مواطنة فرنسية مسلمة تمنع هجوماً إرهابياً ثانياً على باريس بكشفها مخبأ أباعود
آخر تحديث GMT 08:14:32
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

على الرغم من موته إلا أن تهديده لا يزال يطاردها في حياتها اليوميَّة

مواطنة فرنسية مسلمة تمنع هجوماً إرهابياً ثانياً على باريس بكشفها مخبأ أباعود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواطنة فرنسية مسلمة تمنع هجوماً إرهابياً ثانياً على باريس بكشفها مخبأ أباعود

حسناء بولحسن " على اليسار" وعبد الحميد أباعود " على اليمين"
باريس - مارينا منصف

كشفت المرأة المسملة التي أبلغت الشرطة الفرنسية عن مكان الاختباء السري لعبد الحميد أباعود العقل المدبر لهجمات باريس، عن اللحظة المرعبة التي التقت فيها بـ"أباعود". وقالت هذه السيدة التي لم  يتم الكشف عن هويتها " رأيته على شاشات التلفاز"، موضحة أنها رافقت ابنة عمه حسناء أيت بو الحسن إلى مكان الاختباء السري لأباعود في إحدى المناطق بالقرب من ضاحية "أوبرفيلر"، وأنها "عندما أدركت نية أباعود في تنفيذ مجزرة إرهابية أخرى أدخلت بوالحسن وهي في حالة سكر لتوقيفها عن مساعدته قبل إخبار الشرطة عن خططه.

وتعيش المرأة الآن تحت حماية الشرطة خوفا على حياتها. وأفادت لجريدة "واشنطن بوست" أنها كانت الأم الوصية لبولحسن، معربة عن شعورها بالذنب عقب وفاتها. وأضافت المرأة  موضحة سبب إبلاغها الشرطة أنه "من المهم أن يعرف العالم أن ما فعله أباعود ليس ما يعلمه لنا الإسلام". وبيّنت أن حسناء عاشت معها لمدة ثلاث سنوات لكنها عانت من تعاطي المخدرات وشرب الخمر عندما كانت تختفي لمدة أسابيع. ووصفت المرأة تغير سلوك حسناء عندما بدأت بمراسلة شخص ما في سورية وفقا لملفات المحققين الفرنسيين.

ولم يتضح بعد الشخص الذي كانت حسناء على تواصل معه، ولكن من المرجح أن يكون هو أباعود الذي سافر إلى سورية في 2013 وترقى في صفوف "داعش" حتى ترأس فريق العمليات الإرهابية الخارجية.

وكان أباعود سخر من أجهزة المخابرات  في مقابلة له في مجلة "داعش" الدعائية، وتفاخر بقيامه برحلات متعددة إلى أوروبا من سورية من دون كشفه. وبدأت بولحسن في ارتداء النقاب والحديث عن زواجها من ابن عمها أباعود على الرغم من ظهوره في مقاطع فيديو متفاخرا بجرائمه فضلا عن قيادته شاحنة مليئة بالجثث. وعلى الرغم من تواصل بولحسن بانتظام مع أباعود إلا أنها لم تكن تعلم بتورطه في هجمات باريس حتى التقته في مخبأه.

وبيّنت السيدة الفرنسية أنها عندما أخبرت بولحسن عن هجمات باريس قالت بولحسن ببساطة "إنهم كفار ولن يحدث شئ لي". وكشفت أن بولحسن تلقت اتصالا هاتفيا بعد يومين من هجمات باريس، وزعم المتصل أنه يتصل نيابة عن ابن عمها أباعود لكنه كان يستخدم رقما بلجيكيا، وأخبرت حسناء السيدة أنهم يطلبون منها العثور على مكان للإقامة لمدة يوم أو اثنين، وتحمست بولحسن لطلبهم وسألت بسرعة عما يحتاجونه.

كما كشفت السيدة أن بولحسن كانت مسرورة في الليلة التي التقت فيها أباعود، معربة عن شعورها بالحاجة إلى السؤال عن أفعال أباعود، وقد أعطى حسناء 5 آلاف يورو وطلب منها العثور على مكان للسكن له ولشريكه، وطلب منها شراء بدلة أنيقة يعتقد أنه كان ينوي استخدامها للتنكر لتنفيذ هجوم ثان على إحدى المناطق التجارية في باريس. وعندما سألت السيدة الفرسية أباعود عن سبب قتله للكثير من الناس في هجمات باريس، زعم "الجهادي" بثقة أن باريس لا شيء، محذرا من حدوث هجمات أخرى من قبل العديد من الانتحاريين الآخرين في أوروبا. ودعا الجهادي البلجيكي ابنه عمه وهدد بقتل السيدة إذا ما تحدثت إلى أي شخص عن اللقاء.

وحاولت السيدة دون جدوي إدخال حسناء في حالة سُكر لمنعها من تنفيذ طلب أباعود بعد أن أدركت خطورة الموقف، وفي اليوم التالي تحدثت السيدة سرا إلى المخابرات وشرحت لهم كل شئ، والتقطت أجهزة الأمن كافة المكالمات بين أباعود وحسناء، واقتحمت الشرطة الشقة التي استأجرتها بولحسن الثلاثاء ليلا في "سانت دينيس"، وحصلت الشرطة على عنوان الشقة من السيدة صديقة بولحسن والوصية عليها، وحدث تبادل للنيران بين القوات الفرنسية والهاربين قبل أن تنفجر السترة المفخخة للجهادي "شكيب أكروه"، فانهار سقف الشقة وقٌتل كل من أباعود وبولحسن.

وأعربت السيدة عن أنها تعيش في خوف على الرغم من شجاعتها في إخبار الشرطة عن أباعود وحسناء، وعلى الرغم من موت أباعود إلا أن تهديده لا يزال يطارد السيدة في حياتها اليومية ما جعلها تعيش في خوف من استهداف مقاتلي داعش لها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنة فرنسية مسلمة تمنع هجوماً إرهابياً ثانياً على باريس بكشفها مخبأ أباعود مواطنة فرنسية مسلمة تمنع هجوماً إرهابياً ثانياً على باريس بكشفها مخبأ أباعود



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib