزارة الوصية على القطاع"، مشيراً إلى أنّ عدد عناوين المؤلف المدرسي تتجاوز 30 ألف عنوان، في الوقت الذي كانت لا تتجاوز خمسة آلاف عنوان.

وانتقد بورا عدم استشارة الوزارة للكتبيين والوقوف على وضعيتهم ومشاكلهم قبل اتخاذ مثل هذه القرارات، مضيفا أن "الوزارة لا تعير أي اهتمام للكتبيين"، مشددا على أن "تغيير المقررات كل عام أثقل كاهل الآباء بدرجة أولى والكتبيين بدرجة ثانية".

وأضاف المتحدث أن "الكتبيين مهددون، بالإضافة إلى الإفلاس، بالسجن؛ لأن عليهم قروضا كثيرة، وتغيير المقررات زاد من تأزيم وضعهم"، مضيفا أن "مول الشكارة" هو المستفيد من مثل هذه القرارات، وأن الكتبيين سيضطرون لبيع آلاف النسخ التي بحوزتهم بالكيلو لمحلات المكسرات.

وبخصوص لجوء وزارة التربية الوطنية إلى طبْع ملاحقَ تُباع مع الكتب القديمة، كخطوة تمهيدية لتغيير المقررات، قال إنّ هذه الملاحق "تُرفض من طرف أسر التلاميذ المتمدرسين، الذين يتمسكون بالطبعة الجديدة"، مضيفا أن "تغيير الكتب المدرسية يؤثر سلبا أيضا على التلاميذ وعلى أسرهم، حيث لا يتيح إمكانيةً للتلميذ من أجل الاستفادة من كتب إخوته ممَّن سبقوه في الدراسة، كما كان الحال في السابق، وبالتالي تضطر الأسر إلى زيادة الميزانيات المخصصة لشراء الكتب".

وسجّل الدخول المدرسي لهذه السنة تعثرا واضحا، بسبب التأخر في توفير الكتب الجديدة في الوقت المحدد؛ وهو الوضع الذي جعل وزارة التربية الوطنية في مأزق محرج لتجد نفسها مضطرة إلى القيام ببرنامج تقويم المستلزمات الدراسية، كما كان لهذا التعثر انعكاس أيضا على المهنيين من ناشرين وكتبيين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوضى تعم المؤلف المدرسي بسبب التعديلات التي قامت بها مديرية المناهج على المقررات الفوضى تعم المؤلف المدرسي بسبب التعديلات التي قامت بها مديرية المناهج على المقررات



GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 16:17 2014 الإثنين ,25 آب / أغسطس

اندومي

GMT 10:29 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الفلبين

GMT 16:58 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

صيادلة البيضاء ينتقدون "تقرير الحسابات"

GMT 03:49 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

حلول جاهزة وأسئلة بلا إجابات تدور حول المعيشة على المريخ

GMT 17:37 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية تمكين إشعارات رمز أمان واتس آب على أندرويد وiOS والويب

GMT 19:54 2022 الأحد ,09 كانون الثاني / يناير

موجة البرد تلهب أسعار السمك في أسواق المغرب

GMT 16:29 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حمد الله يفرض على النصر إعادة مدربه الخاص
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib