60 ألف أسرة لاجئة في الأردن من فئة الأمس حاجة تعيلها نساء
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

يواجهن تهديدات يوميّة لسلامتهن ويتمُّ نبذهن لخسارة أزواجهن

60 ألف أسرة لاجئة في الأردن من فئة "الأمس حاجة" تعيلها نساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 60 ألف أسرة لاجئة في الأردن من فئة

اللاجئين السوريين في الأردن
اللاجئات السوريّات يعانين في الأردن

كشف مفوض الأمم المتحدة الأعلى للاجئين انتونيو غوتيريس أنَّ 40% من عائلات اللاجئين السوريين، التي تدعمها المفوضية شهريًا بمبالغ نقدية في الأردن، تعيلها امرأة، مؤكّدًا أنَّ المنظمة الأممية "لا تستطيع" إعالة جميع اللاجئين من فئة "الأمس حاجة"، وهي الفئة الأكبر، بسبب قصور الدعم الدولي.وشدّد غوتيريس، في مؤتمر صحافي عقده في عمّان، وأطلق خلاله تقريرًا عن "المرأة السورية اللاجئة"، على "أهمية دور الإعلام في لفت الانتباه لمدى مأساوية أن تكون لاجئة مسؤولة ومعيلة لأسرتها، وسط ما تتعرض له من أعباء مالية ونفسية، وتحرشات تصل إلى حد الاغتصاب أحيانًا".ودعا المتبرعين، والحكومات المضيفة ومنظمات الإغاثة، إلى "اتّخاذ إجراءات جديدة طارئة في هذا الصدد"، مشيرًا إلى "المشقة التي تعيشها هؤلاء النسوة، اللواتي نفد منهن المال، ويواجهن تهديدات يومية لسلامتهن، ويتم نبذهن لسبب واحد، وهو خسارة أزواجهن في حرب ضارية".
وأشار المسؤول الأممي إلى أنَّ "أكثر من 600 ألف لاجئ سوري، مسجلين رسميًا في المملكة، ويشكّلون 150 ألف عائلة"، مبيّنًا أنَّ "المفوضية تقدم دعمًا نقديًا مباشرًا فقط لـ20 ألف عائلة منهم، من بينها 8 آلاف تعيلها نساء، من أصل 60 ألف عائلة تعيلها نساء موجودة في الأردن، وتحتاج للدعم النقدي".ووجد التقرير الجديد، الصادر عن المفوضية، على مستوى المنطقة، أنّ "أكثر من 145 ألف عائلة سورية لاجئة في مصر ولبنان والعراق والأردن، تعيلها نساء، يخضن بمفردهن كفاحاً من أجل البقاء على قيد الحياة".وكشف التقرير، الذي نشرته "المفوضية" على موقعها الإلكتروني الرسمي، عن "الصراع اليومي من أجل تدبر الأمور المعيشية، فيما تناضل النساء للحفاظ على كرامتهن، والاهتمام بعائلاتهن في منازل متداعية ومكتظة، وملاجئ موقتة وخيام غير آمنة".
واستند التقرير، الذي يحمل عنوان "نساء بمفردهن.. صراع اللاجئات السوريات من أجل البقاء"، إلى شهادات شخصية لـ135 من هؤلاء النساء، أدلين بها على مدى ثلاثة أشهر من المقابلات بداية 2014، وهن "نسوة علقن في دوامة من المشقة والعزلة والقلق، بعدما أرغمن على تحمل مسؤولية عائلاتهن بمفردهن، بسبب تعرض أزواجهن للقتل أو الأسر أو انفصالهن عنهم لسبب أو لآخر"، بحسب التقرير.وبيّن غوتيريس أنّ "نقص المال يعتبر الصعوبة الأولى التي أبلغت عنها اللاجئات، وأن معظمهن يكافحن من أجل سداد الإيجار، وتأمين الغذاء وشراء المستلزمات المنزلية الأساسية، وقد أنفقت الكثير منهن مدخراتهن كاملة، وبعضهن اضطررن لبيع أطفالهن أو إرسالهم للعمل، أو طفلاتهن للزواج".
وحثّ على "ضرورة تحسين الدعم المباشر للأسر، التي هي في أمس الحاجة، لأن هذه وسيلة مهمة جدًا للسماح للناس للحفاظ على كرامتهم، وسويًا مع بقية شركاء المفوضية، ما يزال هناك نقص في التمويل، لاستكمال هذا البرنامج للدعم النقدي لهذه العائلات".وأبرز التقرير أنَّ "واحدة من خمس نساء فقط يجدن عملاً مدفوع الأجر، في حين تجد الكثير منهن صعوبة في الحصول على وظيفة، أو أنهن منهمكات جداً بأمور أخرى، وأن واحدة من خمس، تتلقى دعماً من أقرباء راشدين آخرين، وأن بعضهن يستفدن من كرم المجتمع المحلي، كملاك العقارات، الذين يسمحون لهن بالسكن دون سداد الإيجار، أو المساجد".
وأردف "تتلقى ربع النساء مساعدة نقدية من المفوضية وغيرها من منظمات الإغاثة، وتعتمد ثلثا اللواتي يتلقين المساعدة على منظمات الإغاثة بصورة كاملة، وثلث النساء يقلن إنهن لا يملكن كفايتهن من الغذاء".واستطرد "عبّر 60 % من المشمولات في التقرير عن شعورهن بانعدام الأمن، وأعربت امرأة من بين ثلاث عن خوفها الشديد أو عجزها حتى عن مغادرة المنزل، كما اشتكت كثيرات من تحرشات لفظية منتظمة صادرة عن سائقي سيارات الأجرة والباصات، وملاك العقارات، ومقدمي الخدمات، والرجال في المتاجر والأسواق والمواصلات العامة، وحتى في نقاط توزيع المساعدات"، حسب التقرير.
وفي حين "أبلغت إحدى النساء عن تعرّضها للاغتصاب"، أشار التقرير إلى أنَّ "كثيراً من النساء لم يكنّ على استعداد لمناقشة العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس، كما عبّرت معظمهن عن القلق من تأثير ذلك على أطفالهن".وفيما قدّمت أكثر من 150 منظمة خدمات دعماً للاجئات وعائلاتهن، أظهر التقرير أنَّ "لاجئات عدة يأخذن المبادرة، ويدعمن بعضهن البعض، ويعملن على إيجاد حلول لصراعهن اليومي، كما أن الدول والمجتمعات المضيفة، قدمت مبادرات تنم عن اللطف والكرم".وبيّن أنّ "هذه المساعدة لم تكن كافية"، ودعا المتبرعين إلى "بذل مزيد من الجهود لمساعدة اللاجئات للوقوف مجدداً على أقدامهن وكسب المال الكافي للعيش، إضافة إلى أنه، ومع قيود التأشيرات، وغيرها، التي تفصل واحدة من خمس عن أزواجهن أو عائلاتهن، بات على الحكومات المضيفة إيجاد الحلول لجمع شملهن مع عائلاتهن".
وأكّد أنَّ "المجتمعات المضيفة تحتاج لدعم كبير، لأن كثيرًا من الصعوبات التي تواجهها النساء، والضغوط المتزايدة، هي انعكاس لمخاوف أكثر شمولية في المجتمعات المحيطة".
إلى هذا، أبرز غوتيريس أنَّ "عدد اللاجئين السوريين وصل إلى حوالي 2.9 مليون، إضافة لملايين النازحين داخلياً"، واعتبر أنَّ "سورية أكبر أزمة للنزوح في العالم"، مبيّنًا أنّه "منذ بداية العام 2014، تم تسجيل أكثر من 100,000 لاجئ سوري شهرياً، في البلدان المجاورة، ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد اللاجئين إلى 3.6 مليون مع حلول نهاية العام الجاري".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60 ألف أسرة لاجئة في الأردن من فئة الأمس حاجة تعيلها نساء 60 ألف أسرة لاجئة في الأردن من فئة الأمس حاجة تعيلها نساء



GMT 03:44 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع العزلة بين المسنين في فرنسا إلى مستويات خطيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib