وزيرالتعليم المغربي يُصرح نتائج إصلاح المنظومة التربوية غير مُرضية ومستوى التعليم غير مقبول
آخر تحديث GMT 02:06:33
المغرب اليوم -

وزيرالتعليم المغربي يُصرح نتائج إصلاح المنظومة التربوية غير مُرضية ومستوى التعليم غير مقبول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرالتعليم المغربي يُصرح نتائج إصلاح المنظومة التربوية غير مُرضية ومستوى التعليم غير مقبول

شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
الرباط - كمال العلمي

قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن وجود إرادة لإصلاح منظومة التربية والتعليم ورؤية استراتيجية مشتركة، لم يفض إلى تحقيق الإصلاح المنشود للمنظومة.واعترف بنموسى خلال تقديم خارطة الطريق 2022-2026 بمقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الإثنين، بأنه “بالرغم من وجود مرجعيات وإرادة ورؤية استراتيجية للإصلاح، فإن النتائج لم تكن في المستوى، لا فيما يخص اكتساب التعلمات الأساسية، ولا في ما يخص الثقة في المنظومة التعليمية من طرف المواطنين”.

ما عبّر عنه بنموسى تعكسه الأرقام الرسمية التي قدمها، والتي تفيد بأن 70 في المئة من التلاميذ المغاربة الذين يدرسون في المدرسة العمومية لا يتحكمون في المقرر الدراسي عند استكمالهم التعليم الابتدائي، وبأن 25 في المئة من التلميذات والتلاميذ فقط يشاركون في الأنشطة الموازية، بينما لم تُفلح المخططات الإصلاحية في وضع حد للهدر المدرسي، إذ ينقطع أزيد من 300 ألف تلميذ وتلميذة عن الدراسة سنويا، بينما لم يرتق التعليم الإلزامي إلى المستوى المخطط في البرامج الإصلاحية.

وذهب بنموسى إلى القول إن النتيجة المحققة في مجال إصلاح منظومة التربية والتعليم “غيرُ مُرضية”، مضيفا: “هناك تفاوت بين القطاع الخصوصي والقطاع العمومي، ولكن هذه هي الحقيقة، فرغم الإصلاحات والمجهودات المبذولة، ينبغي أن نكون واعين بأن المستوى الذي يوجد فيه تعليمنا غير مقبول، وهذا ما يفسر في الحقيقة ضعف الثقة في المدرسة العمومية”.وأفاد بنموسى بأن الوزارة قامت بعملية تقييم داخلي لمستوى التلاميذ، بداية الموسم الدراسي الحالي، همّت 25 ألف تلميذة وتلميذ يدرسون في السنة الخامسة ابتدائي، بّينت نتائجه أن أغلبية التلاميذ الذين شملهم التقييم لا يتملكون المكتسبات القبلية الضرورية لمواكبة المقرر الدراسي، معلقا على ذلك بالقول: “هذا يبيّن المستوى الحقيقي للتلاميذ، والتحديات التي تنتظرنا”.

واعتبر وزير التربية الوطنية أن من بين الصعوبات التي تعيق نجاح المخططات الإصلاحية لمنظومة التربية والتعليم، عدم تفعيل الإرادة الوطنية للإصلاح داخل المؤسسات التعليمية، نظرا لكون الإصلاحات لم تُبْن على قياس الأثر على التلاميذ، ولم تربط المحاسبة بالنتائج داخل الأقسام، إضافة إلى ضعف التنسيق بين مختلف الفاعلين المعنيين، لافتا إلى أن خارطة الطريق التي جاءت بها الوزارة تهدف إلى “إحداث قطيعة مع نمط التدبير والإصلاح الذي كان معمولا به في السابق”.

وبالرغم من أن الإصلاحات التي خضعت لها منظومة التربية والتعليم لم تثمر النتائج المتوخاة منها، إلا أن بنموسى يرى أن من شأن خارطة الطريق 2022-2026 أن “تُبلور التعليمات الملكية لإصلاح المنظومة، واسترجاع ثقة المواطنين في المدرسة العمومية”، على حد تعبيره.وقال: “نحن في حاجة إلى قفزة في هذا الميدان، سواء فيما يتعلق بقيادة الإصلاح، أو تطوير القدرة على تدبير الانتظارات، أو تقاسم الإنجازات مع الرأي العام بصفة منتظمة وإحداث دينامية حديدة من أجل انخراط جميع الأطراف في عملية الإصلاح”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

145 تلميذاً دون مدرسة في قرية نواحي تاونات بسبب مخاوف من حدوث انهيار

بنموسى يؤكد أن التعليم الخصوصي يستقطب 14% من التلاميذ ونشتغل على تعزيز المراقبة لتجاوز الإكراهات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرالتعليم المغربي يُصرح نتائج إصلاح المنظومة التربوية غير مُرضية ومستوى التعليم غير مقبول وزيرالتعليم المغربي يُصرح نتائج إصلاح المنظومة التربوية غير مُرضية ومستوى التعليم غير مقبول



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib