عراقية  هربت من زواج الفصلية لتتحوّل إلى فتاة الليلة الجميلة
آخر تحديث GMT 09:36:33
المغرب اليوم -

تتقاضى مقابل الليلة الواحدة ما بين 45 إلى 100 دولار أميركي

عراقية هربت من زواج "الفصلية" لتتحوّل إلى فتاة الليلة الجميلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عراقية  هربت من زواج

فتاة تتحوّل إلى فتاة ليل
بغداد – نجلاء الطائي

أكّدت احدى المتسوّلات اللواتي يمسحن زجاج السيارات في شوارع بغداد، نرجس، 25 عامًا، أنّ "العيشة مرة والحياة تجبرك على التضحية"، وهربت نرجس من أهلها بعد إجبارها على الزواج "الفصلية" ، إذ لم يكن أمامها سوى المجيء إلى بغداد للبحث عن عمل لتأمين مبلغ استأجرت به منزلًا للتكفل بمصاريف المعيشة.

ورفضت نرجس الحديث عن تفاصيل هروبها من الناصرية، معلّقة "لا أود الحديث عنه  فقد ذهب من دون عودة، لم اجد مكانًا ألجأ إليه، لذلك اضطررت إلى العمل في المقاهي من دون الكشف عن مستنداتي الرسمية"، مبينة أنّ "عملها كان يقتصر على خدمة الزبائن في المقهى من الساعة الـ11 صباحاً وحتى الساعة الـ11 مساءً لقاء أجر مقداره 50 ألف دينار في اليوم".

وأوضحت نرجس "أن هناك مصادر أخرى لجني المال والاستمتاع بالوقت"، مشيرة إلى أن "الكثير من الفتيات في المقاهي يعتمدن على إقامة علاقات جنسية مع بعض الزبائن الذين يختاروهن وفقاً لشروط تتعلق بالوسامة والثراء"، وتابعت "خلال عملي ليلا هنا صادفني الكثير من الرجال وكل منهم يمتلك ما تتمناه الأنثى، فبدأت مغريات الحياة تشدّني لأكون يوميًا سيدة لليلة جميلة مع أحدهم، هناك من يعطيني الكثير والبعض أرى متعتي معه أفضل من المال، فأحيانا تتجاوز الليلة الواحدة 120 ألف دينار وأحيانا 50 ألف دينار".

وأفادت فتاة أخرى، تدعى سارة، أنّها بسبب الفقر تخلت عن شرفها، مشيرة إلى أن "أصحاب المقاهي لديهم علاقات واسعة في أجهزة الدولة منها اشتريتها بالمال والأخرى عن طريق مرتادي المقهى الذين يأتون لرؤية الفتيات، المبلغ الذي يعطيه لنا صاحب المقهى في كل يوم لا يساوي شيئاً مقارنة بما نحصل عليه من زبائن حتى وصل الأمر إلى اضطرار الزبون للحجز المسبق".

وبيّنت فتاة ثالثة، 28 عامًا، من منطقة القُصير السورية في ريف دمشق عند الحدود اللبنانيّة، أنها "لا أصدق أحداً فكل ما يريدون مني مفاتني وجسدي الذي أسّمرته أشعة الشمس، أهكذا تُكرمون ضيفكم في العراق؟، السوريون جاءوا للعراق هرباً من القصف والدمار ولجأنا لأقرب البلدان إلينا خصوصاً ونحن فهمنا جيداً طبيعة المجتمع العراقي وعاداته، عندما استضفنا آلاف العراقيين إبان فترة الحرب الطائفية التي شهدها العراق، لكن حالنا لا يسر العدو ولا الصديق"، ولم تفصح أروى عن "محل إقامتها"، مكتفية بالقول "أنا أتواجد في هذا التقاطع في منطقة شارع فلسطين شمالي العاصمة بغداد، والذي يعدّ من المناطق الراقية لكسب رزقي وولدي الرضيع بعد أن فقدنا والدنا في الحرب الدائرة في سورية ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقية  هربت من زواج الفصلية لتتحوّل إلى فتاة الليلة الجميلة عراقية  هربت من زواج الفصلية لتتحوّل إلى فتاة الليلة الجميلة



ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 04:21 2025 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

جورجينا تستعرض خاتم خطوبتها في مهرجان فينيسيا 2025
المغرب اليوم - جورجينا تستعرض خاتم خطوبتها في مهرجان فينيسيا 2025

GMT 12:50 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السياحة المغربية تسير على طريق التعافي من الجائحة

GMT 08:37 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الهدّاف المغربي يوسف العربي يحطم "رقما صامدا" منذ نصف قرن

GMT 08:49 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

فضاء سيدي بوغابة يقاوم سلبيات الزمان والإنسان

GMT 17:26 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام مستغانمي تكشف عن أحدث مؤلفاتها الروائية المستقبلية

GMT 04:37 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد ارتداء إكسسوارات رجالي لليد لمظهر كلاسيكي جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib