عارضة الأزياء كلوديا شيفر في باكينغهامشاير لتناول الغداء

استضاف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عارضة الأزياء كلوديا شيفر وزوجها المخرج الإنجليزي ماثيو فاجن، في ضيافته الرسمية في المقر الصيفي لرؤساء الوزارة "تشيكرز" في مقاطعة باكينغهامشاير، لتناول وجبة الغداء.وحضر الزوجان كضيوف للسفير الأمريكي في لندن ماثيو بارزون، وفق القائمة التي نشرت بأسماء المشاهير الذين تم استضافتهم في تشيكرز في الفترة ما بين كانون ثاني/يناير وآذار/مارس.

استضاف كاميرون ملك وملكة أدنبره، لحفل غداء في شباط/فبراير الماضي، وهي أول زيارة ملكية من نوعها إلى قصر باكينجهامشاير لأكثر من أربعة عقود.

زار رئيس الوزراء الألماني مارك روتي، ديفيد كاميرون، لمواصلة المساعي الألمانية لحفظ الجهود التي تبذلها لإصلاح الاتحاد الأوروبي.

وكان من بين الضيوف أيضًا رئيس "ماركس أند سبنسر" مارك بولاند والرئيس السابق لـ"إم إى 5" بارونس مانينغام بولر والقائد الأعلى للقوات المسلحة البريطانية الجنرال سير نيكولاس هوغتون وغيرهم من رؤساء الخدمات.

اعجب كاميرون بقدر كبير بساعة يد هدية له، من الإنتربول ليسدد 150 جنيه أسترليني للإبقاء عليها، في حين كلفه حذاء من تصميم أوليفر سويني مبلغ وقدره 279 جنيه أسترليني.

وقدم رئيس وزراء مولدوفا، "خمور" للمسؤولين الضيوف وعلبة حلية ومعطف من الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد كرزاي، ولكن الهدية رفضت بموجب لوائح قصر رئيس الورزاء رقم 10، لأنها تستحق أكثر من القيمة المسموح بها للتهادي.

والتقى المخرج السنيمائي ريتشارد كورتيس، الذي جسد في فيلمه "حب بحق" الممثل هوغ غرانت، شخصية رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في آذار/مارس الماضي، وبدلًا من الحديث حول القصر أو عن الولايات المتحدة الأمريكية، ركزت المحادثات على حملات كورتز للتنمية الدولية، حسبما جاء في تصريح رسمي.

وأوضحت البيانات المنشورة السبت، أن في الربع الأول من العام، سجل ريتشارد غوف أكثر من 1.300 جنيه أسترليني، قيمة تذاكر لدار الأوبرا كهدية، كما تبرعت شركة العقارات ومحطات البترول "غيرالد رونسون" تذاكر بقيمة 462.80 جنيه أسترليني، وتبرع المحافظ السابق لبنك الاستثمار ورئيس مجلس إدارة "كريستيان ألفا إنترناشيونال" كين كوستا بمبلغ 476 جنيه أسترليني، وكذلك رئيس دار الأوبرا الإنجليزية الوطنية ماريتان روزيه بمبلغ 394 جنيه أسترليني، وتبرع  غوف ووزير التربية والتعليم تشيف ويب بتذاكر مباريات كرة قدم بلغت قيمتها 500 من إجمالي الناتج المحلي من صناعات الدخول.